الفصل الثاني والأربعون

8.6K 205 3
                                    

وصل يا بنات الفصل أخيرا

رواية مطلوب سواق خصوصي
الفصل الثاني والأربعون : الفصل كامل

ابتعدت شذا ومعها نانى إلى مكان هادىء ،، وبعيدا عن أصدقائها حتى لا تحرج أمامهم أكثر من ذلك .
جلست شذا ونظرات التحدى واضحة فى عينيها قائله لها بجمود : ممكن بقى أعرف معنى الصور دى ايه بالظبط .
وأخرجت كل مالديها من الصور وتسجيل الصوت ورأتهم نانى بأعين مندهشه بالرغم من معرفتها بهم .
لم تستطع النطق فقالت لها شذا بغضب : ممكن تردى وتقولى ايه معنى الصور دى مع راجل متجوز ومراته حامل كمان فى توأم ؛؛ تقدرى تنطقى وتجاوبينى هتستفادى ايه من اللى بتعمليه
قالت لها بتردد وضيق : دى حاجه متخصكيش وواحد وبيحبنى أنا فأنتى زعلانه ليه .
شعرت شذا بالغضب يسرى فى عروقها قائله بنرفزه : مفيش حاجه اسمها ميخصكيش ،، ده جوزى أنا وهيكون أبو أولادى يعنى إنتى اللى ملكيش أى صفه فى وسطنا .
تنهدت نانى بضيق غاضب مردده كلمات آسر قائله لها : بس اللى أنا فاهماه انك أول ما تولدى أولاده هياخدهم منك وهتطلقوا وأظن ده كلام قديم وعارفاه ومش معقول تكونى نسيتيه يعنى ،،
صدمت شذا مما استمعت اليه من كلمات جرحت مشاعرها وبعد هذا العشق يقول ذلك لآخر إنسانه تتمنى رؤيتها وخصوصا لم تخبر شذا أى شخص بهذا الأتفاق .
فقالت لها ببرود : وحتى لو هطلق منه ده كلام بينى وبين آسر وانتى الأفضل ليكى دلوقتى انك تسيبى آسر وتقطعى علاقتك بيه ؛؛ يا إما أنا مش هسكت .
فقالت لها بثبات مزيف : يعنى هتعملى ايه فقالت لها بتهديد : إذا كان على العمايل فاعمل كتير أوى وأول حاجه هعملها ان الصور دى من بكره الصبح هتكون عند منير بيه إيه رأيك .
فقالت لها بضيق : مش هتقدرى تعمليها ….. فقاطعتها بتحدى : لأ هعملها مادام بدافع عن بيتى وأولادى هعمل أى حاجه علشانهم .
شعرت نانى بالضيق من آسر فهو الذى وضعها هذه فى هذا الموقف هذه المره .
فقالت لها بتهديد : ها قولتى إيه هتبعدى عنه ولا اتصرف بطريقتي .
فكرت نانى ماذا عليها أن تفعل ،، فقالت لها بهدوء مستفذ : أنا ملاحظه كده إنك جايه تقابلينى من غير ما آسر يكون عارف .
جاوبتها شذا سريعا لانها تعلم أنها ستسألها هذا السؤال .
فقالت لها بهدوء وتحدى : وفيها إيه يعنى لما يعرف …… متهيألى كده يعنى إذا عرف  هيتفهم موقفى أكيد .
فقالت لها بمكر : إنتى متأكده يعنى من كده ؛؛ يعنى مش هيزعل ،، رمقتها شذا بغضب  فقالت لها بسرعه : أكيد لأ هيتفهم لانى حامل وإستحاله إنه يزعلنى ….. ثم صمتت وتحولت لهجتها إلى لهجة تهديد وتابعت تقول لها تتوعدها : بس عايزه أاقولك على حاجه إنتى ناسياها ،، إنك إذا اتكلمتى وقولتى لآسر …. أنا ساعتها مش هسكت وكل حاجه هيعرفها والدك ،، وكمان النت والصحافة موجودين ،، يعنى مش هسكت والفضايح هتبقى على كل شكل ولون فاهمه .

حدقت بها بغضب وغيظ فأغاظتها شذا أكثر بعد أن فهمتها قائله لها : وعلى فكره كلامى ده مش تهديد بس ؛؛ لا ده هيتنفذ ومن بكرة إذا حبيت فاحذرى منى .
فجأه جاءت صديقة نانى تقول لها : إيه يا نانى التأخير ده كله بقى معقوله تغيبى كل ده علينا .
فقالت لها نانى بإحراج : روحى انتى وأنا جاية على طول وراكى .
فقالت لها بضيق : ماشى بس ما تتأخريش ؛؛ مش كده .
فهزت رأسها قائله لها : حاضر متقلقيش ؛؛ قالت لها شذا بجمود : أنا كده همشى ونفذى اللى قولتلك عليه لان ان مبعدتيش عن آسر أنا مش هسكت وانا نبهتك أنا هعمل إيه .
قالتها وهبت واقفه وقالت لها : لآخر مرة انا هقولك اذا حصل حاجه تانيه غير اللى أنا عايزاها هتصرف بعدها على طول عن إذنك .

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن