الفصل العاشر

12.7K 285 22
                                    

هييييييه الفصل وصل يا بنات

مطلوب سواق خصوصى
الفصل العاشر :

فتح نبيل باب منزلهم وصدم عندما رأى إنجى قائلاً بصدمه : إنجى ........... ألقت بنفسها بين ذراعيه وهى تبكى فاختلج قلبه لدموعها وأغمض عينيه وضمها إليه بحنان وحب قائلاً لها بحب : مالك يا إنجى فيه إيه فقالت له من وسط دموعها : أنا هربت يا نبيل هربت فقال لها بذهول : هربتى ... هربتى ليه فهمينى فقالت له : إلحقنى يا نبيل عايزين يجوزونى غصب عنى وانا هربت وسيبتهم دلوقتى أحاط وجهها بيديه قائلاً : بس ده غلط اللى إنتى عملتيه ده يا إنجى فقالت له بصدمه : يعنى إيه يا نبيل أسيبهم يجوزونى لواحد عمرى ما هحبه ولا أنا هفكر يوم فيه .
فقال لها بحب : يا حبيبتى مقصدش اللى انتى قولتيه ده أنا عايز أتجوزك الننهارده قبل بكره بس قدام الناس كلها وأظن انى روحت لوالدك كذا مره وانتى بتشوفى النتيجه فقالت له : يعنى أفهم من كده إنك استسلمت تنهد بضيق وهو يوليها ظهره قائلاً بضيق : أنا عمرى ما هستسلم بس قوليلى أعمل إيه إيه اللى فى إيدى أعمله ومعملتوش فقالت له بصرامه : نتجوز ونحطهم قدام الأمر الواقع .
كان آسر فى حجرته شاردا عندما رن جرس هاتفه وحدق فى المتصل فاتسعت عينيه بصدمه فقال لنفسه بذهول : مش معقول بتتصل عليه ليه دى ففتح الهاتف بضيق قائلاً : أيوه يا عمتو خير ايه اللى فكرك بيه فقالت له بلهفه : إنجى هربت يا آسر فقال لها بذهول : هربت ... هربت ليه فقالت له بسرعه : طب هيه مجتش عندك فقال لها بصدمه : وهيه هتيجى عندى أنا ليه ثم انها هتهرب ليه فقالت له بقلق : علشان مش عايزه تتجوز أيمن ابن عزام بيه فزفر بقوه قائلاً لها : نفس المشهد يا عمتو بتكرروه بس مع التغيير شويه فقالت له بخوف : أرجوك يا آسر ما تلومنيش على حاجه عدت لكن لو إنجى جات عندك لازم تدينى خبر فزفر بقوه قائلاً لها : حاضر هبلغك .
تنهد آسر قائلا لنفسه بسخريه : نفس اللى اتعمل معايه قبل كده بس بشكل مختلف شويه بس أكيد كل طماع وله آخر ولازم هيبقى ليك يوم يا أنور انت وعمى يا نصابين يا طماعين فى أموال غيركم وطول ما الطمع مالى قلوبكم عمركم ما هتنجحوا فى اللى إنتوا عايزينه أبداً .
كانت شذا مازالت سجينه فى داخل الحجره بأوامر من آسر وتنهدت بضيق قائله : لغاية امتى هبقى سجينة واحد معندوش قلب ولا حتى رحمه بس أنا اللى غلطانه من البدايه كدبه واحده جرت وراها كام كدبه بس للأسف مش عارفه ايه الحل لكل اللى أنا فيه ده .
كان نفسى أبقى شجاعه وأواجهه بالحقيقه لكن مش هقدر وعليه دايماً وغصب عنى إنى أستحمله لأن أنا السبب فى اللى أنا فيه .
ابتعدت انجى عن نبيل من نظراته الذاهله لها قائلاً لها : نتجوز من غير موافقة أهلك يا انجى فقالت له : قدامك حل تانى غير ده ولا أمشى أروح اتجوز أيمن فقال لها : بس أحنا استحاله نتجوز بطريقتك دى فاهمه فاتسعت عينيها بذهول وغضب قائله : نبيل انت بتتخلى عنى فى وقت صعب زى ده فقال لها بضيق : يا إنجى إفهمينى إحنا لازم نتجوز بموافقة والدك ويالا أنا هوصلك على البيت دلوقتى وجذبها من يدها تحت أنظارها المذهوله ولكنها جذبت يدها بعنف من يده قائله : أنا إستحاله هرجعلهم تانى عن إذنك يا بشمهندس وتركته وهرولت من أمامه .
كانت نور فى المكتبه ودخل خلفها مروان وتجاهل وجودها وهى حاولت أن تفعل مثله وتصنعت النظر فى الكتاب والأهتمام به فجاء زميل لها بالجلوس بجانبها فابتسمت له رداً لتحيته فلمحها مروان فى هذه اللحظه .
حاول تجاهل جلوس زميلهم بجانبها لكن بالرغم منه إقترب منه مروان قائلاً له : ممكن تقوم من مكانك دلوقتى علشان محتاج أقعد هنا فقال له باستغراب : ما قدامك كذا مكان يا مروان اشمعنى هنا يعنى فقال له بغضب : لأن بحب المكان ده ودايماً ده مكانى فقال له بتأفف : خلاص يامروان هقوم .
قالت له نور بضيق وغضب : ممكن أعرف إيه اللى انت بتعمله ده فقال لها بتجاهل : والله ده مكانى وانت عارفه كده كويس فقالت له بضيق : بس لاحظ انى قاعده هنا فقال لها بسخريه : إوعى تكونى مفكره انى هقعد هنا علشانك لا إنتى عارفه انى بحب أقعد هنا فقالت له بحده وغيظ : بقى كده يا مروان ماشى .
هبت واقفه بغضب فابتسم ساخراً لها ولم يمنعها من الذهاب من مكانها وجلست على منضده أخرى الذى يجلس عليها نفس زميلهم فزفر مروان بضيق ونهض من مكانه وترك لها المكتبه بأكملها .
نظرت إليه والدته بدهشه قائله له : مالك يا مروان جيت بدرى ليه من كليتك فقال لها بضيق : أبداً يا ماما مفيش قالها متجهاً بعدها إلى غرفته .
جلس مروان فى فراشه وهو يشعر بالضيق والغضب قائلاً لنفسه : ماشى يا نور إن ماوريتك على اللى بتعمليه ده بس خلاص انا صبرى قرب ينفد من عمايلك دى قال أنا متجوز ومن واحده بحبها كمان نفسى أعرف هيه جابت الكلام ده منين نفسى أعرفه وانا انتقم منه علشان هوه السبب فى حيرتى دلوقتى .
أوصلت شذا آسر إلى شركته بعد أن أفرج عنها لكى تعود إلى عملها من جد يد وجلست تتذكر ما قاله لها وهو يعيطيها إذن الأفراج عنها قائلاً بصرامه : أنا خلاص هسيبك المرادى وياريت تكون إتعلمت الدرس كويس لأن انت أكيد عرفت إنى مبحبش الكدب أو ان أأقول حاجه ومتتنفذش وأظن العقاب ده خفيف بالنسبه لأى عقاب تانى ممكن أعمله فيك بعد كده نظرت إليه شذا فى وقتها وهى تشعر بالذعر والقلق من نظراته لها .
أفاقت على صوت فتاه تقول لها : هوه انت السواق فقالت لها : أيوه انا فيه حاجه ولا ايه فقالت لها : يعنى آسر بيه فوق مش كده قالت لها باستغراب : أيوه فوق فى مكتبه .
دخلت عليه الفتاه قائله : آسر ........ قطعت كلماتها من نظراته الحاده قائلاً لها بحده : إنجى إيه اللى جابك هنا فقالت له بارتباك : جيت علشان تقف جنبى ولو عايزنا نتجوز دلوقتى أنا معنديش مانع فقال لها بغضب : إيه كلام الهبل اللى بتقوليه ده،، موضوع جوازنا كان موضوع فاشل وانتهى خلاص وجايه تكررى نفس خطأك يا إنجى هانم دلوقتى فقالت له وهى تبكى : أعمل إيه بس يا آسر أنا هربت غصب عنى مش بحبه يا آسر فقال لها متهكماً : نفس الموال بتاع كل مره بردو مكنتيش بتحبينى ورغم كده مثلتى عليه الحب وانا صدقتك فى وقت من الأوقات بس بردو علشان أنا أنصح منكم كلكم كشفت لعبتكم القذره عليه على طول .
فقالت له تترجاه : أنا عارفه كل ده يا آسر بس كان غصب عنى هما اللى قالولى أتظاهر بحبى ليك علشان الشركه والفلوس هما مش بيهمهم إلا الفلوس ،، بس أرجوك ساعدنى أنا فى أمس الحاجه ليك .
قبل أن يتكلم دخل عليه مدير مكتبه قائلاً : آسف يا آسر بيه بس فيه مهندس عايز حضرتك فقال له بدهشه : مين يا فتحى فقال له : المهندس نبيل قالها ودخل نبيل وراؤه .
صدمت انجى بوجوده وراؤها قائله له : نبيل ايه اللى جابك هنا فقال لها بحب وصرامه : أكيد جاى علشانك طبعاً فنظر إليهم آسر بتساؤل قائلاً لهم : ممكن أعرف إيه اللى بيحصل ده .
فقال له نبيل بثبات : أنا المهندس نبيل رفعت وجاى أتقدم لحضرتك واطلب إيد الآنسه إنجى تهلل وجهها بالفرحه والسعاده ونظر إليه آسر بذهول : ولما إنت عايز تتجوزها ماروحتش ليه لوالدها واتقدمت ليها مش كان أفضل فقال له نبيل بثقه : أنا اترفضت من والدها علشان مكانتى مش زى مكانة والدها ولسه أنا فى بداية حياتى طبعاً ورغم كده والدها رافض جوازنا علشان مش معايه فلوس كتير زى أيمن اللى عايز يجوزها له .
شرد نبيل فى ما حاكاه له نبيل قائلاً لنفسه : كده انا فهمت ان انجى بتحب نبيل وعلشان كده هربت منهم امبارح فقال له آسر : يعنى لما لقيت والدها مش موافق جيت ليه أنا صح علشان تطلبها منى مش كده فقال له بثبات : طبعاً ده شىء يشرفنى وكنت عارف منها كل حاجه حصلت قبل كده وعرفت إن كلامك مسموع عندهم علشان كده جيت لحضرتك .
زفر آسر بقوه قائلاً له بتفكير لنفسه : كده يا آسر جات الفرصه لغاية عندك انك تنتقم منهم وبأحسن وبأغلى حاجه عندهم علشان كده دى فرصه ليه انى أحطهم قدام الأمر الواقع وأجوزهم وبسهوله كمان ولوحبوا النهارده كمان .
تنهد قائلاً له : طب سيبنى أفكر وأرد عليك فقال له بأمل : صحيح يا بشمهندس فقال له مبتسماً : أيوه متقلقش أنا هخبرك بنفسى متخافش فقالت له إنجى بفرحه : صحيح يا آسر هتقف جنبى ضدهم فابتسم متهكماً : وماقفش جنبيكى ليه إنتى مش بنت عمتى ولا إيه ومصلحتك تهمنى طبعاً .
فقالت له مبتسمه : شكراً ليك يا آسر أنا مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاى فقال لها : عادى يا إنجى ولا يهمك ثم اتصل آسر على شذا قائلاً : تعالى المكتب حالا .
جاءته مندهشه قائله : نعم يا آسر بيه فقال لها : خد الآنسه انجى ووصلها عندى فى الفيلا علشان هتقعد عندنا كام يوم مفهوم هزت رأسها قائله : مفهوم يا آسر به .
نظرت إليها شذا باستغراب وتساءلت فى نفسها من هى هذه الفتاه الرقيقه التى تبتسم لآسر ويهتم لأمرها بهذا الشكل أما نبيل فانصرف من أمامه قائلاً : عن إذنك أنا يا بشمهندس فقال له : إتفضل مع السلامه .
فى المساء كان آسر فى مكتبه فى الفيلا عندما دخلت عليه شقيقته نور قائله : ممكن أعرف إنجى بتعمل إيه هنا فابتسم لها قائلاً : طب مش تسلمى الأول على أخوكى وبعدين تستجوبينى براحتك فقال له بارتباك : أنا آسفه يا أبيه بس أرجوك عايزه أعرف السبب لأن بجد انا مضايقه منها ومن اللى حصل قبل كده فقال لها بتهكم : انسى زيى يا نور أنا خلاص نسيت وهيه جات علشان أساعدها وأنا مش هفوت الفرصه دى من إيدى .
فقالت له : إحنا ما صدقنا إرتحنا منهم يا أبيه فأرجوك ابعدها عننا فقال لها مبتسماً : متقلقيش ومتخافيش على أخوكى أظن انتى عارفه انا بفكر ازاى وعمرى لا هضر بمصلحتك ولا مصلحتى .
فقالت له بضيق : بس مش مطمنه فقال لها : منا بطمنك أهوه متخافيش من أى حاجه قالت له بضيق : ماشى يا أبيه وكانت ستنصرف فقال لها منادياً : نور ممكن أتكلم معاكى شويه وبصراحه .
فصدمت من سؤاله لها فقالت له : حضرتك عايز تتكلم معايه فى إيه فقال لها مطمئناً : ابدا واحد وعايز يتكلم مع أخته شويه فيها حاجه دى فقالت له : اتفضل يا أبيه فقال لها : طب تعالى إقعدى األأول .
جلست على المقعد المجاور لمكتبه تفحصها بأعين ثاقبه : ممكن أعرف انتى ليه متغيره اليومين دول فقالت له بارتباك : يعنى إيه يا أبيه منا كويسه أهوه وهوه انا باين عليه حاجه مش عجباك فقال لها بقلق : أحوالك مش عجبانى كل نظراتك مليانه حزن وقلق وليه مش عارف ونفسى تقوليلى على كل اللى جواكى أنا أخوكى الكبير آه لكن انتى اختى الصغيره اللى مربيها على إيدى من واحنا أطفال ومحبش أشوفك بالشكل ده .
فقالت له بارتباك : أنا مالى بس يا أبيه منا كويسه أهوه وعايشه كويس كمان فقال لها بضيق : لأ يا نور مانتيش مبسوطه زى الأول حتى أكلك بقى ضعيف ياترى كل اللى بيحصل ده ليه قوليلى علشان أبقى مرتاح من ناحيتك .
انهمرت دموعها غزيره تقول له : أنا أسفه انى قلقتك عليه بس أنا فعلا تعبانه يا أبيه فقال لها بجزع من إيه يا حبيبتى بس فقالت من وسط دموعها : مروان يا أبيه فقال لها بغضب : ماله مروان ضايقك ولا أى حاجه فقالت له : لأ يا أبيه هوه عمره مضايقنى فقال لها بحيره: أمال ماله عملك إيه فقالت له بضيق : العيب فيه انا يا أبيه مش فيه هوه فقال لها بحيره : ازاى يعنى فقالت له بتردد : أنا بصراحه كده بحبه من زمان .
اتسعت عينيه بصدمه رغم شعوره بذلك فقال لها بذهول : يعنى بتحبيه بالرغم من انى قلتلك وحذرتك إنه متجوز فقالت له : يا أبيه انا بحبه من أربع سنين يعنى من قبل ما يتجوز يا أبيه فقال بحيره : بس دلوقتى مروان خلاص بيحب واحده تانيه فقالت له بضيق : مش عارفه يا أبيه فقال لها بعدم فهم : يعنى مش عارفه .
قالت له بتردد : هوه إعترف بحبه ليه من كذا يوم فصاح بها فجأه : كمان اعترف ليكى بالرغم من جوازه ثم انتى ناسيه انه السواق بتاعى فقالت له بهدوء حذر : يا أبيه هوه أساساً مهندس مش سواق فقال لها بغضب : بس هوه خلاص بالنسبه بالى سواق عارفه يعنى إيه سواق .
فقالت له بحزن : عارفه يا أبيه عن إذنك وجاءت لتخرج فناداها قائلاً : نور انتى لازم تنسيه فاهمه يعنى إيه لازم تنسيه فقالت له ودموعها تنهمر : أنا أسفه يا أبيه مش هقدر أنساه قالت ذلك وخرجت مسرعه من أمامه .
ضم قبضة يده بغضب ووعد شذا بالأنتقام منها فاتصل عليها قائلاً بغضب : تعالى بسرعه دلوقتى عايزك ضرورى فقالت له بقلق : فيه حاجه يا آسر بيه فقال لها بغضب : أيوه فيه وهات بالمرة مراتك مدام ندى ضرورى .
اتسعت عينيها بصدمه قائله : ليه يا آسر بيه فقال لها بمكر غاضب : عايزكم ضرورى ودلوقتى بسرعه فقالت له بتردد : حاضر هجيب ندى وجاى دلوقتى .
استغربت ندى لذلك قائله لها : غريبه يعنى عايزنا ليه فقالت لها بضيق : مش عارفه ربنا يستر وصلت شذا هى ندى عند آسر فاستقبلهم فى مكتبه .
دخلوا عليه وهم قلقتين بعض الشىء فقال لهم : اتفضلوا اقعدو فجلست كلتاهما على المقعدين أمامه فقال لهم بضيق مكتوم : انا جبتكم النهارده علشان عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم يامروان بس أنا أصريت انه يكون قدام مراتك فاختلج قلبها بقوه قائله : وليه لازم قدامها فقال لها بمكر : علشان الموضوع ده مهم أوى يا اسطى مروان ولازم ندى هانم تبقى عارفه وعندها خبر بكده فقالت له بصوت مرتجف : تبقى عارفه ليه .
فقال لها بخبث : تبقى عارفه انك بتحب واحده تانيه غيرها فصدمت ونظرت كلتاهما إلى بعض فى ذهول فقالت له بذهول : بحب مين يا آسر بيه فقال له بهدوء استفذ شذا : بتحب نور أختى .
اتسعت عينيها فى ذهول قائله له : أنا بحب الآنسه نور فقال له بثقه : أيوه بدليل ان نور حكت ليه كل حاجه النهارده بتحصل من ورايه ومن ورا مدام ندى .
تذكرت لماذا تغير مروان فى هذه الفتره الأخيره إذاً فهو يحبها ويخفى عنهم ذلك فصمتت وهى تنظر إلى ندى لكى تنجدها من هذا الموقف فقال لها هو : انتى ايه رأيك يا مدام ندى فقالت له بحيره : ممكن يكون بيحبها فعلاً بس هوه اختارنى انا واتجوزنى أنا فقال لها بمكر : ولما تعرفى ان جوزك بيحب واحده تانيه تقولى ايه فقالت له بتردد : هوه ممكن يحب زى ما هوه عايز لكن هوه جوزى فى النهايه .
صدمت شذا من اجابة ندى فقال لها بغضب مكتوم : وانت ايه رأيك يا اسطى مروان فى الكلام ده شعرت بالحيره قاائله بارتباك : مش عارف أأقولك ايه ....... فقاطعه بغضب قائلاً لها : انت السواق بتاعى ازاى تجرأ وتحب أختى فقالت له بارتباك : بس أنا مهندس و حضرتك عارف كده كويس .
غضب آسر قائلاً لها : بس بردو انت بالنسبه بالى سواق عارف يعنى ايه سواق ومش هتمشى من هنا النهارده الا لما كل الأمور تتوضح ،، اتسعت عينى كلتاهما معاً بصدمه قائله : يعنى ايه يا آسر بيه فقال لها بغضب : يعنى هتباتوا انتوا الأتنين هنا لغاية ما أشوف حقيقه الموضوع ده ايه ،، وانا عايز حل طبعاً ضرورى للموضوع ،، وعلشان نور كمان تقتنع انها لازم تنساك عارف يعنى ايه تنساك وبسرعه كمان .
لم تستطيع كلتاهما النطق فصمتوا معاً وانصاعوا لأوامره دون أدنى تعليق ،، خوفاً من انكشاف الحقيقه وتركهم يذهبون الى نفس الغرفه التى كانت تقطن بها شذا بها من قبل فقالت لها ندى بحيره : وبعدين يا شذا هتعملى ايه؟ الموضوع بيكبر يا شذا هتعملى إيه !! وكدبه بتجر كدبه فقالت لها بضيق : عارفه يا ندى بس أعمل ايه دلوقتى انا فى موقف مش عارفه اتصرف فيه ازاى وكما ن حكايه حب مروان لنور كانت مفاجأه بالنسبه بالى وخايفه اتصرف اى تصريف يضره .
فقالت لها ندى : انتى لازم قبل ما تتصرفى يا شذا تعملى أى حاجه لازم تتكلمى مع مروان وتفهميه كل حاجه ،، علشان ان اتصرفتى يكون هوه عنده خبر باللى هتعمليه فقالت لها بضيق قلق : وهوه مروان هيتقبل اللى هبلغه بيه فقالت لها بتصميم : لازم يتقبل يا شذا لازم يتقبل يا إما كده يا إما هتتكشفى وبسهوله كمان ولازم يكون عارف انك عايشه بشخصيته هوه وبإسمه كمان لازم يعرف الحقيقه فقالت لها بحيره : أنا كنت ممكن اتكلم مع نور نفسها وأأقولها الحقيقه كلها بس خايفه تعرف تبلغ اخوها عن كدبتى وكل حاجه تنكشف ساعتها وكمان مروان عمره ما هيسامحنى على كل كدبى ده وكمان عدم معرفته انى عايشه بشخصيته هوه ،، ده اللى مصعب الأمور عليه .
فقالت لها ندى بتفكير : لأ استبعدى كل اللى انتى بتقوليه ده عن نور انها تعرف كل حاجه،، انتى لازم تتكلمى مع مروان ضرورى فقالت لها بقلق : خايفه خايفه من ردة فعله ده اكيد بيحبها فعلا يا اما مكنش اعترف بحبه ليها فقالت لها ندى متنهده : مش عارفه انا حاسه ان الموضوع اتعقد أكتر بموضوع نور ده فقالت لها بضيق : فعلاً الموضوع ده السبب ومش عارفه هعمل ايه .

كان آسر فى مكتبه فى ذلك التوقيت بالذات يراقب كل ما يحدث بين شذا وصديقتها ندى من حديث بينهم ،، على شاشه من شاشات المراقبه .........
اتمنى يكون عجبكم الفصل وتقولولى رأيكم بصراحه لأن رأيكم يهمنى أوى
مع تحياتى
يمنى عبد المنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن