وأخيرا يا بنات الفصل وصل ويارب يعجبكم قسمته جزءين
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الخامس والعشرون : الجزء الاولوصلنا إلى أن صرخت شذا بأعلى صوتها قائله : آسر ...آسر .....آسر وكاد أن يغشى عليها من ما سمعته فنظرت اليها نور بقلق وفزع : شذا ماله آسر فحدقت بها كأنها تعيش كابوسا ولابد أن تفيق منه وعدم تصديق ما سمعته للتو .
زاغ بصرها من هول ما سمعته قائله بعدم تصديق وإضطراب : لا لا انا مش مصدقه اللى سمعته يا نور مش مصدقه انا لازم اتأكد بنفسى ؛؛ مستحيل آسر يحصله حاجه ؛؛ مستحيل ؛؛ آسر استحاله يسبنى صح هوا قالى انه مش هيطلعنى بره حياته دلوقتى وفجأه قامت من مكانها.
وهرولت ناحية سيارة آسر تحت أنظار نور المفزوعه قائله : استنى ياشذا رايحه فين ،، ماله آسر فهمينى أسرعت تقول بصوت مضطرب : رايحه المطار فقالت لها : استنى لما آجى معاكى بس قوليلى ماله اسر .
لم تستطع ان ترد عليها وتخبرها فنادت على الخادمه لكى تأتى لها بمفاتيح سيارة آسر بعد قليل كانت شذا تقود سيارة آسر متجهه بها الى المطار .
وكانت نور بجوارها ؛؛ سألتها قائله بخوف : قولى آسر ماله فانهمرت الدموع من عينيها التى حاولت ان تداريها ؛؛ وشعرت أن قلبها لم يعد يتحمل فقالت لها شذا بألم وحزن : آسر عمل حادث نظرت اليها نور بعدم فهم وتصديق قائله لها : آبيه آسر عمل حادث فين فقالت لها باضطراب : اللى بلغنى بيقول ان الطيارة وقعت بيه .
قالت لها نور هى الأخرى : مستحيل ؛؛ مستحيل كدب ؛؛ كدب كل ده فقالت لها بقلب موجوع : انا مش مصدقه يانور زيك تمام ولازم نروح المطار ونتأكد .
وصلت المطار ونزلت مسرعه إلى الداخل فهرولت وراءها نور إلى الداخل .
سارعت شذا بمعرفة حقيقة الامر ؛؛ وما هى إلا ثوانى معدوده حتى شاهدت نور إغماء شذا أمامها ويغشى عليها من صدمتها .
فهمت نور معنى ذلك فاقتربت منها وهى تبكى ؛؛ شذا شذا فوقى يا شذا أرجوكى ثم صرخت قائله فجأه : لا يا آسر لا متسبناش يا آسر أرجوك
مر شهر على هذه الأخبار الحزينه ؛؛ التى لم تصدقها شذا إلى الان ،، واعتزلت بنفسها داخل حجرتها طوال هذا الشهر ؛؛ وقلبها يرفض موت آسر زوجها وحبيبها فى ذلك اليوم ورغم انها تأكدت بنفسها أنه كان من ضمن الراكبين على متن هذه الطائره ،، وكان الصمت الحزين هو رفيقها الوحيد .
ابتعدت شذا عن الشرفه وهى شارده ؛؛ أفاقت على صوت طرقات على الباب فقالت لها : ادخل فدلفت إلى الداخل الخادمه تقول : الست ندى منتظراكى تحت فى الصالون فقالت لها بشرود : خليها تطلع هنا يازينب فقالت لها : حاضر يا ست هانم .
بعد قليل كانت معها ندى قائله لها بحزن : هتفضلى حابسه نفسك كده كتير فقالت لها بحزن : وعايزانى أعمل إيه فقالت لها :اخرجى من الأوضه اللى حابسه نفسك فيها على طول الوقت دى انتى متعرفيش مامتك نفسيتها عامله إزاى علشانك .
فقالت لها بشرود : عارفه بس انا مليش نفس أخرج ؛؛ وخلاص محدش يكلمنى فى الموضوع ده تانى ؛؛ انا خلاص مش هخرج يعنى مش هخرج .
فقالت لها بضيق : لا يا شذا مينفعش لازم تعيشى حياتك وتشتغلى ؛؛ مش معنى ان آسر مات يبقى خلاص حياتك تقف عليه .
نظرت إليها شذا بعدم تصديق قائله بغضب : اسر مامتش يا ندى انا لغاية دلوقتى مش مصدقه انه مات ومش بحب الكلمه دى خالص .
فقالت لها بحزن : ياحبيبتى لازم تصدقى الحقيقه وتحاولى تعيشى حياتك فانهمرت دموعها بغزاره قائله لها : أنتى ازاى تقولى كده يا ندى وأنتى عارفه انه آسر هوه كل حياتى ،، انا حياتى ملهاش طعم من غيره يا ندى ؛؛ حياتى انتهت ملهاش طعم وانا عايشه من غيره صمتت بالرغم منها وشعرت ان عبراتها ستخنق قلبها مستكمله تقول لها بقلب موجوع :
نفسى يرجع بقى انا محتاجاه فى حياتى ؛؛ قوليلوا يرجع يا ندى قوليلوا ؛؛ الحياه من غيره ولا حاجه ؛؛ اى حد يبلغه ويقوله شذا بتعشقك مش بتحبك بس ومستنياك ترجعلها حتى لو مبتحبهاش ارجعلها فاحتضنتها ندى بحزن قائله لها : كفايه يا شذا كفايه ارحمى نفسك ارجوكى ؛؛ كفاية اللى بتعمليه ده كفايه صحتك اللى بقت فى النازل دى لازم تنتبهى ليها .
قالت لها ببكاء : مش قادره يا ندى مش قادره غصب عنى مش متخيله حياتى من غيره .
قالت لها بإشفاق : عارفه بس لازم ترحمى نفسك شويه ولازم تقاومى الضعف ده اللى جواكى ؛؛ علشان خاطر مامتك اللى هتجنن عليكى .
فقالت لها بألم : بلغيها انى كويسه يا ندى ومتقوليلهاش أى حاجه تانيه غير كده .
أما نور فكان مروان وليلى بجوارها لا يتركوها ودائما بجانبها .
أما مروان كان يشعر بالعجز عن إسعاد شقيقته وإسعاد حبيبته نور ويشعر بالحزن من أجلهما ،، ولا يوجد لديه شئ ما يقدمه غير الاهتمام بهما .
كانت شذا فى حجرتها عندما أتتها الخادمه تقول : فيه واحد تحت عايز حضرتك قالت لها باستغراب : مين يا زينب فقالت لها : مرديش يقولى يا ست هانم ؛؛ زفرت شذا بضيق قائله : خلاص دخليه الصالون انا نازله كمان خمس دقايق .
جهزت شذا نفسها وبعد قليل هبطت بالاسفل ؛؛ ودخلت شذا إلى الصالون وفجأه وقفت فى مكانها ؛؛ فقد شعرت بصدمه كبيره عندما رأت ؛؛ آخر شخص تود أن تراه ؛؛ فقالت له بذهول : هوه إنت قال لها باضطراب : علشان كده مردتش أأقول للخدامه على إسمى .
فقالت له بغضب : تقدر تقولى جاى هنا ليه فقال لها بهدوء حذر : جيت علشان أشوفك نظرت إليه بغضب واتسعت عينيها بنرفزه من جرأته قائله بانفعال : إنت إزاى تسمح لنفسك إنك تقول كده
![](https://img.wattpad.com/cover/182028548-288-k83551.jpg)
أنت تقرأ
رواية مطلوب سواق خصوصى
Romanceإلى متى سوف أحارب نفسى ومشاعرى المنبعثه من أعماق قلبى إلى متى سوف أهرب منك ومن مشاعرى ناحيتك إلى متى سوف أهرب من قلبى الذى بات أسير عينيك العميقتين إلى متى سوف أظل أهرب من قلبك الذى أستمع إلى صوت همساته تنادى على هل ستجعلنى أعشقك رغما عنى وأنا...