ظل هيرو يقترب بوجه بارد مملوء بنية القتل من ليوناردو ، وقف ليوناردو ثم قال " هيرو تمالك نفسك !! "
لم يرد عليه هيرو وواصل المسير ببطء حتى وصل الى ليوناردو ، رفع مسدسه نحوه ثم قال بوجه البارد " اي كلمات أخيرة ؟؟! "
أغمض ليوناردو عينيه ثم قال " هيرو كان يحبكما أكثر من أي شيء "
صدم هيرو ثم اشتد غضبه كثيرا ، اكمل ليوناردو " بالرغم من انه لم يظهر هذا ، لكنه كان قلقا جدا عليكما طوال فترة حياته "
هيرو بغضب : إخرس !! "
ليوناردو : حتى لحظة موته كان يسئلني ما ان كنتما بخير ، لقد كان ... " و قبل ان يكمل مرت رصاصة بجانب وجهه و خدشته !! تصببت الدماء من الجرح ثم قال هيرو بانفعال " اخرس اخرس اخرس ، من سمح لك بالتحدث ؟؟ من طلب منك ان تتكلم ؟؟! ، عليك القبول بموتك فقط ، يجب ان انتقم لوالدي ، و انت مازلت تستمر بهراء كون من رباني هو قاتله الحقيقي !! "
امسك برأسه ثم قال بغضب " ارفض التصديق بذلك ، من المستحيل ان يفعل تيريز أمر كهذا ، والا لما اتخذني كتلميذ له من البداية "
ليوناردو : هيرو ، دعني أخبرك بالحقيقة ، و بعدها يمكنك قتلي ان شئت !! لن اجعلك تظل جاهلا عما حدث ذلك اليوم "
انزل هيرو يديه ببرود ثم وجه سلاحه نحو ليوناردو ، صدم ليوناردو ثم أطلق هيرو رصاصته !!
وقع ليوناردو على الارض ثم بدات الدماء تخرج من جرحه ، كان ليوناردو مصدوما بشدة ، نظر لهيرو بعينين مفتوحة ثم قال " ه.. هيرو ، أيها الوغد ، لقد فعلتها حقا !! "
بعد المناضلة لعدة ثوان سقط ليوناردو !!
شاهد تابع تيريز كل هذه المعركة ، نظر اليه هيرو ثم قال ببرود " أخبر تيريز ، أنني اريد لقائه بعد غد في المقر الشرقي بباريس "
اوما له الجندي و ذهب ، اتجه نحو جثة ليوناردو و حملها ، اتجه نحو البيت الذي خرج منه ليوناردو ثم وضعه هناك.
.
.
.صمت !!
فتح عينيه ببطئ ، لازال غير مدرك لأي مما حدث ، استرجعت ذاكرته كل شيء ببطء ، حتى تذكر !! الاتصال ، ثم ظهور سم الوردة السوداء ، المعركة !! لقد خسر ... خسر امام شم الوردة السوداء ، لكن اطلق عليه ، كيف لا يزال على قيد الحياة حتى الان ؟؟
جلس على سريره و الجرح يؤلمه بشدة ، التفت يمنى و يسرى حتى يعرف مكان وجوده ، إنه نفس النزل حيث اراد ان يلتقي بنوين ، نوين !! هل قامت بخداعه لأجل ان ينصب له هيرو كمينا ؟؟! لا من المستحيل ان تفعل خطيبته هذا الامر ، اذن فهيرو من استغلها لتستدرجه الى هناك ، الان توضح كل شيء !!
وجد سم الوردة السوداء جالس على حاسوبه و يشتغل عليه ببرود ، سمع صوته يقول ببرود " استيقظت بسرعة ، يبدو انك خارق كما يقولون فعلا ، هه "
غضب ليوناردو ثم قال " هل تهزء بي ؟؟! " توقف هيرو عن ضغط ازرار الحاسوب ثم نظر اليه ببرود و قال " سمه ما شئت ، لازلت انت الخاسر !! "
ليوناردو بغضب : وغد !! لولا وعدي لهيرو لكنت قتلتك الان !! "
هيرو : لا تختلق الأعذار لانك ضعيف " تنهد هيرو ثم اكمل " حسنا صبري محدود ، اخبرني ما لديك ، اذا لم أقتنع فمصيرك لا يزال بين يدي "
ليوناردو : حسنا كما تشاء ، سأطلعك على سر تلك الليلة "
.
.
.قبل عشرة سنوات !!
في باريس مجددا ، كان ذلك اليوم حيث هيرو ( يوساكي ) اتجه لمنزل ريلينا ، نوين لازالت في البيت ذلك الوقت ، كان هيرو و زيكس قد خرجا في مهمة في تلك المدينة ، عندها قرر ان يزور ابنيه ، بينما هما في السيارة قال زيكس " هيرو ، تيريز يطلب منا ان نأتي ، يبدو ان هناك مهمة ما !! "
هيرو ببرود : ليذهب الى الجحيم مع مهمته ، سازور ولداي اولا !! "
اوما له زيكس و انطلقا مجددا ، وصلا للبيت و قد كانت نوين فقط المتواجدة هناك ، جلس الثلاثة لبعض الوقت ثم فجاة انطفئت الاضواء ، صدم الثلاثة ثم سمعو اصوات تحطم النوافذ و تكسير الابواب ، دخل سبعة رجاال مسلحين ، انصدم هيرو و صرخ " نوين !! اختبئي حالا !! "
نوين بخوف : ل.. لا .. لا يمكنني الحراك !! "
اقترب رجل منها و اراد ان يطلق عليها لكن ليوناردو اسرع و انقذها ، نظرت اليه و هي مرتعبة فصرخ بوجهها " استفيقي !! سوف تموتين اذا لم تتحركي الان " اومات له سريعا ثم خرجت للطابق العلوي.
اكمل الاثنان قتالهما و الاضواء مظلمة ، فجاة ومن الظل ، ظهر رجل ما !! يرتدي نفس قناع و ملابس زيكس ، انطلق بخفة و دون ان يشعر احد به و قام بطعنة غادرة على هيرو ، صدم هيرو ثن التفت سريعا للشخص و قال " تيريز !! " بدا يبصق الدماء بشدة ، دم أسود ؟!!
خنجر مسموم ... !!!!
امسك ليوناردو بسرعة بهيرو ، و امسك السكيت المغروز في ظهره ، كان المشهد يبدو و كانه زيكس من كان يطعن هيرو ، ازال زيكس السكين ، لكن فات الأوان على ذلك !!
وضع هيرو شيئا في يدي ليوناردو ثم همس له بعدة جمل ، صدم ليوناردو ثم اوما له !!
ابتسم هيرو و أغمض عينيه ليرحل عن هذا العالم !!
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~