الفصل السابع الجزء الأول

10.6K 301 5
                                    

وصل الجزء الاول من الفصل السابع ومعلش الجزء التانى هينزل متأخر او الصبح بدرى ان شاء الله معلش بسبب ظروف خارجه عن ارادتى فانا بعتذر

مطلوب سواق خصوصى
الفصل السابع : الجزء الأول
وصلنا إلى أن ،، صرخ بها آسر قائلاً لها وهى تقف أمامه منتظره عقابه لها : أوراق التصميمات دى كلها تجينى بكره كلها جاهزه بدل النسخه اللى حضرتك بوظتها كلها،، فاتسعت عينيها بذهول : بس أنا مش هعرف فيها ،، فابتسم بسخريه وبصوت عالى قائلاً لها باستهزاء : إنت مش مهندس ولا إيه !!!
شعرت شذا بالصدمه من تسرعها فى جملتها الأخيره وأخذ القلق والذعر يعصف بقلبها وكيف ستبرر له معنى كلماتها له ،، أخذ القلق والخوف يتزايد فى داخلها فها هو يبدأ عقابه معها من جديد
ولا تعرف كيف تتصرف معه وأغمضت عينيها بقلق قائله لنفسها بارتباك: إن معملتش التصميمات هيبقى هتكشف قريب أوى على أيده وبسببى أنا ،، مش عارفه أعمل إيه يارب ساعدنى ده لو عرف الحقيقه مش عارفه هيتصرف معايه إزاى ولا هيعمل إيه ساعتها..
ففكرت قائله له بتردد: إللى حضرتك طلبته هنفذه... فقال لها بسخريه غاضبه: لما أشوف يا أسطى مروان اوامرى هتتنفذ ولا لأ........ ويالا امشى من قدامى دلوقتى ،، وهاتلى فنجان قهوة غير إللى اتكب ده على الورق.
انصرفت شذا مسرعه من أمامه ولمعت عينيها بالدموع فها هو يضعها في موقف هى مسئوله عنه ولا تعرف ماذا عليها أن تفعل وأخذت تؤنب نفسها وتقول : بسبب غباؤها هوه الذى وضعها في هذا الموقف وكذبها الكثير فى كل شئ منذ أن أصبحت تعمل لديه بعد ،، بعد قليل أتت له بفنجان القهوه وقدمتها له دون أن تنطق..
فقال لها بسخريه: الحمد لله مكبتهاش زى المره إللى فاتت فنظرت إليه بصمت فقال لها لكى يستفذها أكثر : التصميمات آجى بكره آلاقيها على مكتبى مفهوم ولا محتاج أفكرك فقالت له بارتباك : حاضر و........ فقاطعها قائلاً لها بخشونه : وإن الورق مجنيش بكره انت عارف ممكن أعمل فيك إيه ساعتها فقالت له بتردد : عارف .
حل المساء وكانت شذا فى المنزل فاتصلت على ندى وأبلغتها بالأمر فقالت لها بتفكير : طب ماا تخلى مروان يعملك الشغل ده إيه رأيك فتنهدت بضيق : مش عارفه هيرضى ولا لأ بس أنا خايفه أوى .
قالت لها لكى تطمئنها : قولى لمروان ومروان كويس وبيخاف عليكى وهينفذلك اللى هتقوليله عليه ،، زفرت بقوه قائله لها : خلاص هفاتحه فى الموضوع وهشوف هيرضى ولا لأ .
فى صباح اليوم التالى دخل آسر إلى مكتبه ووجد التصميمات على مكتبه فابتسم ساخراً فبعث إلى شذا فجاءته وهى خائفه منه فابتسم ساخراً قائلا : أحب اللى يشتغلوا معايه يكونوا بيخافوا ويشوفوا شغلهم ولما أشوف شغلك مظبوط ولا لأ .
قلقت وهى تقف تراقبه يفحص التصميمات الذى قام بعملها شقيقها مروان بعد أن ترجته فوافق فأعتطه معلومات لازمه عن التصميم وسهر الليل كله لكى ينتهى منه أيقظها من شروده صوته قالئلاً لها بسخريه : والله يا أسطى مروان طلع شغلك مش بطال بس بردو هتفضل سواقى الخصوصى .
تنهدت بارتياح عندما أبلغها بذلك برغم طريقته المهينه لها فقالت له : طب فى حاجه تانيه مطلوبه منى فقال لها بضيق : لأ مش عايزك بس تخليك ما تروحش هنا ولا هنا لغاية ما أبعت ليك تانى .
خرجت شذا من مكتبه وهى مرتاحة قليلا بعد ما حدث معها رن هاتفها فكانت ندى فرفعت عليها قاءله : أيوه ندى فقاطعتها بقلق قائله : ها عملتى إيه مع آسر فقالت لها بارتياح : كل حاجه تمام فزفرت ندى بارتياح قائله لها : كويس كده الحمدلله تمت على خير فقالت لها : أنا كنت خايفه أوى يا ندى بس ربنا سترها .
كانت نور تجلس فى كافيه الكليه فجاءت ليلى صديقتها لكى تجلس معها وأصرت ليلى على معرفة كل شىء فروت لها ما يحدث معها فابتسمت ليلى بحنان قائله : خلاص يا حبيبتى متزعليش نفسك كل حاجه هتتعوض فقال لها بأسى : بس مروان ما يتعوضش يا ليلى أنا بحبه من أربع سنين وهوه ولا دارى بيه وكل ما أكلمه أأقول ده هيشوف حبى له فى عينيه لكن العكس بيبعد أكتر وكانت الكارثه الكبيره بالنسبه ليه إنه طلع متجوز من واحده تانيه غيرى .
أمسكت ليلى بيدها قائله : متزعليش يا نور ربنا أكيد هيعوضك بالأفضل منه فقالت لها بدموع تنهمر : مش عايزه غيره يا ليلى ليه مش عقادره تفهمينى أنا بحبه من أربع سنين ازاى أنساه فى غمضة عين .
قالت لها ليلى بإشفاق : خلاص يا ليلى مش هقولك إنسيه لكن هقولك حاولى تنسيه أنا عارفه انه كل ما هتشوفيه هتفتكريه أكتر لكن حاولى وإن شاء الله هتقدرى مع الوقت .
كانت نور فى المحاضره عندما رأت مروان جالس بعيد عنها قليلاً حاولت تجاهله كثيراً فشردت به قليلاً بالرغم منها فشاهدها شارده دكتور المحاضره فنادها فى وسط الجميع قائلاً : يا ترى كنت بقول إيه يا بشمهندسه نور فأفاقت من شرودها قائله بإحراج : أنا أسفه مش فاكره بالظبط فقال لها موبخاً : طب ركزى كويس يا إما المره الجايه هتكونى بره المحاضره وهاخد منك الكارنيه كمان .
شعرت بالأحراج والأضطراب فى وسط الجميع فأمسكت ليلى بيدها وغمزت لها بعينها كى لا تبكى سريعاً فهزت رأسها ونزلت دموعها بالرغم منها .
انتهت المحاضره وقالت لليلى ببكاء : أنا محتاجه أقعد لوحدى ياليلى أرجوكى فتركتها ليلى على مضض وغادر الجميع المحاضره وتركت العنان لمشاعرها باكيه فقالت بصوت مسموع : إنت السبب إنت السبب وجدت من يقول من وراؤها بصوت خشن : مين ده السبب .
تيبست فى مكانها ذاهله فقد عرفته سريعاً إنه حبيبها من يسألها هذا السؤال فخفق قلبها بسرعه ولم تستطيع النطق فاقترب أكثر منها قائلاً لها : مين يانور قالها بدون أى ألقاب شعرت بالحنين إلى صوته فنهضت من مكانها بتردد قائله له باضطراب : أبدا مفيش حاجه متشغلش بالك .
فوقف أمامها مباشرةً قائلاً بصرامه : لأ فيه إنتى النهارده مالك أول مره يحصل معاكى كده والدكتور يتعصب عليكى فقالت له بدهشه لأهتمامه : أبداً بس سرحت شويه فقال لها بغيظ : وياترى سرحانه فى إيه فقالت له متعجبه : والله ده شىء ما يخصكشى يا بشمهندس فقال لها بغضب : نور إتكلمى كويس معايه فقالت له بضيق مفاجىء : والله هيه دى طريقتى وانصرفت من أمامه فلحق بها قائلاً لها بانفعال : أنا لما أكلمك تقفى وتكلمينى كويس .
فاستغربت أكثر قائله له : ممكن أعرف انت ليه بتكلمنى بطريقتك دى إنت ليك عليه إيه علشان تكلمنى بإسلوبك ده فأمسك بمعصمها بقوه قائلاً لها بقسوه : آه ليه يا نور فخفق قلبها عند سماع هذه الكلمه ،، تساءلت فى نفسها ماذا يريد منها هل يريد إذلالها اكثر من ذلك أم إذلال حبها له .
حاولت أن تسحب يدها من يده لكنه لم يتركها بل ضغط عليها بشده قائلاً : متحاوليش تهربى منى يا نور فصرخت به بقلب موجوع : إبعد عنى إنت ما لكشى حكم عليه فاهم ولا ليك أدنى حقوق غير إننا زمايل وبس فى قسم واحد فابتسم ببرود مفاجىء ،، اقترب من وجهها أكثر فاحمر وجهها ،، شعرت بالأحراج أكثر ،، دقات قلبها تسارعت بقوه وعنف ،، حاولت أن تبتعد عنه فحاوطها من الخلف ووضع ذراعه اآخر وراء ظهرها ،، مال ناحية أذنها قائلاً لها بخفوت بارد : بس اللى حسيته إمبارح وانتى بين إيديه مكنش كده خالص ،، أغمضت عينيها بخجل من همساته لها ،، لم تستطع النطق فابتسم ساخراً لنفسه فقال لها مرةً أخرى : إيه يانور مش كنتى زعلانه دلوقتى مالك ما تنطقى فتحت عينيها ببطىء ،، تلاقت نظراتهم بصمت كبير عبرت عنه عينيها بدموعها الغزيره المفاجئه لها وله .
سحبت نفسها منه بقوه قائله من وسط دموعها : إبعد عنى مش عايزه أشوفك تانى إبعد بقى إبعد ،، قالتها وأخذت تهرول مبتعده عنه خارج القاعه ،، وقف مروان مكانه مصدوم من تصرفاته وتصرفاتها معه ولماذا فعل ذلك ولماذا قالت له ذلك هذه هى المره الأولى التى تتكلم معه بهذه الطريقه .
زفر بقوه وجلس فى القاعه بمفرده لايعرف كيف سيتصرف معها ولا لماذا صرخت به فجأه ،، قابلت نور صديقتها ليلى قالت لها ليلى : مالك يا نور فيكى إيه فقالت لها وهى تنتحب : مروان يا ليلى اتخانقت فيه وهروح مليش مزاج أحضر محاضرات تانى فقالت لها : بس المحاضره مهمه فقالت لها بضيق : مش مهم ماليش نفس لا أحضرها ولا أشوفه
كان آسر فى الفيلا عندما لمح شقيقته آتيه من الخارج فى وقت متأخر عن ميعاد حضورها فاستغرب قائلاً : نور مالك إنتى إتأخرتى ليه عن ميعادك فشعرت بالأحراج قائله له : لا يا أبيه أنا مجيتش متأخره ولا حاجه أصل حضرتك جيت بدرى النهارده .
فشعر بحزنها فقال لها باستغراب : مالك يا نور فيكى إيه ؛؛ أنا معرفهوش فقالت له بهروب منه : أبدا يا أبيه أنا بخير أنا كويسه قالتها وهربت من أمامه بسرعه .
شعر آسر بها قائلاً لنفسه : أكيد مروان أنا عارفك كويس بقالك كذا يوم مش على طبيعتك وأنا هتصرف وهشوف الموضوع ده .
كان آسر فى مكتبه عندما جاءه فتحى بأحد التصميمات الخاصه بالعمل فقال له بلهجه آمره : إبعتلى مروان بسرعه فقال له : حاضر يا بشمهندس جاءت شذا بعد قليل وهى تتساءل عن أى شىء يريدها فدلفت إليه قائله

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن