بعد ساعة ، في المطار.
كانت الطائرة على وشك الإقلاع بالفعل ، ظل هيرو و ريلينا ينتظران قدوم هايلد و ديو.
بقيت ريلينا تحرك قدمها بتوتر وهي غاضبة جدا ، هيرو تنهد فحسب و نظر لساعته قليلا.
ريلينا بغضب : الا يمكننا تركهما وحسب عزيزي ؟؟ في الواقع انا لم اقل اني موافقة على ذهابهما ذلك الوقت "
هيرو : لا ، بما انكي لم ترفضي عرضهما فهذا يعني انكي وافقتي عليه ، عليك تحمل العواقب الأن "
ردت عليه بهدوء " لم استطع الرفض " لم يرد عليها هيرو هنا ثم نفخت وجنتيها بغضب وهي تضم يديها لصدرها بشكل طفولي و وجنتيها محمرة قليلا من الغضب قائلة " همف ، حسنا سننتظر "
تنهد هيرو بقلة حيلة ثم قال " حسنا ، اذا كنتي تريدين الذهاب معي لوحدنا فلنذهب و نتركهما اذن " لمعت عينيها ونظرت له بسعادة قائلة " حسنا لنذهب "
أمسك الاثنان حقائبهما ثم توجها نحو الطائرة ، قبل ان يقوما بأول خطوة شعرا بصوت يقترب منهما.
ابتسم هيرو بارتياح ، لن يضطر للبقاء مع ريلينا لوحدها هو لا يعرف من الخطط تنوي تنفيذها عليه حين يذهبان.
قال ذلك الصوت بصراخ " هيرو ، ريلينا ، لقد وصلناا عذرا للتاخر "
تحطمت معنويات ريلينا ثم ظهرت هالة سوداء محيطة بجسدها ، وصل ديو و هايلد الى الطائرة و قالا بنفس الوقت " مرحبا يا رفاق ، لقد اتينا "
نظرت ريلينا اليهما بإحباط و قالت " أهلا ، كنا ننتظركما "
تعجب الاثنان من إحباط ريلينا ، نظر ديو الى هيرو ثم قال " هيرو ، مالأمر معها ؟؟ "
هيرو ببرود : أنصحك الا تعرف "
ابتعدت الهالة عن ريلينا ثم ابتسما بخبث و قالت " أعتقد أننا سسوف نستمتع كثيرا ، صحيح ؟؟ "
ابتلع ديو و هايلد لعابهما من الخوف ، ماهذا اللذي فعلاه لها لتفعل هذا بهما ، هما حتى لا يعرفان لما تكن لهما كل هذا الكره بسبب الرحلة.
قالت هايلد بإبتسامة " آه ، لقد تذكرت والدتي مريضة على الاعتناء بها ، اعتقد أنه لا يمكنني الذهاب الان "
ارادت ان تقوم بانسحاب تكتيكي و تنجو بحياتها لكن يد ريلينا أمسكتها ، بكت هايلد داخليا و بدأت تقول كلماتها الأخيرة.
ريلينا بإبتسامة " لا يا عزيزتي ، انتي سوف تبقين هنا ، ليس بعد أن وصلنا لهذا الحد ، ساخبر والدتي ان تبقى مع السيدة لورا حسنا ؟؟ "
صم سحبت ديو و هايلد و الاثنان يندبان حظهما ، تنهد هيرو ثم أغمض عينيه و قال بنفسه ( حمقى ) ، لكنه لم يخفي إبتسامة صغيرة ارتسمت في شفتيه ، أمسك بالاغراض و اتجه نحو الطائرة ثم دخلو اليها.
.
.
.بينما في مطعم ما في نيويورك ، حيث كان كواتر و دورثي ، في الواقع آشلي ظلت مع جيمس ماكسويل ، ونصف هذه الأحداث لم تكن تعلم بها بعد ، حتى إتصلت بديو الذي أخبرها أنه ذهب لباريس رفقة ريلينا و هايلد و هيرو ، أما هي ففضلت البقاء رفقة كواتر حتى تشعر أن علاقته مع دورثي ستكون في أفضل حال لها.
بأي حال ، ظل كواتر و دورثي يتحدثان في المطعم.
قالت دورثي بقلق " كواتر ، أليكس ينوي جعل هذا الزفاف في نهاية هذا الأسبوع ، انا سأضطر للذهاب الأن و السفر الى باريس حيث موقع الزفاف "
انصدم كواتر بشدة ثم قال " في باريس ؟؟ أنه حيث كنا نقيم سابقا " ظهرت في عقله فكرة ثم قال " مستحيل ، هل إستعاد كل تلك الشركات الخاصة به ؟؟ هذا مستحيل ، كيف ؟؟ لا يمكنه ذلك لوحده "
تغيرت ملامح كواتر الى الجدية ثم قال " سوف إذهب الى باريس !! " نظر الى دورثي ثم قال " أنتي اذهبي في الطائرة الخاصة التي سيجلبها لك ، و انا سوف ألحق بك ، لا تقلقي سأتي و انقذك بأسرع ما يمكن "
نظر الى الفراغ كونه تذكر الكثير من الاشياء ثم قال " علي التحدث الى أليكس بشأن الكثير من الأشياء السابقة !! "
ظلت دورثي قلقة جدا مما قد يحدث ، لم يكن خوفها الوحيد هو الزفاف ، بل شيئا آخر ، انه شبح الماضي ، ماضي ارادت حذفه من ذاكرتها ، اشياء كانت منسية تماما عندها ، من هي دورثي حقا ؟؟ لماذا هي بهذا القلق من العودة الى باريس ، فقط مالذي حدث لها و جعلها مرتعبة لهذا الحد ، وصلت أفكارها لدرجة الانتحار بدلا من القبول بالعودة الى ذلك المكان الذب يكون كابوسها الأكبر !!
لاحظ كواتر خوفها و توترها ثم أمسك بيدها ، صدمت ونظرت اليه ، وجدته مبتسما ، إبتسامة اراحت بالها وازالت كل همومها !!
كواتر بإبتسامة : لا تقلقي ، كل شيء سيكون بخير دورثي ، انا أعدك " ثم أغمض عينيه بتلك الإبتسامة اللطيفة ، وقفت دورثي ثم أومات له وقد هدات تماما ثم قالت " حسنا علي الذهاب الأن " ثم غادرت المطعم.
.
.
.To Be Continued.
أنت تقرأ
سم الوردة السوداء ~ مكتملة ~
Misteri / Thrillerﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ؟؟ ﺍﻣﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻘﻠﺐ ﺭﻗﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﺐ قاس ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ؟؟ ~ ﺳﻢ _ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ _ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ~