الفصل الثالث

13.5K 345 11
                                    

قالت لها ندى : لازم تتفهم طبعاً إنتى دلوقتى بقيتى قدام أمر واقع ولازم تواجهيهم وأى خطوه للتراجع هتبقى فى خطر عليكى وخصوصاً إن اللى فهمته منك إن آسر ده مش شخصيه سهله يضحك عليها بسهوله فقالت لها بقلق : وده اللى مخوفنى منه و.... وفجأه قطع حديثها صوت رنين هاتفها فارتبكت وخافت ونظرت إلى هاتفها وقالت بصدمه : ده ده رقم غريب بيرن عليه فقالت ندى بحذر : طب ما تردى عليه وشوفى مين فقالت شذا بقلق : أنا خايفه فقالت ندى : ماتخافيش يالا شوفى مين فأمسكت الهاتف بيد مرتعشه وقالت للمتصل : ألو السلام عليكم فجاءها صوت
ساخر سمعته يقول بحده ساخره : إيه مش عايز ترد ليه ما صدقت خرجت وقابلت مراتك فقالت له شذا بقلب مرتجف : لا أبداً ده أنا .... وقاطعها قائلاً بصرامه حاده : تكون عندى دلوقتى انت ومراتك فاتسعت عينا شذا وقالت له بتردد : ليه حضرتك فيه حاجه فقال له آسر بسخريه غامضه : أبداً مفيش بس بحب دايماً أطمن على أحوال الناس اللى بيشتغلوا عندى فقالت له شذا وهى تحاول أن تتماسك أعصابها : طب حضرتك ممكن نأجلها المرادى وأجيبها في يوم تانى فقال لها آسر بغضب : أنا أوامرى تتنفذ وبس فاهم ،، وبعد ذلك أغلق الهاتف وانفصل الخط ونظرت شذا إلى الهاتف وهو مغلق غير مصدقه لما سمعته منه وقالت بخوف وهى تنظر إلى ندى: عايزنا دلوقتى ياندى فقالت ندى بقلق وخوف : وعايزنى أنا كمان ليه فقالت شذا بحيره : مش عارفه ده قفل في وشى الخط علشان يحطنى قدام الأمرالواقع فقالت ندى لها بقلق وبحذر : وهنعمل إيه دلوقتى فقالت لها بحيره : لازم نقابله هنعمل إيه يعنى وربنا يستر بقى ،، فتنهدت ندى بعدم ارتياح وقالت ربنا يسترها بقى يالا بينا .
وصلت شذا وندى امام الفيلا فأدخلهم الحارس من الخارج على الفور بعد التعليمات التي توجهت له من فتحى في ذلك اليوم وأبلغه أن مروان سيكون هو سائق سيارة آسر بيه .
قابلهم في الداخل فتحى وألقى عليهم نظره فاحصه وأخذهم وراؤه وحاولت أن تبدو شذا وندى على طبيعتهم حتى لا يكتشف أمرهم ،، أدخلهم فتحى غرفه متسعه بها مكتب وطقم كامل من المقاعد ومنضده كبيره كأنها غرفه للإجتماعات .
أجلسهم فتحى وخرج وتلفتت كل منهم باضطراب حولها وواضح على ملامحهم وقالت ندى : أنا بدأت أقلق فقالت شذا : وأنا كمان بس مجبورين إننا نمسك أعصابنا علشان ما يكشفناش بسهوله ،، فتنهدت ندى وقالت : هحاول أنفذ اللى بتقولى عليه .
بعد قليل وجدوا من يدخل عليهم بمقعده المتحرك وهو يبدو عليه من أناقته كأنه على موعد هام وعاجل ،، فابتلعت كل من شذا وندى ريقهم بصعوبه وارتجف قلبيهما وحاولوا أن يتماسكوا ويبدو طبيعيين فنظرت إليه كل منهما فقال لهم وهو ينظر إلى ندى بنظره متفحصه : مراتك دى يامروان فقالت شذا بهدوء حذر : أيوه حضرتك فاقترب بمقعده من ندى وأمسك بيدها فجأه وقبلها بطريقه أخافتها وتسمرت في مكانها في خوف ونظراته عليها وشعرت شذا بالضيق والغيظ من فعلته هذه وقال بغموض : أنا عرفت ليه دلوقتى إنت إتجوزتها يا مروان قبل ما تخلص تعليمك ،، فابتلعت ندى ريقها بصعوبه وقد تأثرت هي الأخرى بنظراته لها وبوسامته ونبرات صوته المميزه واتجهت بنظراتها إلى شذا التي حاولت أن تبدو طبيعيه هي الأخرى وقالت وعينيها على ندى : طبعاً يا آسر بيه خفت لأهلها يجوزوها لابن عمها فقلت أتجوزها أنا بسرعه قبليه

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن