بعد مرور ستة اشهر ..
امام بيت بيسكرافت في باريس ، كان هناك شخصان يتشابكان في قتال تدريبي ، كانا يتحركان بخفة و مرونة شديدة فعلا !!
داخل البيت ، في غرفة المعيشة كان هناك اصوات شجارات كبيرة ، كان مفتعلا المشاكل كعادتهما يتشاجران على التلفاز ، صرخت ذات الشعر الأزرق بغضب في خطيبها " ديو أتركني اشاهد الحلقة الأخيرة من المسلسل المفضل لدي ، و توقف أيضا عن مشاهدة هذه الرسوم المتحركة لقد كبرت عليها ! "
ديو بغضب : لا ، إسمه أنمي و أيضا انا لن اتركك أنها الحلقة الأخيرة أيضا من هذه السلسلة الرائعة و التي تتحدث عن الدراما و الغموض و البؤس و المواضيع الاجتماعية المهمة و ليس مسلسلات رقص غبية "
و ظل الأثنان يتشاجران على الريموت ، بجانبهما كان يجلس هناك كواتر و دورثي ، وضعت دورثي رأسها على كتفه و هي مبتسمة ، بينما هو ظل يداعب خصلات شعرها بلطف و حنان.
في المطبخ كان هناك أليكس و آشلي ، كان الاثنان يطهوان بعض الكعك لأنهما شعرا بالجوع بعد رؤية ذلك الاثنان يتقاتلان لعدة ساعات دون توقف ، كان أليكس على وشك وضع الملح بدلا من السكر ، لكن أمسكت آشلي بيده بسرعة و نظرت في عينيه قائلة بعتاب " خطأ ، هذا الملح و السكر يا أليكس ، عليك أن تركز على الوصفات جيدا ولا تسرح بعيدا " توتر اليكس قليلا و احمرت وجنتيه قائلا بأسف " ا... اعتذر ، سابذل جهدي "
تنهدت آشلي ثم قالت " يبدو أنك و اخواي الآخران تتشاركان نفس الحماقة " إبتسمت قليلا ثم عادت لتشرح له كيفية صنع الكعكة و الاثنان منسجمان معا ، بالرغم من أنهما يكنان كل تلك المشاعر لبعضهما ، أليكس كان خجلا من البوح بشعوره لها ، أما هي فكبريائها يمنعها من إتخاذ الخطوة الأولى !!
.
.
.أما بالنسبة للإثنان اللذان يقاتلان بعضهما الأن ، ابتعدا قليلا وهما يلهثان ، طوال الأشهر الماضية و هما يتدربان بشكل يومي و يطوران انفسهما و يتجاوزان الحدود !!
إتجها لبعضهما بسرعة و قالت هي بحماسة " هذه المرة سيكون فوزي !! " رد عليها هي هو و دمه يغلي " لا يمكنك هزمي مطلقا "
انزعجت قليلا من كلامه ثم حاولت لكمه بيدها اليسرى ، تفادها يدها بسرعة و لكنها وجهت يدها الاخرى بسرعة كبيرة الى وجهه دون السماح له بإلتقاط انفاسه ، تنبأ بهجمتها هذه مسبقا لذلك تراجع للوراء بسرعة كبيرة و ظل يدور حول نفسه مرتين ووقف على قدميه ، وجدها تجري نحو بسرعة و هي تخرج عصا حديدة و توجهها نحوه ( شبيهة بعصا الطقس الخاصة بنامي لكنها سوداء اللون ) ابتعد و لكنه للحظة نسي أن عصاها تتمدد ل4 اربعة أمتار ، لعن داخليا و قبل ان يتراجع أكثر ضربت العصا بطنه و طيرته بعيدا ، اتجهت هي نحوه و قفزت فوقه و أمسكت بيديه و هي جالسة فوقه ، نظرت له بإبتسامة منتصرة وقالت " هزمتك "
ظلت عينيه مختفية تحت ظل شعره ، ارتفعت هالته بشكل كبير ثم رفع يديه فقد كان هو اكثر قوة منها ، تراجعت سريعا ثم قالت " يبدو أنك اصبحت جديا الأن "
جرى نحوها و حاول لكمها بيده لكنها إنخفضت و حاولت ان تجعله يتعثر عن طريق ركل قدميه لكنه قفز بسرعة ثم قام بنصف إستدارة و ركل رأسها ، تدحرجت للجانب و ظلت تتدحرج عدة مرات قبل أن يوقفها هو حيث أصبح الأن هو فوقها ، حاولت التحرك و الإبتعاد عن قبضاته لكنه كان الأقوى جسديا !! بدأ يقترب ببطئ منها حتى وصل الى رقبتها و لعقها ، صدمت و إحمر وجهها و بدأت تهدا تدريجيا ، إقترب من شفتيها لكنه هكس بجانب أذنيها " لا يمكنك هزيمتي ، ستظلين دوما تستسلمين لي يا ريلينا !! "
رخى يديه عن يدها ثم احاطت به بيديها و قالت وهي تقرب رأسه طابعة قبلة في شفتيه بشغف " أحبك "
رد عليها وهو يبادلها القبل " و انا أيضا " نسي الإثنان أنهما في الحديقة الخاصة بالبيت و ظلا يقبلان بعضهما ، حتى رن هاتف هيرو و منعهما من إكمال ما يفعلانه !!
قطع هيرو القبلة بإنزعاج ، ثم اخرج هاتفه من جيبه وهو يلعن صاحب الإتصال ، رآى رقم المتصل ثم تعجب و قال " ليو ؟؟ مالأمر؟؟ " سمع ما كان يتحدثه ليوناردو بإهتمام بينما إبتعدت ريلينا قليلا و عدلت ياقة قميصها وهي فضولية حول ما يريده ليوناردو من هيرو.
بعد دقائق أغلق هيرو الهاتف ثم قالت ريلينا بتساؤل " هيرو ، مالامر ؟؟! "
هيرو ببرود : أعتقد بأننا سنذهب في مهمة ، بدأ العابث الأخير في التحرك !! "
ريلينا : الى أين سنذهب ؟؟ "
نظر هيرو الى السماء للحظات ، ثم قال بصوت شبه منزعج " اليابان "
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Misteri / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~