في يوم الذهاب الى باريس.
.
.بدأت ريلينا في توظيب أغراضها ، وهي مستعدة الأن للذهاب الى باريس ، كانت سعيدة جدا ، هي حقا لم تخطئ ، كان هيرو حقا ذلك الشخص من السابق ، لا يمكنها ان تصبح أكثر سعادة من ذلك الأن.
سمعت طرقات على باب غرفتها ثم قالت " تفضل بالدخول " بعد لحظات فتحت الباب و دخل الفتى الى غرفتها ، بشعره الكستنائي و عينيه الزرقاء ، قال ببرود " ريلينا ، هل أنتي مستعدة للرحلة ؟؟! "
حدقت ريلينا اليه بإبتسامة جميلة ، نظرت للاسفل و احمر وجهها بشكل شهواني ثم قالت " انا مستعدة ، عزيزي !! "
هاه ؟؟!
دهش هيرو من ردها هذا ثم إلتفت للجهة المعاكسة سريعا حتى لا ترى معالم وجهه ، لكنها حقا شعرت أنه وجنتيه تغيرت لونهما !! ولو لحظة لقد شعرت بذلك بالفعل.
هيرو : آه ، حسنا هيا لنذهب " ضحكت ريلينا بخفة ثم قالت " لا اعلم متى سوف تبوح بمشاعرك لي ، يوساكي "
انصدم هيرو بشدة ثم قال " ي.. يو.. يوساكي !! "
ابتسمت ابتسامة منتصرة ثم قالت " هل تظن أن قلبي سوف يقع في شباك شخص آخر غيرك يوساكي ؟؟ " ازدادت صدمته كثيرا ، ثم اكملت بنفس النبرة " يا صديق طفولتي العزيز !! " إبتسم هيرو !!
ثم عادت به ذكرياته ، لأكثر من عقد من الأن !!
.
.
.في باريس ، وفي أحد المناطق ، توقفت سيارة أجرة للتو ، نزل منها شخصان ، فتاة في 17 من عمرها بشعر كحلي و طفل ذو شعر كستنائي بعمر العاشرة !! لم يكونا سوى نوين و يوساكي.
بعد ان نزلا حدق يوساكي ببرائة نحو أخته ثم قال بتساؤل " اختي ، الى اين نحن ذاهبين " كانت نوين ممسكة بيد يوساكي جيدا ، لن تسمح له بأن يختفي عن ناظريها أبدا ، كان هذا وعدها نحو والدهما.
ابتسمت نوين ثم قالت له " يوساكي ، نحن سنبقى في منزل صغير هنا كي نخفي أنفسنا عن الانظار "
نفخ يوساكي وجنتيه بغضب طفولي ثم قال " لكن ، لما أبي دائما يرسلنا لأماكن جدد ، ويبعدنا عنه طوال الوقت كما أنه لا يزورنا الا مرة واحدة كل شهرين فقط ليعطينا المال ولا يبقى حتى لأكثر من يومين "
ابتسمت له نوين ثم امسكت بوجنته و سحبتها بلطف قائلة " كم انت اخ وسيم و بريء ، انت تعرف طبيعة عمل ابي ، لأنه يحبنا و يريد حمايتنا يفعل كل هذا لأجلنا "
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~