الفصل الثاني والعشرون الجزء الأول

8.5K 243 5
                                    

وصل الفصل يابنات ويارب يعجبكم لأنه مش عجبنى وعشان كبير قسمته على جزئين
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثانى والعشرون : الجزء الأول
جاءت لتعتدل شذا فى خطواتها وتعود أدراجها ناحية باب الغرفه كى تخرج وتهبط بالأسفل مرةً أخرى ،، إذ بها تفاجىء بباب الحمام الخاص بالغرفه يُفتح ،، ويخرج منه آخر شخص تتوقع خروجه من الحمام الآن ومن هنا بالذات والتى جاءت لتبحث عنه ، واقفاً ، طويلاً ، شامخاً ، ثابتاً على قدميه الأثنين ويقف على بُعد خطوات منها يحدق بها بصدمه أكبر من صدمتها .
ألجمت المفاجأه شذا وهى تحدق به ،، لم أستطع أن أصف شعورها من حيث الصدمه والذهول فى هذه اللحظه مهما عبرت من كلمات فإنها لن تكون معبرة عن وصف شعورها فى هذه اللحظه بالذات ،، وتساءلت بينها وبين نفسها بصدمه : هل هو بالفعل اللى واقف قدامها آسر ولا واحد تانى شبهه ،، وجدت نفسها لم تستطع أن تتحرك من مكانها من الصدمه ،، وتجمدت أطرافها فى الأرض ،، وازدادت نبضات قلبها من تحديقه الغاضب بها .
شعرت شذا فى هذه اللحظه أنها ستكون خرساء ولن تستطيع النطق ،، تركت له هو مجال الحديث معها ،، رغم صدمت آسر بوجودها إلا أنه إقترب منها بغضب قائلاً لها بانفعال : مين سمحلك انك تيجى هنا ،، وتجرأى وتدخلى هنا عليه كده وبدون إستأذان كمان .
لم ترد عليه إنما قلبها فقط هو من يرد من إزدياد خفقاته ،، فلما وجدها صامته تحدق به بأعين متسعه ،، اقترب هو منها بخطوات ثابته واثقه ،، ممسكاً بيديه ،، بكتفيها بقسوة قائلاً لها بانفعال : ردى عليه مببتكلميش ليه ردى ،، إيه اللى دخلك هنا من غير إستأذان ،، لمعت عينيها بالدموع من قسوته عليها قائله له باضطراب : أنا .... أنا.... كنت .... أصل ..... كنت ..... بدور عليك ..... علشان ..... علشان...... تفطر .
ضغط آسر على كتفيها بعنف أكبر قائلاً لها بغضب : ومين سمحلك إنك تدورى من الأساس أصلاً ،، أنا بفطر بمزاجى ووقت ما بحب ،، مش إنتى اللى هتتحكمى فيه ،، ثم إنى مش طفل صغير تايه هدورى عليه .
شعرت شذا بمدى جرحه لها ولقسوته عليها قائله له : أنا دورت عليك علشان كنت حضرت الفطار ليك زى كل يوم وعارفه إنك بتفطر فى نفس الميعاد فقال لها بغضب : هوا أنا كنت جيتلك وقلتلك أنا عايز أفطر ،،، هزت رأسها بالنفى فأغمض عينيه بضيق قائلاً لها بانفعال : الأسلوب ده مش عايزه تانى فاهمه فهزت رأسها بالموافقه .
حدق فى عينيها فوجد بها العديد من التساؤلات لرؤيته بهذا الشكل واقفاً على قدميه ،، الذى أراد تجاهلها فى نفس الوقت فقال لها بصرامه : يالا إنزلى تحت وإسبقينى يالا ،، لغاية ما أغير لبسى وهنزل و.......... قاطعته فجأه قائله له بذهول : ليه ... فسألها بضيق : ليه إيه !!! فقالت له بارتباك : ليه مخبى عليه الحقيقه ،،، ليه مقولتليش ليه .
صُعق آسر من جرأتها عليه هذه المرة فقال لها بحده : أسئلتك دى إحتفظى بيها لنفسك ،، قالت له بدهشه أكبر : إزاى يعنى فقال لها بحده : زى ما قلتلك كده ،، أى سؤال جواكى دلوقتى إحتفظى بيه لنفسك ،، ومش عايزكلام كتير فى الموضوع ده ،، وده شىء يخصنى لوحدى .
قالت له بخفوت : آسر أنا مراتك ،، حدق بها بصمت فى عينيها فهذه أول مرة تنطق إسمه مجرداً هكذا وبدون ألقاب ثم قال لها ساخراً : مراتى ... مراتى .... إلا ما بيهمهاش غير الفلوس وبس مش كده ،، اقتربت منه بتلقائيه وبكل الحب الذى بداخلها ،، وعينيها تنطق بالكثير قائلة له بخفوت أشد : كان فى الأول بس يا آسر،، أنا مش هكدب فى موضوع الفلوس ده لكن يا آسر ،، أنا كنت زى أى بنت ،، نفسها تشتغل ،، وعايزه يكون معاها فلوس ،، لكن صحيح أنا كدبت عليك فيها لكن من بعدها مكدبتش عليك فى أى حاجه وحاولت أأقولك على الحقيقه بس كنت خايفه .
ثم صمتت تتأمل ملامحه لترى رد فعله ،، فرأته متجهم الوجه ورغم ذلك إقتربت منه أكثر وأكثر وهى تتذكر كلمات ندى لها وكلمات شقيقته نور ،، حتى إلتصقت به ولكنها لم تستطع وضع يدها عليه من منظره الغاضب قائله له بهمس : آسر أرجوك صارحنى بالحقيقة أنا مراتك ،، متخبيش عليه أى حاجه وليه إنك واقف على رجليك دلوقتى ومن غير ما أعرف أو حتى نور أختك تعرف هيه كمان .
تلاقت نظراتها الحائره بنظراته الغاضبه وهى تلتصق به وتواجهه بجرأه لم تعتادها فى نفسها من قبل ،، خفق قلب آسر بالرغم منه قائلة له برجاء : أرجوك يا آسر قولى الحقيقه ليه عملت فى نفسك كده ،، صارحنى أرجوك وقولى الحقيقه ،، تجهم وجهه أكثر وهو يراها تقترب منه بهذا الشكل ولأول مرة يراها تقترب منه ،، بهذا الشكل ،، أشاح وجهه بعيداً عنها وأولاها ظهره قائلاً لها بغضب : والله دى حاجه تخصنى لوحدى ومتخصصش أى حد غيرى فاهمه .
أمسكته شذا من ذراعه لكى يواجهها قائله له برجاء : آسر بس أنا مش أى حد ،، أنا مراتك يا آسرفاهم يعنى مراتك ،، صرخ فى وجهها فجأه وأمسكها من كتفيها بعنف وهزها بشده وعنف ،، قائلاً بصوت عالى منفعل : لأ يا شذا عمرى ما هثق فيكى ولا فى أى حد من بعد اللى مريت بيه فى حياتى ،، لمعت عينيها بالدموع وانهمرت بالرغم منها بغزاره وهى تتأمل كلماته ووجهه الغاضب فقالت له برجاء من وسط دموعها : بس أنا مش إنجى يا آسر ،، أنا شذا اللى ....
قاطعها بصفعه قويه على وجهها قائلاً لها بغضب : إخرسى بقى ،، إوعى تجيبى سيرتها على لسانك تانى والموضوع ده يخصنى أنا ومتدخليش فيه فاهمه ،، ترنحت شذا إلى الخلف من الصدمه والصفعه القويه التى تلقتها على يديه الآن وتجمدت الدموع فى عينيها وهى تحدق به مصدومه ،، فهى لم تفعل شىء تستحق عليها هذه الصفعه القويه .
قال لها بصوت هادر : يالا على إوضتك دلوقتى وبسرعه ومتطلعيش منها إلا لما أأذنلك أنا ،، انصرفت من أمامه بقلب مكسور وبخطوات بطيئه إقتربت من الباب ،، ولكنها قبل أن تغادر الغرفه نهائياً ،، هتف بها هو من وراؤها قائلاً لها بلهجه صارمه آمره : إوعى اللى شفتيه هنا تبلغى بيه أى حد ولو بلغتى إنتى مش هتعرفى هيحصلك إيه ساعتها يالا إمشى ونفذى كل أوامرى وإلا إنتى عارفه أنا أقدر أعمل إيه .
غادرت شذا الحجره نهائياً بخطوات ثقيله متجهه إلى حجرتها ،، أتدرى أتبكى عينيها أم يبكى قلبها حبيباً لم يعد يثق بها أو بأى شخص آخر ،، حبيباً لم يعرف إلا القسوة كل هذا هو ما يعرفه فقط وعليها أن تنفذ وكلما حاولت إستجماع شجاعتها تخونها ثقتها بنفسها كلما تلاقت عينيها مع قسوة قلبه عليها .
كانت نور تغادر قاعة اللجنه التى كانت موجوده بها لأجل إمتحانها ،، فوجدت مروان بانتظارها ،، فهرعت إليه قائله : مروان .... فابتسم لها بأسلوب جذاب قائلاً لها : إيه مالك مش مصدقه إنى واقف قصادك ولا إيه فقالت له مبتسمه : بصراحه : أيوه فى كل مره بتقف فيها قصادى ببقى مش مصدقه إنى شايفاك فاقترب منها قائلاً بخفوت : ليه يا عمرى فقالت له بخجل : مش عارفه يا مروان ،، يمكن علشان ابيه آسر واللى هوا مقرره من ناحية موضوعنا مع بعض .
تنهد مروان وأمسك بيدها قائلاً لها : آسر أخوكى عمره ما هيقدر يفرق بينا فاهمه مهما عمل ،، مش هيقدر يفرق بينا ولا يقدر يمنع حبى ليكى ،، فقالت له مبتسمه بأمل : بجد يا مروان فقال لها : طبعاً يا عمرى عندك شك فى كده قالت له بثقه : لا طبعاً بس إحنا خلاص بنمتحن وهنتخرج ومش عارفه هبقى اشوفك تانى إزاى فابتسم لها بثقه : طبعاً هنشوف بعض كتير وكل يوم كمان فقالت له باستغراب : إزاى بس .
قال لها بخبث : طب تعالى نقعد فى أى مكان وأنا هحكيلك على كل حاجه فقالت له باستغراب : وهنروح فين فقال لها : المكان اللى تختاريه إنتى ،، أنا هرضى بيه بس يالا بينا قبل الوقت ميعدى بينا وتلاقى آسر بيتصل عليكى ،، فضحكت قائله له : عندك حق يالا بينا .
مر يومان ولم تخرج شذا من الغرفه مثلما أمرها زوجها ،، ولم تشاهده شذا من بعدها وكأنه يتعمد ذلك ،، وأن يتجاهل وجودها نهائياً ،، لكن بكل قسوة لديه ،، فعادت بذاكرتها إلى الوارء عندما كان يجعلها ،، تجلس بغرفتها ولا تخرج منها إلا بحسب أوامره هو عندما كانت تعمل لديه فها هو عاد لنفس عقابه القديم لها .
كانت شذا جالسة فى فراشها حزينة على حبها الضائع ،، التى كلما جاءت لتفصح عنه لزوجها وحبيبها ،، لن تستطيع بسبب غضبه الشديد منها الدائم ،، وبكونها تستحق ما تلاقيه من عقوبات على يديه .
أفاقت من شرودها على صوت هاتفها يرن بجانبها ،، فأمسكته وأخذت تنظر إليه ،، فكانت صديقتها ندى التى كانت تتصل بها على هاتفها : فرفعت عليها بسرعه قائله لها : ندى وحشتينى أوى يا ندى فقالت لها ندى بسعاده : وأنتى وحشانى أكتر يا شذا ،، ها إيه أخبارك ،، تنهدت شذا بحزن وأسى قائله : سيبك منى أنا إنتى عامله إيه وبتروحى عند ماما ولا لأ .
فقالت لها : أنا بخير وروحت عند طنط من يومين وهيه بخير طبعاً ،، وهاجى أنا وهيه بكره نزورك ها إيه رأيك فقالت لها بقلق : هتيجى إمتى فقالت لها : هنيجى على الساعه خامسه كده ،، ها ميعاد يناسبك ولا لأ .
فقالت لها بارتباك : طبعاً يناسبنى إنتوا تيجوا فى أى وقت ،، هنتظركم بكرة بإذن الله ،، وما أن أغلقت معها الخط حتى فتح الباب وتلاقت عينيها مع عينى آسر الغاضبه قائلاً لها بغضب : هتنتظرى مين يا ست هانم من غير ما تقوليلى ولا تستأذنى منى فهبت واقفه باضطراب قائله له :ماما هتيجى تزورنى بكره مع ندى فيه مانع يعنى ،، فقال لها بضيق : لأ مفيش بس حذارى ،، تتكلمى عننا إلا إننا عايشين بسعاده فاهمه .
قالت له بطاعة : حاضر هنفذ كل اللى تقولى عليه ،، غادر الغرفه فجأه مثلما جاء فجأه ،، تهاوت شذا جالسه بضيق من نفسها ،، ومنه وإلى متى ستتحمل منه هذه المعامله الجافه من جانبه ومهما تفعل سيقف لها دائماً هكذا بالمرصاد .
وفى اليوم التالى إقترب ميعاد وصول والدتها فوجئت بدخول أسر عليها دون أن يطرق عليها الباب ،، ففزعت فابتسم ساخراً قائلاً لها بتهكم : أظن يعنى أنا مش محتاج آخد الأذن منك كل لما آجى أدخل الأوضه ومتنسيش إنها إوضتى زى ماهيه إوضتك ولا إيه فارتبكت من كلماته لها ونظراته المتفحصه فى ثيابها فقال لها بصرامه : الفستان ده مش عجبنى إقلعيه وإلبسى غيره ،، قالت له مرتبكه: بس إيه اللى مش عجبك فيه ،، ده جميل وده كان ذوقك إنت وإنت اللى كنت مختاره ليه كمان .
فقال لها غاضباً : أنا قلت الفستان ده يتغير يعنى يتغير وبسرعه ،، وقام من مقعده المتحرك وإتجه ناحية الخزانه وانتقى لها ثوباً آخر رقيق قائلاً لها بصرامه : يالا إلبسى ده بسرعه ولا تحبى أساعدك فحدقت به بخوف قائله بتردد : طب كده أنا هاخد وقت ،، أكتر وهتأخر زفر بضيق قائلاً لها : لسه فاضل ساعه إلا ربع على ميعادهم وهتقدرى تجهزى فيهم يالا بسرعه .
تناولت منه الفستان بالرغم منها وكانت ستتجه إلى الحمام لترتدى الثوب فوقف أمامها ليمنعها قائلاً لها بتهكم : على فين يا هانم فقالت له بتردد : هدخل الحمام علشان هلبس وأجهز نفسى حدق بها بغموض قائلاً لها : هوا أنا مش جوزك ولا إيه ولا أنا راجل غريب علشان تلبسى فى الحمام وأنا موجود وفى كل مره أكون موجود هتقوليلى كده ولا إيه .
إحمر وجهها قائله بخجل : بس عايزه أكون براحتى بس ،، إقترب أكثر منها وهو يتمعن فى وجهها الأحمر قائلاً لها بحزم : إلبسى وإعتبرينى مش موجود فى الأوضه خالص وهتكونى بردو براحتك .
إضطرت شذا أن ترتدى ثيابها أمامه ،، وبالرغم منها ،، وهو مازال يحدق بها حتى بعد أن عاد لمقعده المتحرك ،، فخفق قلبها من نظراته إليها بهذا الشكل ،، وجعلت يديها ترتعشان وهى ترتدى ثيابها فلاحظ آسر عليها ذلك ،، فقال لها بضيق : إيه مالك ،، ما تخلصى مش عارفه تظبطى الفستان ليه هوه ده محتاج تأخير ،، وددت لو تقول له : أنه بسببك أنت لكن بدلاً من ذلك لم تنطق وفضلت الصمت عن التحدث .
حاولت أن تضبط من فستانها من الخلف ولكن يدها المرتجفه من نظراته لها ، لم تطاوعها فى ضبطه ، فهب آسر من مقعده بنرفزه ، قائلاً لها بضيق : إيه مالك هيه دى أول مرة تلبسى فيها فستان ،، قالت له متردده : لأ بس مش عارفه .... مش عارفه .... قاطعها غاضباً وقال لها : إنطقى مش عارفه إيه ... فقالت له بخجل : أصل السوسته .... مش عارفه أقفلها من ورا ومش عارفه أوصل ليها خالص .
فقال لها بضيق : طب ما تقولى كده من الصبح ، وأنا أعملهالك أنا ...فقالت له بقلق واضطراب : لأ أنا االلى هعملها بنفسى متشكره أوى ليك ،، فأمسكها من ذراعها بقسوه وأدارها أمامه وواجهها قائلا لها بغضب : هوا أنا محتاج أفكرك كل شوية إنى جوزك ولا إيه يا هانم ،، هزت رأسها بالنفى دون أن تنطق فأدراها له فجأه مرةً أخرى وإعتدل هو وراءها ومال ناحيتها ومد يده ليغلق لها السحاب .
شعرت شذا بالخجل من قربه الشديد هكذا منها ،، وقرب أنفاسه الحاره بجوار أذنها فأغمضت عينيها لتشعر بقربه منها ،، وفوجئت به يضع لها بعض العطر الرقيق على ثوبها ،، ففتحت عينيها فوجدته يقف فى مواجهتها وبيده زجاجة العطر،، يتمعن فى جمالها بصمت مبهم لا تعرف لماذا يحدق بها هكذا .
فقال لها بجمود مفاجىء: إنتى كده ناقصك حجابك بس وده مش مهم دلوقتى طالما اللى جاى محدش غريب فيهم دى صاحبتك ووالدتك فا مش لازم الحجاب وأظن كده الفستان مش ناقصه أى حاجه ،، وبكده هتكونى جاهزه يالا بسرعه علشان ننزل سوا ،، ولازم تتظاهرى بحبك ليه وإنك أسعد واحده مفهوم ،، فقالت له بتردد : حاضر وتركت الحجاب الذى كان فى يدها فى مكانه داخل الخزانه ،، عاد ليجلس فى مقعده المتحرك مرةً أخرى ،، ووقفت تفرش شعرها أمام المرآه سريعاً برغم خفقات قلبها المتسارعه من نظراته المتفحصة لها ،، فجأه هب من مقعده قائلاً لها بحده : فين خاتم جوازنا اللى كنت أنا مختاره ،، مش لابساه ليه فى إيدك .
قالت له باضطراب وقلق : أبداً نسيته فى الحمام بس ،، فدخل هو بسرعه إلى الحمام وأتى به قائلاً لها بغضب : تانى مره متخلعهوش من إيدك مفهوم فهزت رأسها بتردد بالموافقه .

اتمنى يعجبكم وتقولوا رأيكم فيها وبلاش لا تم أو م علشان الحظر
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن