اتجه هيرو نحو مايكل وهو غاضب بشدة ، تحدث مايكل بإبتسامة " أهكذا تعامل معلمك السابق يا سم الوردة السوداء ؟؟ "
تشه !!
هذا ما نطقه هيرو وهو يجمع قبضته محاولا لكم مايكل بقوة ، تراجع مايكل بسرعة و إبتعد قائلا " أنا لا أنوي قتالك ، انت تعرف نتيجة قتالنا مسبقا !! "
هيرو بغضب : لا يهم " اخرج مسدس ثم وجهه نحو مايكل و أطلق عليه ، حرك مايكل رأسه لليمين بسرعة كبيرة و الطلقة مرت بجانبه.
اخفض مايكل رأسه و بدأ و كانه جسده يتلاشى من سرعته ، و في لحظات ظهر أمام هيرو و لكمه في فكه بقوة ، وقع هيرو و بدا يتدحرج على الارض لعدة أمتار ، توازن ووقف ثم بصق الدماء من فمه و اتجه بسرعة نحو مايكل ، و قبل ان يصل إليه اصابته رصاصة في قدمه و جعلته يفقد توازنه و يقع على ركبتيه.
إلتفت لمن اطلق عليه الرصاصة وقد كانت تلك يولي تنظر اليه ببرود ، قال ديو " يولي مالذي تحاولين فعله ؟؟! "
اقتربت يولي من مايكل ووقفت بجانبه ثم أخرجت المفتاح و أعطته إياه ، و اثار هذا صدمة ريلينا ، لتهمس الأخيرة بعدم تصديق " ي.. يولي !! "
وضع مايكل يده على رأس يولي و بدأ يربت على شعرها قائلا " أحسنتي "
هيرو : هل هذه كانت خطتك مايكل ؟؟ "
ابتسم مايكل ثم قال " هل نسيت كل ما علمته إياك ؟؟ لهذا اخبرتك ألا تتعلق بأحد فهذا فقط سوف يضعفك !! "
اجاب هيرو فقط بنظرة حادة الى مايكل ، اقترب أليكس و ريلينا من هيرو ثم قال أليكس " أانت بخير هيرو ؟؟ "
هيرو : أجل "
حدقت يولي بكره نحو مايكل ثم قالت " الأن ، عليك أن تعيد ما وعدتني به "
مايكل : آه ، نسيت أمرك تماما "
نظرت له يولي للحظات ، ثم فتحت أعينها على أوسعهما ، صدمت هايلد و ريلينا من الأمر بينما الشباب نظرو بدهشة !!
غرس مايكل سكين في بطن يولي ، إبتعد عنها ثم قال بإبتسامة لطيفة تزيد من وسامته " أخبرتك أنك ستلتقين بجدك ، لكن لم أقل أنك ستلتقين به في هذه الحياة "
أعطى مايكل ظهره ليولي التي وقعت مخدوعة ، غير مصدقة لأنه كان فقط يتلاعب بها منذ زمن !!
مايكل بإبتسامة : وداعا ، يا أداتي العزيزة "
هيرو : مايكل !! توقف هنا " وقف هيرو متجاهلاً آلامه و قال بغضب " هل كان ذلك أنت حقا ؟؟ ذلك اليوم كان أنت ؟!! "
توقف مايكل للحظات ليتذكر ما يقصده هيرو ، بعد عدة ثوانٍ رد عليه " أنت تقصد حادثة الرئيس السابق لفرنسا !! اجل لقد كان انا ، ها ها ها " و أكمل طريقه و هو يضحك.
اشتد غضب هيرو و شد قبضة يده بقوة و صرخ " ماايكل !!!! "
.
.
.ظهرت عدى سيارات مسلحة امام مايكل ، خرج منها الرجال و وجهوا أسلحتهم نحو مجموعة هيرو ، قال مايكل " أقتلوهم جميعا "
اندهش الستة من قول مايكل ، قال هيرو بإنفعال " أذهبو نحو البيت و احتمو هناك بسرعة "
ردت عليه ريلينا بسرعة " ماذا عنك ؟؟ "
هيرو : لا تقلقي بشأني ، فقط اذهبي !! "
ريلينا وهي تقف أمامه بإصرار : هيرو انا لن.... "
قبل أن تنهي جملتها اصابتها طلقة في ظهرها و إخترقتها حتى خرجت من صدرها ، صدم الرفاق من هذا الأمر !!
وقعت ريلينا وهي تهمس " ه.. هيرو "
سقطت على الأرض و بدأت دمائها تخرج ببطئ من جرحها !!
حل الصمت في كل ما يحيط بهيرو ، لم يعد يشعر بأي شيء ، فقط كل تركيزه نحوها !! إقترب منها و أمسكها قائلا " ريلينا "
لكن بدون رد !! ظل يردد أسمها لعدة مرات و لكن لا فائدة من الأمر.
لم يشعر هيرو او يسمع أي شيء يحدث خارج ذلك المكان !! لم يكن يرى مايكل وهو يغادر بإبتسامته تلك ، و لم يشعر بحضور ليوناردو ومن معه بعدها ، الذين أتو لإنقاذهم وقد نجحو في ذلك بشق الأنفس.
في تلك اللحظات ، كان فقط هو و هي كل ما يهمه ، بقي يهمس بإسمها ، لكنها أبت الرد عليه ، و لو لمرة واحدة ، كأن روحها قد أخذت بالفعل من جسدها ، و كأنها رحلت حقا !!
تجمعت الدموع في عينيه !! و هو يهمس بإسمها ، هذا الشعور الذي نسيه منذ عقد تقريبا !! عاد و بقوة ليدمر له كل كبريائه و جموده ، همس آخر كلمة بكل حزن في جوفه " أرجوك !! ريلينا لا ترحلي عني "
أغمض عينيه و إحتضنها بقوة و كان على وشك البكاء في هذه اللحظة !!
... : ه.. هيرو !! "
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~