وصل الفصل يا بنات وعلشان الفصل كبير قسمته على جزئين
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل العشرون
ارتجف قلبها من همساته وأغمضت عينيها فحدق هو فى ارتعاد شفتيها فوضع يده الأخرى علي شفتها فسرت قشعريره فى جسدها للمست يده الرقيقه ،، فتحت عينيها بخوف فابتسم بسخريه وقال لها باستهزاء : متخافيش مش هلمسهم دلوقتى يالا على إوضتك بسرعه وكل كلمه تتنفذ وبالحرف الواحد .
ابتعدت عنه مسرعه إلى حجرتها وهى تشعر أنها ستختنق من سرعة نبضات قلبها القلقه والخائفه ،،، وفى صباح اليوم التالى جاء اليوم المنتظر لآسر وشذا يوم زواجهم ،، لم تنم شذا طيلة الليل من الخوف لما هى مقدمة عليه .
شعرت شذا بالأرهاق الشديد وهى مستيقظه من عدم نومها طيلة الليل ،، تذكرت أن هذا اليوم هو يوم زفافها ،، فهبت من فراشها مسرعه بقلق وخوفاً منه ونظرت إلى فستان زفافها الوحيد الموجود داخل الغرفه فقد أخذت الخادمه كل ثيابها من الخزانه وتركتها فى الخزانة الموجوده فى غرفة آسر مثلما أمر هو بذلك .
أما آسر فقد ظل هو الآخر مشغول ولم ينم إلا نوماً متقطعاً ،، بعد قليل دخلت عليه نور قائله بابتسامه : مبروك يا أبيه فابتسم ساخراً : الله يبارك فيكى يانور ها شذا جهزت نفسها فقالت له : أنا رحت ليها دلوقتى لقيتها صحيت وبتلبس وهعمل زى ما إنت قولتلى بالظبط .
قال لها بمكر غامض : صح كده منا لازم أعمل كده بالظبط علشان العادات والتقاليد بتقول كده فقالت له بعدم فهم : قصدك إيه يا أبيه فقال لها ببرود : مفيش يا نور إنتى تعملى بس زى ما قلتلك وخلاص ،، تنهدت نور ثم قالت له : خلاص يا أبيه هروحلها .
قالت لها شذا باستغراب : هوا ليه قال كده فقالت لها : مش عارفه بس دى أوامره هوه ،، قالت لها بحيره : خلاص هجهز وهمشى معاكى زى ما قال ،، استقبلتها والدتها قائله بحنان : شذا حبيبتى وحشانى يا قلب ماما فقالت لها وهى تلقى بنفسها بين ذراعيها : وأنتى كمان يا ماما وحشانى أوى .
عادت نور إلى الفيلا مع السائق ،، دخلت على أخيها قائله : نفذت كل اللى إنت عايزه يا أبيه فابتسم بغموض : تمام أوى كده ،، سألته متردده : هوه فيه مدعوين كتير النهارده يا أبيه ،، زفر بقوه قائلاً لها : يعنى أنا بس بعت دعوه للناس اللى تهمنى وبس .
قالت له بهدوء : ماشى يا أبيه براحتك ،، تركته وصعدت إلى غرفتها ،، إتصلت ليلى على صديقتها نور قائله لها : ها إيه الأخبار شفتى مروان لما رحتى عندهم قالت لها بضيق : لأ مشفتشهوش فقالت لها باستغراب : مشفتهوش إزاى مكنش فى البيت ولا إيه قالت لها نور : أبيه قالى وصلى شذا وبس وتعالى ومفيش نزول من العربيه يعنى مشفتوش .
قالت لها بحيرة : أنا مش عارفه أخوكى ده بيفكر إزاى يا نور تنهدت بضيق قائله : أبيه إتغير أوى يا ليلى ومبقاش صريح معايه زى الأول الله يسامحها بقى إنجى كل معاناته دى كانت بسببها .
قالت ليلى :معلش يا نور أكيد هييجى اليوم اللى آسر هيتغير فيه وأهو كويس هيتجوز أهوه ويمكن يتغير ،، تنهدت بقوة قائلاً لها : ياريت يا ليلى إنتى متعرفيش هيه بتحبه أدى إيه وهوه مفيش غير معاملته القاسيه ليها .
قالت لها : يمكن يا نور بحبها فى يوم ويمكن أكتر من ما هيه بتحبه كمان فابتسمت نور بأمل قائله : ياريت يا ليلى يحبها دى مش بتحبه وبس دى بتعشقه من ساعة ما إشتغلت عنده قالت لها ليلى : خلاص يا نور متقلقيش نفسك وهسيبك بقى علشان تحضرى نفسك وخليكى تجهزى يمكن تتكلمى مع مروان ،، فقالت لها حالمه : ياريت أبيه يخلينى أكلمه ولو شويه صغيرين بس .
تنهد آسر بقوة وهو يتذكر أن اليوم هو يوم زواجه من شذا الذى يعاقبها على ما فعلته به من كذب ،، وتوعد لها مبتسماً لنفسه بسخريه قائلاً لنفسه باستهزاء : ولسه يا ما هتشوفى منى يا شذا ولسه .
أتت فتاة ما إلى منزل شذا فعرفت انها خبيرة التجميل التى جاءت من أجل حفل الزفاف اليوم ،، وكانت ندى بصحبتها بأوامر من آسر لها لكى لا تكون شذا بمفردها ،، بعد حوالى ثلاث ساعات انتهت شذا وكانت بانتظار آسر عريسها الذى سينتقم منها بعد أن يتزوج بها وارتجف قلبها لمجرد أنها تخيلته أمامها يحدق بها بحده مثلما يفعل معها دائماً .
قالت لها ندى تتأملها بإعجاب : إيه الجمال ده كله دنا كده هغيرمنك ،، ابتسمت لها بحزن قائله : متقوليش كده يا ندى يارب يبقى حظك أحسن من حظى قالت لها لكى تطمئنها : متخافيش يا شذا إتحملى شويه قساوته دى معاكى وأكيد بعد كده هيتعدل زفرت شذا بحزن قائله : ياريت يا ندى ياريت يحس بيه إبتسمت لها قائله : أكيد يا شذا آسر بنى آدم مش حجر يعنى ولما يشوف حبك ليه أكيد هيتغير قالت لها بتهكم : يمكن يا ندى يمكن .
دخلت عليها غرفتها والدتها بعد قليل قائله بسعاده : بسم الله ما شاء الله عليكى ياشذا ،، وإيه الحجاب الجميل ده يا شذا فقالت بخجل : آسر اللى عايزنى ألبسه اتصل عليه وقالى كده ،، قالت لها ندى : قوليلها يا طنط علشان مش مصدقانى ابتسمت والدتها بسعاده وفرحه قائله : والله ده أحسن حاجه عملها إنه لبسك حجاب يابنتى ده جميل فيكى ومع كمان الفستان ..... قاطعهم صوت يقول بهدوء : ممكن أدخل فكان مروان فابتسمت له شذا قائله له : إدخل طبعاً .
اقترب منها متأملا لها قائلاً بإعجاب : على أد منا مضايق من جواز ك منه على أد منا مبسوط بمنظرك الجديد بالنسبه بالى دلوقتى فقالت له مبتسمه بحنان قائله : صحيح يا مروان يعنى مش زعلان منى خلاص فضمها إلى صدره قائلاً لها بحنان : إنتى أختى يا شذا عارفه يعنى إيه أختى اللى مليش غيرها بعد ربنا وماما .
دمعت عينا الأم وهى تراهم هكذا قائله : أنا هطلع أنا بقى أشوف أنا هعمل إيه فقالت لها ندى : وأنا كمان خدينى معاكى يا طنط وتركوهم مسرعين إلى خارج الغرفه ،، حدجت شذا أخيها وتأملته قائله له : يعنى خلاص سامحتنى يا مروان فأمسك وجهها بين يديه قائلاً لها : طبعاً يا حبيبتى إنتى أختى وحبيبتى وبتمنالك السعاده على طول وإذا حصل وآسر زعلك فى يوم تعالى على طول وقوليلى إنتى أختى الوحيده اللى مليش غيرها .
لمعت عينا شذا بالدموع قائله له : أكيد يا مروان إنت سندى بعد ربنا يا مروان فى حياتى فقال لها مبتسماً : ربنا يسعدك يارب ولا يحرمنى منك أبداً ارتمت بين ذاعيه مرةً أخرى وودت لو أخبرته بحقيقة زواجها فهو سندها بعد حدث كل ما حدث معها وظنت أنه سيقاطعها لكنه خيب ظنها ،، تمالكت حتى لا تبكى ويؤثر ذلك على شكلها أمام والدتها فيما بعد فابتسمت قائله : إنت عارف ساعات بحس اننا مش إخوات كده وبس لأ ساعات بحس إننا توأم كمان .
قال لها بعطف وحب : طبعاً يا حبيبتى إنتى مكنتيش بتشوفى صورنا إحنا الأتنين مع بعض كأننا فعلاً توأم بالرغم من إنك أكبر منى بسنتين وده اللى كان بيفرقوا بيه بينا واحنا صغيرين .
ضحكت شذا ضحكه صافيه من قلبها منذ زمن لم تضحكها ولكنها ما لبثت أن تراجعت ضحتها ،، تجمدت فى مكانها عندما لمحت عينين حادتين تنظران إليها فاتسمرت فى مكانها أكثر من الرهبه منه .
لاحظ مروان نظراتها الخائفه فالتفت وراؤه قائلاً له بهدوء : إتفضل يا بشمهندس ،، دخل إليهم وأقترب منهم أكثر،، مسلطاً نظراته على وجه شذا الخائف والممتعض من الخوف منه والخجول أيضاً .
جاءت من وراؤه ندى صديقتها التى جاءت خلفه الآن بناءً على رغبة آسر ،، شعرت ندى بخوفها من آسر فتدخلت قائله لمروان : ممكن تيجى معاية يا مروان طنط عايزاك بره .
زفر مروان بضيق وغادر الغرفه بصحبة ندى ،، ارتجف قلب شذا من نظراته لها فتحاشت النظر إليه فاقترب آسر منها أكثر قائلاً بسخرية : مبروك يا عروستى الحلوة النهارده مش أى يوم ده النهارده يوم فرحك ،، بلعت ريقها بصعوبة ولم تتفوه بأى كلمة .
ابتسم آسر بسخريه وحدجها بقوة متفحصاً فى ملامحها التى كأنه يراها ولأول مرة بحجابها الجميل الذى زين وجهها وأعطاه كثيرا من الجمال وأضفى عليها شكلا لم يعتاده بعد ،، ولم يستطع آسر إنكار كل ذلك بينه وبين نفسه وعلى الرغم من غضبه منها والذى من أجله سيتزوجها الآن ،، إلا أنه لم ينكر جمالها الآن وهى تقف أمامه وكأنه يراها للمره الأولى .
تخضب وجهها بحمرة الخجل من صمته الطويل هكذا تنهد آسر بقوة قائلاً بجمود : المأذون شوية وهيوصل ياريت تكونى جاهزه علشان مش عايزين نتأخر على الضيوف الموجدين فى الفيلا أكتر من كده .
رمقته بصمت وتمنت أن يقول لها كلمه تعبر حتى عن إعجابه أو أى كلمة مجامله يقولها لها ،، لكنه على العكس لم يقل أى شىء وتركها وخرج من الحجرة .
لمعت عينيها بالدموع لهذا التجاهل الذى تشعربه الآن من جانبه ،، دخلت عليها صديقتها الوحيده ندى فلاحظت حزنها فقالت لها : إيه يا شذا مالك ،، آسر قالك حاجه زعلتك ،، تنهدت شذا بحزن قائله : ياريته قال يا ندى ده بصلى وبس وقالى كلمتين وخرج قالت لها ندى بجزع : معلش يا شذا أكيد هييجى الوقت اللى هيحس بيكى .
قالت لها بحزن شديد : لا يا ندى عمره ما هيحس بيه أبدا ولا بحبى وحبه ده هوا اللى بيوجعنى لوحدى وأنا اللى هعانى أنا وقلبى بس يا ندى أحتضنتها ندى قائله : إوعى تضعفى قدامه خلاص هوه شويه وهيبقى جوزك وبعد كده هيبقى ليكى كل الحق فإنك تقوليله على كل اللى جواكى وحاولى تقربى منه يا شذا على أد متقدرى .
تنهدت شذا بضعف قائله لها : هحاول بس خايفه ليصدنى .... قاطعتها قائله بحزم : وحتى لو صدك قربى منه تانى واعملى اللى عليكى يا شذا حسسيه بحبك فى كل كلمه ،، وبأى لمسة حنيه منك واهتمام بيه حاولى تغيريه وترجعيه زى ما كان .
زفرت شذا بقوه قائله بحزن : صعب عليه أوى يا ندى فقالت لها : لأ مش صعب حاولى وان شاء الله ربنا هيحافظ على حبك ليه قالت لها بأمل : ياريت ياندى نفسى والله .
طرق مروان عليهم باب الغرفه قائلاً : ها ياشذا جاهزه قالت له بتوتر : جاهزه ...فقال لها بهدوء : طب يلا علشان المأذون وصل اضطربت شذا وارتجف قلبها بسرعه ،، شعر مروان بها وندى أيضاً فأمسك مروان بيدها قائلاً : عايزك ما تقلقيش ولا تخافى طول ما أنا جنبك يا شذا كانت ستبكى من كلماته لها فقال لها مشجعاً : إوعى ألمح دمعه واحده من عينيكى ياشذا .
هزت شذا رأسها ببطىء وابتسمت لها ندى قائله مشجعه لها : إوعى تعيطى المكياج هيتبهدل كده والبنت اللى عملت المكياج مشيت خلاص هنجيبها منين تانى قالت لها شذا : مش هعيط خلاص ربنا يخليكم ليه انتوا الأتنين .... قاطعتها والدتها قائله : وأنا فين أنا كمان ياحبيبتى فهرولت شذا ناحيتها وألقت بنفسها بين ذراعيها فبكت والدتها قائله : ربنا يحفظ يا قلبى إنتى ويحميكى ربنا من كل سوء فقالت لها وهى مازالت بين ذراعيها : أيوه يا ماما إدعيلى أوى أنا محتاجه دعاكى ليه .
قالت لها والدتها بحب وبحنان : دعيالك يا قلبى دعيالك يا حبيبتى من كل قلبى وهتوحشينى أوى أوى متبقيش تغيبى عليه قالت لها شذا وهى تتماسك أمام والدتها : إزاى يا ماما أنا مقدرش أبعد عنك أبداً فاقترب منهم مروان قائلا لها : خلاص بقى يا ماما يالا المأذون وصل وزمان آسر مستعجل .
تأبطت شذا ذراع مروان وبجانبها والدتها وندى وأوصلها مروان إلى المكان الذى يوجد به المأذون ،، أجلسها مروان على المقعد الموجود بجوار آسر ،، رمقها آسر مترقباً نظراتها الزائغه والخائفه إلى حد ما بصمتِ مليئاً بالغموض ،، أتم المأذون عقد قرانهم فى هدوء غامض .
إنصرفت شذا إلى الفيلا بعد أن ودعت الجميع وسلمت عليهم ،، أثناء طريقهم لم يتحدث معها آسر ولو كلمة صغيرة وتجاهلها تماماً مما جعلها تريد البكاء لكنها تذكرت كلمات ندى المشجعه لها فتماسكت أكثر ،، وصلوا إلى الفيلا هما الأثنين جاءت تقترب منه لتساعده على النزول نظر إليها بغضب فابتعدت عنه سريعاً ،،
ساعده سائقه الجديد وفتحى مدير أعماله الذى كان بانتظاره ،، دخلوا معا إلى الداخل ففوجئت شذا بالعديد من المدعوين داخل الحفل فتخضب وجهها بحمرة الخجل من نظراتهم إليها ،، تمنت فى هذه اللحظه أن يمسك بيدها ويشجعها على عدم الرهبه أمام أناس للمرة الأولى تراهم ,
اقتربت منها نور قائله بسعاده : ألف مبروك يا شذا ،، نورتى مكانك يا حبيبتى ،،ابتسمت شذا بارتباك معلقة أنظارها على حبيبها وزوجها الذى يتجاهلها منذ أن أتم المأذون عقد قرانهم والعجيب أنه لم يسخر منها كالعاده لكنه فقط يتجاهلها فأفاقت على صوت نور وهى تحتضن أخيها قائله بسعاده : مبروك ياأبيه ربنا يسعدكم .
ابتسم بغموض قائلاً لها : الله يبارك فيكى يا نور ،، توافد بعد ذلك العديد من المدعوين لكى يباركوا لهم هذا الزفاف ،، حضرت إنجى وزوجها نبيل هذا الحفل وباركوا لهم ،، تخيلت نور نفسها مكان شذا فى هذا الفستان ونظرات حالمه تحدق بها من بعيد ولا يعرف السبيل للوصول إليها .
شاهدته ليلى على مقربةً منه فابتسمت بخبث قائله له : مالك يا بشمهندس مروان ،، بتبص على مين كده قال لها مروان : أبداً مفيش حاجه فقالت له بمكر : والله يعنى مش عايز تكلمها ،، تظاهر مروان بالامبالاه قائلاً لها : هشوف مين يعنى قالت له بخبث : خلاص شكلك كده ملكش فى الطيب نصيب .
كادت ليلى تتركه فلحق بها مروان قائلاً لها برجاء : ياريت لو تخلينى أكلمها أنا مش عارف أكلمها إزاى تظاهرت ليلى بالغباء قائلةً له : مممم بقى كده ودى مين بقى اللى نفسك تكلمها فقال لها برجاء : ليلى أرجوك خلينى أتكلم مع نور فابتسمت بكبر مصطنع قائله : تدفع كام وأخليك مش تكلمها بس وتقعد معاها كمان فقال لها بلهفه : أى حاجه اللى تقولى عليه ،، بس خلينى أكلمها ضرورى ،، ضحكت ليلى قائله : ماشى موافقه يابشمهندس هيه كمان هتجنن وتكلمك وانا هساعدكم الأمر لله فابتسم لها قائلاً :شكراً ياليلى شكراً .اتمنى تعجبكم وتقولوا رأيكم فيها لأن رأيكم يهمنى أووووى
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

أنت تقرأ
رواية مطلوب سواق خصوصى
Romanceإلى متى سوف أحارب نفسى ومشاعرى المنبعثه من أعماق قلبى إلى متى سوف أهرب منك ومن مشاعرى ناحيتك إلى متى سوف أهرب من قلبى الذى بات أسير عينيك العميقتين إلى متى سوف أظل أهرب من قلبك الذى أستمع إلى صوت همساته تنادى على هل ستجعلنى أعشقك رغما عنى وأنا...