في الغرفة التي يوجد فيها ليوناردو و كارلوس ، أنهى ليوناردو شرحه للأحداث التي حدثت خلال فترة عدم تواجد كارلوس.
تنهد كارلوس ثم قال " إنها حقا أحداث لا تصدق ، من يظن أن سم الوردة السوداء سيصبح في صفنا في يوم ما ، اصبح لدينا حليف قوي فعلا !! " وقف كارلوس عن كرسييه بمساعدة من ليوناردو ثم أكمل " بالمناسبة أين يولي الأن ؟؟! "
رد ليوناردو عليه بينما هما مغادران للغرفة " تقوم بمهمة اخرى اوكلها اليها هيرو "
ضحك كارلوس ثم قال " زيكس ألا يبدو ان منصب القائد تم نزعه منك ؟؟! "
تنهد ليوناردو ثم رد عليه " لربما هو قائد أفضل "
ثم اتجها خارج الغرفة.
.
.
.كان ديو محاصرا بينما جسده مخدرا ، حاول التحرك لكن أبى جسده ان يطيع أوامره !!
ديو : اللعنة على مايكل ، حين أخرج من هنا سأبرحه ضربا " نظر الى ساعته بصعوبة ثم وجدها الساعة الواحدة إلا ربع ، قال في نفسه ( علي الإسراع قبل أن أتحول الى رفات ، تبا !! )
أوشك الغاز الأخضر اللون على الوصول إلى جسده ، و في تلك اللحظة تحركت إحدى أصابعه.
.
.
.في الغابة المجاورة !!
وقف الاثنان مقابلان لبعضهما البعض ، هبت رياح طفيفة تلاعبت بشعرهما و جعلته يطير عاليا ، حدق الاثنان في بعضهما و نية القتل تتسرب منهما بشدة ، كل واحد في إنتظار الحركة الأولى من الأخر.
قال صاحب الملابس السوداء بغضب " لماذا ؟؟! لقد كنت أظنك معلما و أخاً لي ، إذن لماذا فعلت ذلك ؟؟ "
رد الأخير بدون ان يبعد ناظره عن خصمه " كان علي أن أفعل ذلك !! كان يجب ان يحدث هذا "
اشتد غضب هيرو ثم جرى و اتجه نحو مايكل ، لم يخفض الأخر دفاعه و أنتظره حتى يصل إليه ، اخرج هيرو مسدسه و أطلق نحو قدم مايكل ، تراجع الأخير بسرعة و في لحظة وصل إليه هيرو ، نظر مايكل بصدمة نحو هيرو ثم فكر ( هل أصبح أسرع من ذلك اليوم او ماذا ؟؟! ) ، بينما الأخير ينظر إليه بحقد فلو كانت النظرات تقتل لمات مايكل من تلك النظرة المخيفة.
اعتصر هيرو قبضة يده بقوة ثم لكم مايكل بأقصى قدر من الطاقة التي لديه ، و لم يتوقف بل جعله حتى يلتصق بالأرض !!
أبعد هيرو يده عن وجه مايكل و الأخير قد تحطم أنفه و بدأت الدماء تسيل منه بشدة ، رغم هذا فلم يخفض مايكل من دفاعه ابدا ، وضع يديه على الأرض ليكسب نفسه دفعة قوية ثم قام بضرب بطن هيرو بقدميه.
طار هيرو بعيدا لعدة أمتار ، لكن قام بالدوران في الهواء و توازن على قدميه ، وضع يده اليمنى على الأرض بعدما توقف عن التراجع.
نظر بغضب نحو مايكل و الاخير يتجه اليه وهو يقول " أنت لا تفهم أبدا ما كنت أفعله ذلك الوقت ، كان يجب ان يظهر سم الوردة السوداء الى العالم "
هيرو بغضب : و انا لم أكن أريد ذلك ابدا !! ليس لك الحق في تقرير أن أظهر للعالم أو أبقى متخفيا " اصبحت نظراته حادة أكثر ثم اكمل " فقدت فرصتي أنذاك !! كان من الممكن أن اتقرب أكثر الى العابث الاخير ، لكنك ضيعت تلك الفرصة لي !! "
امسك مايكل بمسدسه و هو يجري ثم قال بصراخ " لا يجب ان تتبع خطى العابث الأخير أيها الأحمق !! " و اطلق نحو هيرو ، أخرج هيرو مسدسه ايضا ثم اطلق نحو مايكل وهو يصرخ " لا شأن لك في ما أريده و ما لا أريده !! " ، أصابت طلقة مايكل كتف هيرو بينما طلقة هيرو أصابت قدم مايكل.
شعر الاثنان بالألم لكنهما إستمرا في القتال الحاد بينهما !!
.
.
.بعدما خرج ليوناردو من المصنع مع كارلوس ، كانت هناك سيارة موجودة بجانب أحد الأشجار ، يبدو ان أحدهم كان يخفيها في وقت سابق.
وصلا الاثنان الى السيارة ثم خرج شخص من تلك السيارة ، كانت فتاة ، اندهش كارلوس ثم قال " يولي !! "
سمعت يولي صوت جدها و لم تصدق الأمر للحظات ، التفتت ورائها سريعا ثم صدمت و قالت " ج جدي " تجمعت الدموع في عينيها ثم جرت نحوه وعانقته بقوة وهي تصرخ " جدي ، انا اسفة اسفة ، انا حقا آسفة "
ربت كارلوس على شعر حفيدته ثم قال بابتسامة " لا بأس يولي "
ظلت يولي تبكي بشدة وهي تعانقه.
نظر ليوناردو الى ساعته ثم قال " إنها الواحدة و عشر دقائق ، سينفجر المصنع الأن "
أتى صوت انثوي آخر يقول " إنتهت الاستعدادات ، هل نبدا الحفل ؟؟! "
نظر ليوناردو لصاحبة الصوت ثم قال " آشلي ، هل اكملتي مهمتك ؟؟ "
ردت عليه الأخيرة " بالطبع ، لست متخاذلة مثل اخي الأحمق ديو "
رد عليها صوت اخيها من بعيد " من تنعتين بالمتخاذل يا فتاة ؟؟ "
آشلي : ومن غيرك ؟؟ لم تستطع حتى أن تهزم مايكل "
ديو : كانت الخطة أن استدرجه ليخرج و يقابل هيرو لا تاتي بالافترائات !! " وصل ديو الى بقيتهم ثم تنهد و أكمل " و أيضا انت لست غبيا لأهزم فريسة هيرو ، قد أصبح أنا فريسته التالية و لن اعيش حياة جيدة لاحقا "
ضحك البقية قليلا ثم جلسو في إنتظار وصول هيرو لكي يغادرو عائدين نحو باريس !!
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Mystery / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~