في المساء ... عادت ريلينا نحو منزلها ويرافقها الملل المعتاد, فتحت باب المنزل قائلة.
ريلينا بإبتسامة : مرحبا امي، لقد عدت "
دخلت ريلينا واغلقت الباب ورائها وهي تسمع صوت والدتها تقول لها بحنان ' اهلا بعودتك يا ابنتي '
ذهبت ريلينا نحو غرفة المعيشة واثناء دخولها رأت والدتها تغلق الهاتف وتعيده لمكانه على الطاولة ~ على نحو غير معتاد وسريع ~ قبل ان تجلس بدورها على الاريكة، وتشير لابنتها ان تجلس بجانبها.
.
.
.
.
بوف ريلينا.
ماذا بها والدتي؟؟ انها على غير المعتاد اليوم.
ياترى مالذي تفكر فيه؟ بطريقة ما اشعر انه امر سيء ... حسنا بالنسبة الي على الاقل ~
جلست بجانبها وانتظرتها حتى تتحدث.
.
.
.
.
.
كانت ريلينا متعجبة من سلوك والدتها، تلافت التفكير حول الامر ثم جلست بجانبها، قالت جيسيكا بإبتسامة ' اذن ؛ كيف كان يومك يا ابنتي؟!! '
ابتسمت لها ريلينا وقالت : كان عاديا قليلا ... لكن اتى فتى جديد لقسمي "قطبت شفتيها بانزعاج حين تذكرت كيف كان ينظر لها ويتفحص معالم جسدها النحيف ببرود وكأنه ينظر لتحفة اثرية اشتراها من متحف قديم.
اغمضت عينيها بغضب طفولي قبل ان تكمل ' لكنه كان متعجرفا جدا، ويشبه كتلة الجليد ببروده المثير للاعصاب ذاك ! '
ضحكت جيسيكا وهي تضع يدها على فمها لمنع خروج اصوات ضحكها العالية, وقالت ' حقا؟!!
انزعجت ريلينا بعض الشيء قبل ان تقول بنفس تلك الملامح الجميلة والمنزعجة ' هذا ليس مضحكا امي
عم الهدوء بين تلك السيدة وابنتها للحظات، كانت لحظات طويلة رغم انها انتهت سريعا لكنها كانت اشبه بمرور ايام عدة.
اغمضت جيسيكا عينيها وتنهدت سرا بعد ان استجمعت قواها, فتحت عينيها بهدوء وقالت " ريلينا هناك امر يجب ان نتحدث بشأنه! "
تعجبت ريلينا قليلا ونظرت نحو والدتها وهس ترفع رأسها لتلقي عيناهما ببعضهما.
ريلينا : ما هو الامر امي؟ "
تحدث جيسيكا بحزم وشدة كبيرين " لقد كنت افكر بهذا من زمن ... ولقد قررت !! "
اغمضت عينيها قليلا تاركة ريلينا سارحة بفكرها لعدة ثوان اخرى.
جيسيكا : لقد قررت ... سأعين لك حارسا شخصيا ! "
دهشة ... لا بل صدمت ريلينا بشدة، قبل ان تقف على قدمها وتقول بانفعال " انا ارفض !! "
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~