الفصل السادس والعشرون الجزء الثاني

8.9K 239 9
                                    

آسفه على التأخير وصل الجزء التانى عايزه تعليقات مش ايموشنات وبس اظن الفصل يستاهل
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل السادس والعشرون : الجزء التانى

كانت شذا مازالت تتأمل فى وجه زوجها ،، آسر فهذه هى الفرصه الوحيده المتاحه لها ،، أبعدت يدها عن شعره خائفه من إستيقاظه فجأه .
حاولت النهوض من الفراش لكنها فوجئت بمن يحيط خصرها بذراعه ليمنعها من النهوض .
فارتجف جسدها تحت ذراعه ،، قربها آسر منه ،، قائلا لها بهمس : سايبانى كده من غير ما تستأذنى ،، فاحمر وجهها من الخجل ولم تستطيع الرد ،، فاقترب هو أكثر وأكثر منها ،، وقربها من صدره ،، فانتفض قلبها بقلق من نظراته المحدقه بها ؛؛ فهمس أمام وجهها بصوت يكاد مسموعا قائلا لها : إوعى تحاولى تعمليها مره تانيه ،، وتقومى تعمليها مرة كمان ،، أحسن أنا زعلى وحش ،، وأظن إنتى عارفه كده كويس .
فهزت رأسها ببطئ دون أن تنطق بكلمه واحده ،، تحسس آسر جانب وجهها برقه متناهيه متعمدا ذلك فازداد وجهها إحمرارا .
هبط بنظره إلى شفتيها التى ترتعد فابتسم وهو يتذكر قبلته لها التى بدأت بقسوه ورغم عنه رق لها قلبه .
شحب وجهها عندما تخيلت ،، ما ينوى فعله مرة أخرى فتجمد جسدها تحت ذراعه .
عندما شعر بها آسر ترتعد تحت ذراعه ،، ضمها إليه بذراعه الأخر قائلا بهمس : تؤ ..تؤ .... تؤ هشششششش فتلاقت نظراته مع نظراتها القلقه لكن قلقها هذه المره لم يستمر كثيرا فقد وضع آسر حدا لهذه النظرات ،، فقبلها فجأه بشفتيها بحنان وشوق ،، فضعفت أمامه ،، وخفق قلبيهما بسرعه متزايده وهو يضمها أكثر إليه واستسلما ،، لمشاعرهما الجياشه .
فوجئت زينب الخادمه ،، باقتراب هذه السيارة الفخمه فتساءلت بينها وبين نفسها ،، عمن يكون هؤلاء الأشخاص القادمون بها .
فشعرت بالفضول وهى تتذكر إخبار آسر لها بأنه لا يريد أى إزعاج له فى الصباح ،، فقد صدمت زينب هى الاخرى بأنه شبح سيدها آسر ولكنه باغتها بقوله : خدى الشنطه دى ودخليها مكتبى ،، وتساءلت بينها وبين نفسها بفضول : مش كان ميت وكمان بيمشى كده على رجليه إزاى كده فجأه
أيقظها من شرودها هبوط فتاة شقراء من السياره الفخمه وبصحبتها رجل أنيق يبدو من ملامحه ،، أنه مليونير وأن هذه الفتاه هى ابنته فهى قريبة الشبه بأبيها .
فاقتربت منهم زينب تقول : يا أهلا وسهلا بسعات البيه والست هانم .
فقال لها منير : آسر بيه موجود فقالت له : آه يا بيه فقال لها : طب بلغيه بوصولى ،، فقالت له بتردد : حاضر .... حاضر يابيه ،، إتفضلوا إدخلوا جوه فى الصالون لغاية ما أديله خبر.
كان آسر فى المرحاض عندما إستمعت شذا إلى صوت طرقات على الباب فاضطربت فآتاها صوت زينب تقول : ست هانم فيه ناس مستنيه البيه تحت فى الصالون فقالت شذامن الداخل : طب خليهم يستنوا البيه تحت وهوا نازل كمان شويه .
بعدقليل كان آسر قد خرج من المرحاض وعلى مرتديا ثيابه وعلى شعره المنشفه فأحرجت منه شذا .
عندما غادر آسر المرحاض كانت لا زالت شذا فى فراشها تشعر بالاحراج ،، مما يحدث بينهما ،، حدق بها آسر بصمت فأشاحت بوجهها عنه بارتباك قائله له بتردد : فيه ناس منتظرينك تحت فقال لها بهدوء : ده أكيد منير بيه وبنته نانى .
وقعت هذه الكلمات على قلبها كالصاعقه ،، فحدقت به بذهول ،، كأنه وبهذه الكلمات البسيطه قد دمر ونسف كل أحلامها بالحب والسعادة معه .
فقد أفاقت من حلم جميل ،، على كابوس رهيب بدد معه أى أمل ،، فى أن تعيش معه بسلام .
أخرجها من شرودها صوت آسر يقول لها بلهجه آمره : يالا إجهزى علشان هننزل نستقبلهم سوا ؛؛ ارتجف قلبها من الاضطراب والخوف ولم ترد عليه فقال لها بدهشه : شذا سمعتينى بقول إيه ،، قالت له بارتباك : حاضر هجهز على طول بس .... بس قاطعها بدهشه قائلا لها : بس إيه إنطقى فقالت له بارتباك : إنزلهم إنت الاول ،، وأنا هبقى أنزل بعدين قال لها بغضب صارم : كلام إيه ده ،، انا كلامى يتنفذ وبس ،، يالا قومى إجهزى وانا هجهزلك فستان تلبسيه يليق بزوجة آسر جلال الدين .
كادت تصرخ وتقول شيئين ،، اولا لا تريد مقابلة أحد ،، ثانيا لا تريد أن ترتدى ثيابها أمامه فبالتأكيد سيعاملها مثل المرات الاولى .
ولكى يجعلها تنهض من الفراش ،، اتجه آسر إليها وجذبها فجأه من يدها وأوقفها أمامه ،، فشعرت بالاحراج من نظرات عينيه المحدقه بها ومن نظراتها القلقه له ،، فهم تفكيرها فهمس بعبث قائلا : متخافيش منى مفيش داعى إحنا مستنينا ضيوف تحت .
فابتعدت عنه بسرعه وإحراج ،، كى تهرب منه ومن عينيه ودخلت إلى المرحاض وأغلقت وراؤها الباب بسرعه .
وقفت شذا تحت المياه بسرعه كى تهدأ من ضربات قلبها ،، فهى تعشقه وتريد أن تظل بجواره لكن نانى وجاءت وهددت كل أحلامها بالانهيار.
بعد قليل كانت قد غادرت المرحاض بقلب متساءل هل سيظل آسر بجانبها طوال الوقت أم سيتركها وحيدة بدونه مرة أخرى .
رفعت رأسها إليه فوجدته قد أبدل ثيابه بثياب أنيقه قائلا لها بصرامه : يالا بسرعه إجهزى وقفه مكانك كده ليه .
ابتعدت بسرعه وارتديت ثيابها بيد مرتجفه من نظراته ،، التى تجعلها ترتبك ،، فقال لها بنفاذ صبر : إيه مالك تانى مش عارفه تلبسى الفستان ولا علشان أنا مكنتش موجود نسيتى لبس الفساتين بيكون
إزاى ما إنتى تلائيكى مكنتيش بتلبسيهم فقالت له بارتباك : منا كنت هلبسهم ليه مدام كنت مش موجود .
حدق بها قائلا بضيق : يعنى مخرجتيش خالص وأنا مش موجود ،، تنهدت بقلق وتساءلت أتخبره بعملها أم تصمت .
فأمسكها من ذراعها بقسوه ؛؛ وقال لها بغضب : مبترديش ليه ،، شكلك خرجتى مش كده ،، إنطقى قولى كنتى بتخرجى ولا لأ شعرت بالم مكان يده على ذراعهاا قائله له بارتباك : كنت ... كنت .... بخرج بس .... بس فاتسعت عينيه بغضب مقتربا منها ؛؛ قائلا بقسوه : يعنى خرجتى وانا مش موجود ،، وروحتى فين بقى فقالت له بسرعه : كنت بخرج بس أشتغل فاتسعت عينيه بذهول وصرخ بها : تشتغلى .... تشتغلى فين ،، مراتى أنا تشتغل ؛؛ وإنتى كان ناقصك أى حاجه علشان تشتغلى ردى !!  صرخت به فجأه قائله له بجرأه وبقلب موجوع : أيوه كان ناقصنى إنت يا آسر ،، كان ناقصنى وجودك فى حياتى .
فوجىء آسر بردها عليه ،، فتجهم وجهه ،، ولم تظهر على ملامحه أى شىءقائلا لها بجمود صارم : يالا كملى لبس بسرعه علشان إتأخرنا ،، على الضيوف الموجوده تحت .
وجدها مرتبكه فدقق نظره فى ثوبها فأمسكها من يدها وقربها منه ؛؛ فارتجفت يدها وأدارها إليه بصمت فوجد السحاب مفتوحا ،، فمال ناحيتها وأغلق لها السحاب وأدارها نحوه وتلاقت نظراتهم بصمت كبير .
بعد برهة قليله من الوقت  قال لها بجمود : يالا إلبسى حجابك  ومتنسيش إوعى تتصرفى ،، تصرف تستفذينى بيه تحت  .
ابتعدت عنه وجهزت بسرعه ،، حدق بها بعد ان انتهت فتأمل جمالها بكل هدوء فقام آسر بوضع يده فى جيب بنطاله  وأخرج إسورة رائعة الجمال وأمسك بيدها ببطىء وألبسها إياها ؛، فارتجفت يدها بين يديه ،، تحت أنظارها المذهوله وقلبها الذى يرتجف غير مصدقه ما يحدث ،، رمقها بصمت مبهم و جعلها تتأبط ذراعه تحت أنظارها المصدومه من تصرفاته وهبطت معه بالأسفل .
دخلوا كلا منهما إلى حجرة الصالون وابتسم آسر قائلا لهم : آسف يا منير بيه إتأخرت عليكم فقال له منير : عادى ولا يهمك أنا عارف إنك رجعت متأخر من السفر .
صدمت نانى من دخول آسر ومعه شذا وأخذت تنظر إليها بضيق وغيره لكن آسر قطع عليها قائلا لهم : شذا مراتى حدقت كلا من شذا و نانى فى بعضهما البعض فكانت شذا تشعر بالقلق من نظرات نانى لها تجاهلت نانى وجودها بأسلوب متعمد فقالت له نانى بالامبالاه : يعنى مقولتلناش يا آسر إن مراتك حلوه كده شعرت شذا بالضيق والغيرة من مناداتها بأسمه مجردا ولكنها حاولت أن تتماسك أمامهم والا تبدو ضعيفه أمامهم فقال لها : منا علشان كده إتجوزتها وبادل شذا نظراتها فغمز لها بعينيه لكى يغيظها .
فقال له منير : أنا مردتش أرفض طلبك وإنك هتستضفنا هنا كذا يوم رغم إنى كنت هحجز جناح فى فندق .
جلس آسر وأجلس شذا بجواره وأمسك بيدها بقوه قائلا : إزاى تحجز فى فندق وأنا موجود هنا ،، إنت لازم تقعدوا معانا كام يوم لغاية فيلتك ما تجهز .
قالت له نانى بغيرة : يعنى مش هنضايقكم يا آسر ،، فقال أسر : وهضايقونا فى إيه .
ابتعدت نانى عن والدها واقتربت من آسر تقول بجرأه : خلاص موافقه إن أقعد هنا بس بشرط .
شعرت شذا بأن نانى تغيظها فحاولت أن تتماسك ووضح ذلك لها مما أثر على إرتجاف يدها فى يد آسر .
فحدق بها متسائلا عن السبب فأشاحت بأنظارها بعيدا عنه فشعر آسر بالضيق قائلا لنانى شرط إيه فقالت له بخبث : إنك تخرجنى وتفسحنى بالليل لان ها قولت إيه !! فقال لها : واشمعنى النهارده فقالت له بمكر : علشان أنا عايزه أشوف مصر انا من زمان مشفتهاش ولا اانت جايبنى مصر علشان تحبسنى .
فقال لها : موافق هخرجك قالها من هنا وإستأذنت منهم شذا صاعده إلى حجرتها .
شعرت نانى بانتصارها ،، الآن وتحقيق ما يدور بداخلها.
أما آسر فشعر بالغضب والغيظ  من ترك شذا له ،، أما شذا فقد غادرت إلى حجرتها ؛؛ رغم أن ما فعلته سيثير غضب آسر ولكن رؤيتها لهذه الفتاه جعلتها غاضبه هى أيضا .
تحدث آسر مع منير وتفكيره مشغول متوعدا لشذا لكنه فوجىء بدخولها مره أخرى تقول بثبات : إتفضلوا الغدا جاهز .
ذهل آسر منها ومن تصرفاتها .
جلس الجميع وتعمدت نانى الجلوس بجوار أسر وأمامها شذا التى تتوعد بداخلها لنانى فقد قررت أن تقف بينها وبين تفكيرها فى الاستحواذ على زوجها آسر .
كان آسر يرمق زوجته بنظرات متسائله من حين لآخر فهو لا يعرف بأى شىء تخطط .
حل المساء على الجميع وكانت شذا تزرع الحجرة ذهابا وإيابا ؛؛ من الغضب والغيره الذى بداخلها بسبب المدعوه نانى وجلوسهم فى فيلتها وفيلا زوجها آسر ؛؛ وكانت تشعر بالجنون عندما إستمعت زوجها يوافق على الخروج معها وبكل سهوله
قائله لنفسها بضيق : ماشى ياللى اسمك نانى إنتى شكلك بتتحدينى ،، بس انا مش هسكت وهوريكى .
دخل عليها آسر ؛؛ غاضبا من تصرفاتها وهو غير معتاد الا على طاعتها له .
ارتجف قلبها من الخوف وحاولت أن تتماسك أمامه والا تضعف .
تصنعت الانشغال فى قراءة إحدى المجلات وتجاهلته تماما ،، شعر بالغيظ منها قائلا : ممكن أفهم إيه معنى تصرفاتك دى ،، لم ترد عليه وتظاهرت بالامبالاه فأمسكها من ذراعها بقسوة وأوقفها أمامه قائلا بانفعال : قلتلك مية مره مبحبش التجاهل .
حدجته ببرود ظاهرى قائله له : مكنتش واخده بالى إنك بتكلمنى ،، هتف بها بصوت هادر قائلا : طب ممكن بقى تقوليلى ناويه على إيه قالت له بجفاء : ولا حاجه أنا عملت حاجه يا آسر .
حدجها بغضب وألقى بها على الفراش وراءها بكل قوته .
تظاهرت بتماسك أعصابها ؛؛ أمامه ومن 
الواضح ان تصرفاتها تغضبه وها قد بدأت تصرفاتها تأتى بثمارها .
زفر بقوه يشعر بالغيظ والغضب من تصرفاتها الجديدة عليه قائلا لها بغضب : يالا علشان تجهزى لأننا خارجين .
تنهدت بضيق قائله : مش هخرج ؛؛ مليش نفس ،، ومليش مزاج اتسعت عينيه بذهول من عدم طاعته فقال لها بغضب : ازاى بتعارضينى وبتقولى كده .
قالت له بضيق : لان مليش مزاج وكمان عايزه أنام بدرى .
صرخ بها بغيظ : شذا....... فرفعت نظرها إليه بثبات ؛؛ رغم أن بداخلها رعب شديد
قائله ببرود : نعم يا آسر فهتف بها قائلا لها : لا إنتى أكيد إتجننتى مش كده .
فصرخت به قائله : أيوه إتجننت وإنت السبب .
فوجىء بأسلوبها الجديد عليها فصرخ بها : هتخرجى يعنى هتخرجى .
فقالت له ببرود ظاهرى : قلتلك عايزه أنام بدرى إتفضل روح إنت والست هانم
حدجها بغضب وشعر بثوره بداخله تريد ان تنفجر بوجهها .
فقال لها بصوت هادر : ماشى يا شذا ؛؛ إنتى اللى جبتيه لنفسك معايا و.... فجأه رن هاتفه فكانت نانى .
فقال لها بهدوء ظاهرى : حاضر يا نانى نازل أهوه .
أغلق الخط قائلا لهابانفعال : ابقى افتكرى إنتى اللى جبتيه لنفسك معايه ومتلوميش إلا نفسك .
انصرف من أمامها غاضبا ؛؛ أما هى فما أن غادر الحجره حتى انفجرت من البكاء وكل قوتها ذهبت أدراج الرياح والقت بنفسها على الفراش تنتحب من كثرة الغيرة والغيظ الذى بداخلها من تصرفاته مع نانى بالرغم من أنه أراد أن يصطحبها معهم لكن غيرتها منعتها .
جاء آسر فى وقت متأخر من الليل ؛؛ كانت شذا بانتظاره خائفه ؛ تظاهرت بالنوم عندما استمعت إلى صوت خطواته ؛؛ قريبه من الباب ؛؛ دلف إلى الحجره وجدها نائمه هكذا ؛؛ شعرت به يراقبها فارتجف قلبها من الخوف .
ابتعد آسر واستبدل ثيابه ؛؛ زفر بضيق وتمدد بجوارها على الفراش .
كان يشعر أنها مستيقظه وكادت ضربات قلبها السريعه تكشفها.
زفر بضيق من شدة تجاهلها ؛؛ ونام وهو غاضب منها .
قبيل الفجر استيقظت شذا على أنفاسه الحاره أمام وجهها فابتعدت عنه قليلا ففوجئت بمن يجذبها من يدها قائلا لها بمكر : عايزه تهربى تانى  ومش قلتلك متسبينيش الا لما تستأذنى منى الاول فهمست قائله: لأ يا آسر مش ههرب ولا هسيبك
فأمسك بخصله من خصلات شعرها قائلا بخفوت : أمال بتبعدى عنى ليه فقالت له بخفوت : انا بس كنت هقوم أشرب وبس .
قال لها بمكر : إنتى مكنتيش نايمه ساعة ما جيت مش كده .
ارتبكت ولم ترد فتحسس بيده على جانب وجهها برقه فارتعد جسدها بسبب لمسات يده فأغمضت عينيها بالرغم منها فضمها إليه بقوه فاستسلم قلبها له ولمشاعره الجياشه والمتلهفه نحوها وبادلته نفس مشاعره تلك وضمته إليها هى الاخرى
فى صباح اليوم التالى استيقظ آسر على صوت شذا وهى تغادر المرحاض .
شاهدته مستيقظا فاحمر وجهها من نظراته لها المتفحصه وفتظاهرت بالامبالاه ؛؛ واتجهت إلى خزانتها وأخذت ثيابا لها وارتدتها ؛؛ كل هذا يشاهده بذهول فحدجها بغضب قائلا لها بانفعال : ممكن أعرف بقى بتلبسى كده ورايحه على فين !!
ارتجف قلبها من غضبه وخافت فحدجته بجفاء ظاهرى قائله بهدوء حذر : رايحه على شغلى .....
اتمنى تعجبكم وتقولوا رأيكم فيها وبلاش لا تم ولا م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن