الفصل الثالث والأربعون الجزء الأول

9.2K 202 17
                                    

وصل يا بنات أخيراً الفصل اللي منتظرينه وعلشان كبير قسمته على جزءين
والجزء التاني هراجعه وهنزله
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثالث والأربعون  : ( الجزء الأول )
فى اليوم التالى فتحت شذا باب منزلهم عندما إستمعت إلى صوت طرقات ، على الباب وقد بوغتت وتفاجأت شذا بوقوف آسر أمامها يحدجها بنظرات غامضة .....!!!
ثم سرعان ما تحولت عينيه إلى الغضب والأنفعال ، صدمت شذى من وقوفه أمامها بهذا الشكل حتى شعرت أنه سيغشى عليها من قوة صدمتها .
إلتجم لسانها وشحب وجهها ،، فاقترب آسر منها بخطوات متمهله مهدده لما سيحدث بعد ذلك ، فقال لها بغضب : ممكن أعرف إنتى مش راضية ترجعى ليه ها .
حدقت به بأنفاس متسارعه فقد جف حلقها فقالت له بصوت متحشرج : أنا مش عايزه أرجع دلوقتى مليش مزاج وأنا مرتاحه هنا .
ذم آسر شفتيه بقسوة وغضب قائلا لها بغلظه : شذا حاسبى على كلامك بدل إنتى عارفه أنا أقدر أعمل إيه فا بالذوق كده تعالى معايا بسرعة .
ابتعدت عنه قليلا قائله بضيق : آسر من فضلك أنا تعبانه ومش قادرة أتكلم كتير فا من فضلك ما تنرفزنيش ولا تعصبنيش اقترب منها بغضب وأمسكها من ذراعها بقسوة قائلا لها بخشونة : أنا شكلى كده بدل ما أتجوز واحدة هاقله إتجوزت مجنونة .
ابتسمت بتهكم قائله : والله محدش قالك تتجوز المجنونة يا آسر ،، جز على أسنانه بغضب قائلا لها : شذى إتكلمي كويس بدل ممكن أجرجرك من شعرك ده معايا دلوقتى .
ارتجف قلبه من تهديده لها وتوجست خيفة من تهديده هذا قائلة بصوت مضطرب : آسر ماما هنا وممكن تسمع كلامنا دلوقتى فا من فضلك كفاية أوى اللى إنت بتعمله ده .
هتف بها بحنق قائلاً لها : والله قولى لنفسك إنتى السبب لو تمشى معايا بالذوق مكنتش أنا هنا دلوقتى ، حدجته بضيق ولم ترد عليه فقد فضلت ذلك ،، وقبل أن ينطق هو أتت والدتها قائله بطيبة : إدخل يابنى واقف ليه كده ، ابتعد آسر عن شذا وحدق بوالدة زوجته قائلا لها بهدوء ظاهرى : أصل أنا مستعجل أوى وكنت وعدت شذا إنى همر عليها النهاردة وهخدها للدكتورة بتاعتها علشان بقالها فترة مكشفتشى .
قالت له : طب إتفضل يابنى الأول إشرب أى حاجه مينفعش كده ، تنهد آسر قائلا : طب إذا كنتى مصممه حضرتك على كده أنا موافق لو أمكن يعنى فنجان قهوة مظبوط .
فقالت له مبتسمه : بس كده حاضر من عينيه ثم إلتفتت إلى شذى التى تنظر إليه بضيق من كلامه فحدجها بغموض قائلا لها : ها مش هتقعدينى عندكم ولا إيه .
شعرت شذا بالحنق بداخلها قائلة له : لأ إزاى إتفضل إقعد ، جلس آسر فى حجرة الصالون ، جلست شذى مبتعده عنه كأنه غريب عنها فأشعره ذلك بالسخط بداخله ، وتغاضى قليلا عن أفعالها هذه مؤقتا، تحاشت شذا النظر إلى وجهه وتجاهلت وجوده تماما متعمدة ذلك ، دخلت والدتها بالقهوة وقدمتها له وشكرها .
إلتفتت والدتها إلى شذا قائلة : يالا يا حبيبتى روحى إنتى إلبسى علشان تروحى مع جوزك تكشفى يكون شرب قهوته ، شعرت شذا بالغيظ منه فهبت واقفة قائلة : حاضر هروح هلبس بس هترجعنى هنا تانى .
فاستغربت والدتها وسبقت رد آسر الذى سخط بداخله قائله لها : عيب يا بنتى إنتى هتتشرطى على جوزك يالا روحى إلبسي وإرجعي معاه عيب لما يرجعك تانى هنا ،، ابقى تعالى وقت تانى .
حدجت والدتها بدهشة أكبر من دهشة آسر فابتسم ساخرا لها قائلا لها ليغيظها : والله حضرتك معاكى حق يا طنط متشكر أوى لذوق حضرتك ، زفرت شذا بضيق قائله : ماما إنتى عارفه إنى تعبانه وانا وعدتك إنى هقعد فترة معاكى فقالت لها بدهشة : وماله يا شذا يا بنتى تبقى تعالى بكرة ، لو عايزة  فهتفت شذا قائلة : لأ هرجع تانى هنا .
تدخل آسر قائلاً بغموض : طب يالا يا شذا علشان الوقت وهبقى أرجعك تانى ، حدقت به بتساؤل قائله لنفسها باستغراب : بقى معقول هتجبنى تانى هنا مش مصدقة .
أخرجتها من شرودها والدتها تقول : يالا يابنتى بسرعة علشان الوقت بس
انصرفت شذى وهى تشعر بالغيظ بداخلها ، بسبب غموض آسر التى لا تستريح له ، بعد قليل كانت شذى جالسة مع آسر فى سيارته بالأسفل تحت البناية فأقلع بسيارتةمسرعا وهو يشعر بالضيق من تصرفاتها  .

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن