الفصل الثاني والعشرون الجزء الثاني

9K 246 8
                                    

وصل الجزء الثانى يا بنات من الفصل
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثانى والعشرون : (الجزء الثانى )
اقترب هو منها وتناول يدها فجأه دون أدنى مقدمات ،، بين يديه فارتجف قلبها ويدها مرةً واحده ،، وهو يضع الخاتم لها فى إصبعها قائلاً لها بجفاء : بعد كده إوعى أشوفك ،، تكونى خلعاه من إيدك مفهوم فقالت له : خلاص ماشى أنا بس نسيته مكنش قصدى .
تأملها قائلاً لها بصرامه : أوامرى تتنفذ وبس يالا خلاص جهزتى ولا لسه  فقالت له بقلق : آه خلصت خلاص كده ،، عاد وجلس فى مقعده قائلاً لها : طب يالا هننزل سوا ومش عايز أشوف دموع قدامهم  إلا إنتى عارفه إيه عقابك عندى فهزت رأسها بالموافقه بصمت .
وجدت شذا عند هبوطها بالأسفل ،، والدتها وندى بانتظارها ،، فهرولت شذا ناحية والدتها واحتضنتها بشده قائله لها : وحشتينى يا ماما أوى فقالت لها والدتها : ياحبيبتى يا بنتى إنتى اللى وحشانى أوى أوى ثم لمحت آسر جالساً فى مقعده المتحرك فقالت له : متأخذنيش يابنى مسلمتش عليك واتلخمت فى شذا .
قال لها بهدوء : ماهو ده الطبيعى مش حضرتك مشفتهاش من فتره ،، فقالت له : إنت متعرفش أنا مفتقداها أد إيه فى البيت ،، فابتسم ساخراً قائلاً لها : طبعاً مش بنتك يا طنط فقاطعتهم ندى قائله لهم : وأنا ياشذا مش هتسلمى عليه ولا إيه فاحتضنتها شذا قائله لها : هوا أنا أقدر يا ندى دا إنتى صاحبتى الوحيده .
فوجئت شذا بوجود الخامه تقدم لهم العديد من الحلويات والعصائر ،، وقدمتها ووضعتها على الطاوله الصغيره أمامهم ،ن فاطمئن قلب والدتها عندما رأت وجه ابنتها البشوش ورأت أيضاً الخادمه فعرفت أنها تساعده الآن فاطمئنت على إبنتها كثيراً .
وجلست شذا بالقرب من زوجها مثلما آشار لها بعينيه ،، وأمسك بيدها بطريقه أخجلتها أمامهم وابتسمت لها والدتها وهى ترى اهتمام آسر لها فقالت لها : ربنا يسعدك يا بنتى إنتى والبشمهندس يارب فجدجها آسر قائلاً لها : يارب يا طنط وياريت تبقى تدعيلنا على طول بالسعاده اللى بينا .
نظرت إليه شذا بحزن فهى تعرف أنه يسخر من ابنتها بداخله ،، ولن يستطيع إسعادها من قسوة قلبه عليها وعدم ثقته بها الملازمة له .
جاء اتصال هاتفى لآسر فتركهم بعد أن إستأذن منهم ،، قال له آسربغضب : يعنى هوا قال كده فقال له فتحى : أيوه فا من الواضح كده المرادى إنك لازم تبلغ الشرطه لأن من ساعة ما وقفت مع بنته وهوا مش ناسيلك الموقف ده .
قال له آسر بضيق : خلاص يا فتحى هما للأسف ما سبوش حل ليه غير كده ومادام وصلت للبجاحه وانه يبعت واحد يسرق الورق من فيلتى فخلاص مفيش قدامى غير الشرطه فلازم تبلغ بكره ضرورى وتدينى خبر والشرطه بقى اللى هتعلمهم الأدب وبالوراق اللى معايا هوديهم ورا الشمس .
قال له فتحى : تمام يا بشمهندس أى أوامر تانيه فقال له : لا يا فتحى بس أى تطورات جديده تبلغنى بيها وأنا زى ما قولتلك إعمل وميهمكش منهم مفهوم .
كانت ندى تتفرس فى ملامح شذا بتكير فهى تعلم مدى قسوة آسر عليها وعينيها الحزينة تلك ،، تنطق بالكثير فسألتها قائله : وانتى يا شذا عايشه مبسوطه هنا فقالت لها بسرعه : طبعاً يا ندى إطمنى عليه ،، أنا هنا عايشه كويس وكل حاجه هنا تحت أمرى .
قالت لها ندى بعدم تصديق : ربنا يسعدك يا شذا وتجيبى لطنط بيبى صغير نفرح بيه ،، حبست شذا دموعها عند هذه الجمله فحملها هذا هو الذى سينهى حياتها مع حبيب عمرها ،، فعندما يأتى سينتهى كل عذابها ولكن سيتحول عذابها هنا إلى عذابين عذاب فقدان آسر وفقدان إبنها منه على حسب ما أبلغها وقامت هى بفعل عمل حقير وهى انها وقعت على هذه الورقه اللعينه بالرغم منها وهى فى قرارة نفسها لن تستطيع تنفيذها أبداً .
فقالت لها شذا بحزن : إن شاء الله يا ندى يالا إشربوا العصير إنتوا مشربتوش حاجه ،، فقالت لها والدتها بحنان : كفنى إنى أشوفك سعيده يابنتى دى أهم حاجه عندى فوقفت شذا وارتمت بين ذراعى والدتها تقول : أيوه يا ماما ياريت تدعيلى على طول أنا حتاجه دعوتك أوى .
مر يومان آخران وآسر عاد إلى تجاهلها تماماً ،، ولا يطلب منها إلا الطعام وتنظيفها لأشياؤه الخاصه والخادمه تفعل الباقى ،، وكانت تستمع إلى أوامره دون أدنى مناقشه له ،، ظل متجاهلها هكذا إلى أن جاء يوم ،، دخل عليها بوجه جامد آمراً لها بإرتداء أجمل ما لديها من ثياب ،، فاستغربت  وذهلت ولم تسأله كالعاده عن السبب ،، وجاءت لتنتقى ثوب لها فقال لها بحده : إستنى هنا أنا اللى لازم أنقهولك المرادى كمان .
فابتعدت مستغربه باهتمامه لثيابها فى كل مرة ،، انتقى لها ثوباً لم ترتديه من قبل للسهرات خارج المنزل فقال لها بلهجه آمره : بسرعه تكونى نص ساعه تكونى جاهزه وأنا هنتظرك تحت فى مكتبى علشان هنخرج سوا لأننا معزومين بره يالا بسرعه قالت له : حاضر مش هتأخر عليك .
حمدت شذا ربها على مغادرة آسر للغرفه ،، ونظرت إلى الثوب بإعجاب فهذا كان ذوقها هى من بين الثياب الذى إشتراها لها ،، تجهزت شذا وارتديت ثيابها كامله بحجابها المحتشم ،، وهبطت بالأسفل ،، إتجهت إلى مكتبه مثلما أمرها بذلك ،، رفع آسر عينيه إليها فقد شعر بخطواتها المتردده خائفه من عدم إسحسانه لمنظرها ،، أُخذ آسر من منظرها بهذا الثوب فهذا الثوب لم ترتديه من قبل ،، حدجها بنظرات متمعنه جعل الأحمرار يزحف إلى وجنتيها بشده .
اقتربت منه مثلما أشار لها قائلاً لها : ها لبستى مجهوراتك كلها وخاتم جوازنا ولا تكونى نسيتيه فقالت له بقلق : لا لبست كل اللى أمرتنى بيه حتى العقد أهوه أنا لابساه والخاتم مقلعتوش من إيدى زى ما طلبت منى .
قال لها بجمود : طب كويس أوى قبل ما نمشى من هنا مش عايز أى تجاوز منك ،، وكل اللى أقول عليه يتنفذ ووقت ما أطلب منك تتكلمى ،، إتكلمى وأكيد هتفهمينى من نظراتى مفهوم كلامى ولا أأقول تانى فقالت له بهدوء نوعاً ما : لأ مفهوم حاضر .
وصل آسر بصحبتها فى فندق فخم ،، فتأملت المكان حولها  وهى تبتسم إبتسامه لا حظها آسردليل على أنه أعجبها المكان كثيراً ،، فقال لها آسر : ها عجبك المكان فقالت له مبتسمه : طبعاً حلو كتير فقال لها : فيه ناس منتظرانا جوه ومش عايز غلطه واحده منك .
حدقت به بصمت فقط ،، قابلهم أحد الأشخاص قائلاً له : بشمهندس آسر وحشنى كتير فابتسم آسر قائلاً : وانت أكتر يا دكتور فأشار لهم الطبيب إلى المنضده لكى تجلس شذا بجوار زوجها وكان بصحبة الطبيب بعض الأصدقاء وزوجاتها فقال له الطبيب : إحنا طبعاً عاملين إحتفال بيك كده صغير ودى حاجه بسيطه من اللى بتعمله معانا فى الحفلات فقال له مبتسماً : إزاى تقول كده يا دكتور جلال ،، أنا سعيد إنى معاكم النهارده وكون ان الحفله دى تتعمل علشانى ده تقدير من حضرتك ليه كتير .
فقال له الطبيب : إنت نستنى أرحب بعروستنا فاحمر وجهها بخجل فأمسك آسر بيدها قائلاً : حبيبتى وعروستى شذا بتتكسف بس أنا شجعتها النهارده على الخروج معايا فقال له جلال : وتتكسف ليه إحنا هنا بنعتبرك مننا يا بشمهندس فقال له : طبعاً يا دكتور جلال .
رحب الباقى بهم وكانت شذا تشعر بأن عيون الجميع عليها ،، فلم تتحدث كثيراً إلا عنما جاءهم شاب يقول لهم بمرح : مبروك ا عريسنا معلش جيت متأخر بسبب العياده بتاعتى ،، والمرضى بتوعى فقال له آسر : ولا يهمك يا دكتور إيهاب قال له وهو ينظر إلى شذا : دى عروستنا صح فقال له آسر : أيوه عروستى شذا .
فاقترب منها إيهاب بجراءه وصافحها بيده قائلاً له : أنا كده عرفت إنت غيرت رأيك ليه فى الجواز فقال له آسر : طب كويس إنك عرفت عقبالك إنت كمان فكان سيقبل يدها التى مازالت فى يده وهى خائفه من نظرات آسر الغاضبه لها .
فجذبت يدها سريعاً قبل أن يفعلها فقال له آسر : إتفضل إقعد يا دكتور فاتجه ناحيه شذا وكان سيجلس بجوارها فقال له آسر بضيق : تعالى هنا يا دكتور إقعد جنبى أنا علشان نتكلم سوا .
جلس إيهاب بجواره قائلاً لها : إنتى إتعرفتى إزاى على البشمهندس آسر يا مدام شذا حدجها آسر بصرامه بألا ترد عليه فارتبكت ونظرت إلى خاتمها بارتباك من نظراته لها .
ارتبكت شذا أكثر عندما قال الدكتور إيهاب : بس بصراحه يا بشمهندس من الواضح كده إنك حظ حلو أوى إنك وقعت فى واحده زى مدام شذا فقال آسر بجمود : طبعاً يا دكتور إيهاب بس إنت مش ملاحظ إنك مفيش كلام تانى غير على شذا مراتى .
شعرت شذا بضيق آسر من جرأه إيهاب هذا فقالت لنفسها بقلق : يا ويلك يا شذا من آسر لما نروح الفيلا أكيد مش هيسكت أفاقت من شرودها على صوت إيهاب يقول له : ما هو ده الطبيعى وخصوصاً إن الحفله دى علشانكم فتدخل جلال قائلاً : إ‘يهاب سيب البشمهندس براحته وأظن إننا عاملين الحفله دى علشان آسر وشذا فامش عايزين نضايق البشمهندس .
فقال له إيهاب : بس يا بابا أنا مقصدش أى حاجه فقال له آسر بتهكم : خلاص يا دكتور إيهاب خلينا فى الحفله إنت مش بتقول إن الحفله دى علشانى يبقى خلاص سيبنى أستمتع بيها أنا وشذا حبيبتى وأمسك يدها ونظراته الغاضبه عليها وكأنه يتوعدها موجهاً الكلام لها قائلاً : مش كده يا حبيبتى ولا إيه فقالت له بخفوت : طبعاً يا حبيبى .
شعر آسر بداخله بالغضب وود لو إنصرف وأخذهامعه ،، إبتعدت عنه شذا بنظراتها تتأمل المكان حولها ،، وتشغل نفسها بذلك ،، قالت لنفسها : شكل آسر كده غضبان ومضايق ربنا يستر بقى لما نروح الفيلا خايفه لينفجر فى وشى وبدون أى ذنب .
تناول الجميع الأكل وبدأ الكل يندمج فى الحديث وأخذت شذا تتحدث مع زوجة أحد المدعوين بحذر من نظرات زوجها لها الصارمه فتحدثت بحذر فى جميع كلماتها ،، مر الوقت عليهم فنظر آسر فى ساعته فقال لهم : عن إذنكم إحنا بقى لازم نمشى دلوقتى فقال له إيهاب : ما لسه بدرى يا بشمهندس ،، ما تخليك قاعد معانا وخلى مدام شذا تاخد على الكل هنا علشان تاخد على جو الحفلات لأنها مش أول مره هتحضر حفله معاك .
قال له آسربضيق : لأ الوقت خلاص ولازم نمشى بقى ومتشكر أوى على الحفله اللى عملتوها علشانى فقال له إيهاب : متنساش مش علشانك لوحدك وعلى مدام شذا كمان ،، حدجه آسر بغضب قائلاً له : ماهو الأحتفال يعتبر بردو علشانى لوحدى وانتوا كنتوا تعرفوا شذا منين ؟إلا عن طريقى فقال له جلال : خلاص يا إيهاب سيب البشمهندس براحته ,
بعد قليل إستأذن منهم آسر قائلاً لهم عن إذنكم وشكراً على الدعوه ،، انصرفت شذا بعد أن ودعت من كانت تتحدث إليهم ،، كان آسر جالس فى سيارته وهو يشعر بالغضب قائلاً للسائق : من فضلك وقفنا هنا وانزل من العربيه وخدلك تاكسى فاستغرب السائق وقال له : ولكن يا بيه مين اللى هيسوق ،، زفر بضيق قائلاً له : المدام اللى هتسوق أنا هتصرف وناوله بعض النقود قائلاً له : يالا إركن هنا على جنب وإنزل وخدلك تاكسى .
استمع السائق إلى أوامره قائلاً له : أوامرك يا بيه ،، كل هذا تتباعه شذا بأعين زائغه ،، خائفه مما ستلاقيه بسبب غضبه هذا ،، شعرت أنه سينفجر فى وجهها فالتفت إليها قائلاً لها بغضب : ممكن أعرف بقى إيه اللى كان بيحصل ده فقالت له بقلق : وأنا عملت إيه يعنى ،، أنا مغلطتش فى أى حاجه .
فقال له بغيظ غاضب : والله ونظرات إيهاب اللى منزلتش من عليكى طول الوقت فقالت له بإحراج : بس يا آسر أنا متكلمتش معاه وانت شوفتنى كويس فقال لها بغض : بس البيه كان ماسك إيدك وكان هيبوسها لولا إنى أخدت بالى ،، كان هيبقى يومك إسود معايه النهارده ،، يالا إنزلى من العربيه وسوقى إنتى يالا بسرعه .
قالت له باضطراب : حاضر هنزل ،، وصلت به شذا إلى الفيلا فى وقت متأخر ،، قال لها بغضب : إطلعى على فوق بسرعه ومش عايز أشوف وشك دلوقتى إلا لما أحتاجك .
صعدت إلى الغرفه بناءً على أوامره ،، وجلس هو فى مكتبه غاضباً كلما يتذكر نظرات إيهاب إلى زوجته ،، زفر بقوة قائلاً لنفسه بانفعال : كان هاين عليه أأقوم أضربه قلمين يمكن يفوق .
ضم قبضة يده قائلاً لنفسه مرةً أخرى : شكله كده آخر حفله هتحضريها معايه وبالذات لما يكون هوا فيها ،، وقفت شذا تتأمل وجهها أمام المرآه قائله لنفسها : ياه يا آسر مش قادر تحس إن عمرى ما هبص لحد غيرك ولا أى راجل هبصله مهما كان شكله أنا قلبى ليك لوحدك يا آسر إنت وبس كل حياتى بس إمتى هتحس بقلبى اللى بيحبك .
أبدلت شذا ثيابها ونظرت إلى فراشها بحزن فها هى تنام بمفردها طيلة الوقت ،، أحياناً تشعر بالخوف وهى بمفردها وأحياناً تتمنى أن ينام بجوارها لكى تشعر بالأمان طالما تمنت  الامان بعد أن أخذها بين ذراعيه ،، شعرت  بالأمان بالرغم من إهانته لها وقتها .
مر أسبوع آخر على هذا الموقف وازداد غضب آسر عليها فى كل مره يتحدث إليها  وعاد آسر إلى عمله ،، وعاد لنظام حياته بعض الشىء وكانت هى تنفذ أوامره كالعاده وجاء يوم وتأخر آسر بالخارج فنظرت فى ساعتها ،، فوجدتها الساعه الثانية عشرة والنصف منتصف الليل فابتعدت شذا عن الشرفه من تأخر الوقت .
قلقت عليه شذا وأثناء تواجدها فى الغرفه ،، انقطع التيار الكهربائى عليها وهى بمفردها فخفق قلبها من القلق والخوف فحاولت أن تهبط إلى المطبخ ،، ولكن الوقت قد بات متأخراً فخافت فهى تخاف الظلام منذ أن كانت طفلة صغيرة ،، إتجهت إلى باب الشرفه بعد أن أغلقته  ليدخل أى ضوء حتى ولو من بعيد ،، جلست على الفراش ،، بقلق قائله لنفسها بخوف : ياترى إنت فين يا آسر وياترى الكهربا هتفضل قاطعه كده على طول ولا إيه .
تمددت شذا على الفراش ،، وهى تفكر به وتسلل النوم إلى عينيها بالرغم منها فنامت على أمل مجىء اسر والكهرباء معاً ،، وبعد حوالى ثلاث ساعات ،، أخذت شذا تتململ فى الفراش فى وقتٍ متأخر من الليل فجأه ،، باضطراب وخوف لا تدرى لماذا؛؛ أبسبب الظلام فقط أم أمر آخر لا تدرى ما هو ،، فالتفتت حولها فوجدت الغرفه غارقةً بالظلام وباب الشرفة مغلق وليس مفتوح كما تركته من قبل ان تنام فاستغربت فى نفسها ،، فازدادت نبضات قلبها بخوف وذعر أكتر،،  فقد شعرت فجأه بذراع قويه تضمها إليه وتحيط خصرها بقوة وأنفاس حاره تلفح وجهها .

ده لينك جروبي للحابب يتابعني على الفيس بوك

https://www.facebook.com/groups/446067105847770/

اتمنى تعجبكم وتقولوا رأيكم فيها وممنوع تم أو م علشان الحظر
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن