الفصل الثامن عشر الجزء الأول

9K 246 3
                                    

يالا يا بنات النكد وصل أخيراً
الفصل كبير وقسمته جزءين والجزء التانى بعد شويه

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثامن عشر : ( الجزء الأول )
قال مروان لشذا : مش موافق وهيه نور عارفانى كويس إنى..... قطع كلامه عندما استمع إلى صوت مميز له ولقلبه وخفق قلبه بشده يقول بجزع ولوعه : مروان ..... !!!!!
انتفض قلب مروان عندما إلتفت إلى صاحبة أجمل صوت عرفه وأجمل حب شعر به ،، وراى دموعها المنهمره تيبس فى مكانه قائلاً لها بصدمه : نور !!! إقتربت منه نور بخطوات بطيئه غير مصدقه ما سمعته  قائله له وهى تنتحب : مروان إيه اللى إنت بتقوله ده فقال لها لها بحيرة : نور أنا ... أنا .... مش عارف أأقولك إيه فقالت له بعدم تصديق : أنا مش مصدقه اللى سمعته منك دلوقتى قال لها بحزن : إعذرينى يا نورأنا ... أنا ........ قاطعته بجزع قائله ببكاء : إنت إيه يا مروان .... إنت إيه ... هوه ده وعدك ليه .
قال لها بارتباك وحزن : نورأنا آسف أنا معرفش إنك أخته إلا دلوقتى قالت له بصريخ وعتاب : أنا ميهمنيش دى أنا كل اللى يهمنى وعدك ليه راح فين،،، وعدك بإنك متسبينيش ولا تبعد عنى يوم واحد راح فين .
شعر بوجعها وقال لها بلوعه : أنا عند وعدى يا نور لكن اللى بيحصل ده أكبر منى ومنك أنا مقدرش على كرامتى باللى أخوكى بيقوله دلوقتى مقدرش إعذرينى أنا آسف  فقالت له بألم : لا يا مروان ... أنا ميهمنيش كل ده ،، أنا كل اللى يهمنى دلوقتى إنك مستعد تتنازل عنى وبسهوله كده ،،، بسهوله كده قلبك طاوعك إنك تقول كده عليه أنا .
اقترب منها بخطوات بخطيئه وهو يشعر بالحيرة والعذاب قائلاً لها : غصب عنى يا نورأخوكى بيحطنى فى موقف صعب وأنا لازم أختار فيه ،، أنا عايزك معايا بس بدون شروط ،، بدون قيد من أى حد ،، هوه ده حبى ليكى مقدرش أهدمه بمبادىء أخوكى اللى عايز يشترينى بفلوسه أنا وشذا أختى .
كل هذا كانت تراقبهم شذا بقلب موجوع وتشعر بمدى عذاب أخيها الذى جعل قلبها يبكى وددت لوصرخت بآسر من أجل شقيقها وتقول له ألا يفعل معه ذلك .
اقتربت شذا من آسر بانهيار قائله له بلوعه : إنت شايف عذابهم هما الأتنين فقال لها بجمود غاضب : شذا ممكن تسكتى خالص دلوقتى قالت له بقوه مفاجأه : لأ مش هسكت ولازم تسمعنى وتسمع كل كلمه أأقولها .
صدم آسر من رد فعلها ،،شعر بالغيظ والغضب يسرى فى شرايينه منها قائلاً بغضب : شذا إنتى نسيتى نفسك ولا إيه قالت له بارتباك : لا مانستش بس اللى بيحصل ده لأ إلا مروان يا آسر بيه قال لها بقوه : إنتى إزاى تكلمينى بإسلوبك ده إنتى ناسيه أنا مين وإنتى مين قالت له بحزن : خلاص طالما إنت عارف كده سيبنى بقى ،، سيبنى أمشى وأخرج بره حياتى ،، إخرج خالص أنا تعبت منك ومن تصرفاتك اللى مبترحمش .
هتف بها غاضباً : إمشى على إوضتك يالا حالاً دلوقتى قالت له بضيق فاجئه : مش همشى وهمشى مع مروان قال لها بمكر غاضب : بقى كده إنتى من الواضح كده وجود أخوكى نساكى خوفك منى بس لا يا شذا مش هيفضل كتير إحساسك ده .
كان كل هذا يحدث ومروان لم يسمع شيئاً فا مروان فى عالم آخر مع محبوبته الملتاعه التى تنتحب أمامه قائله له بحزن : مروان أنا مش مصدقه إنك ممكن تتخلى عنى علشان شرط زى ده قال لها بلوعه : ومين قال انى عايز أتخلى عنك قالت له بحزن ولوعه : إنت اللى بتقول ... يا مروان  قال لها بسرعه ولهفه : لا يا نورأنا عمرى ما هتخلى عنك أبداً بس شروط أخوكى أنا مش عايزها  ،، أنا عايز نبداً حياتنا سوا مش عايز آخد لا شركه ولا فلوس أنا عايزك إنتى وبس ونبنى مستقبلنا إحنا الأتنين وبس عايزك تكونى فخوره بيه فاهمه يعنى إيه فخوره بيه .
قالت له بلهفه : ومين قال إنى مش فخوره بيك أنا لما حبيتك مفكرتش إنت مين ،، ولا همنى فلوس ولا شركات أنا عايزاك إنت وبس هنا تدخل آسر قائلاً بغضب : نور كفاية كده واطلعى على إوضتك فوق قالت له ودموعها تنهمر : أرجوك يا أبيه متحرمنيش منه قال لها بانفعال : قولتلك إطلعى على إوضتك ومش عايز كلام تانى واضح كده .
أغمضت عينيها بألم وعذاب فقال له مروان بغضب : إوعى تفكر إنك هتقدر تبعدنى عنها بعاميلك دى فابتسم بسخريه قائلاً : والله بقى وناوى تعمل إيه معاها  فقال له بتحدى: مش هسيبها مهما تعمل فقال له بصرامه : أنا اللى عندى قلته ويالا إطلعى على إوضتك وكفايه أوى كلام لغاية كده .
تركتهم نور بالرغم منها بأعين باكيه ،، زفر مروان بقوه قائلاً له : إوعى تفكر إنك بكده هتبعدنى عنها لأ مش هتقدر وحبى ليها أقوى من إنك تحطمه بشروطك المتعجرفه والمتسلطه دى .
نظر آسر بغضب إليه قائلاً له : إنت بتتحدانى يا مروان  قال له بعناد : أيوه بتحداك ومش همضى على ولا ورقه وهاخد شذا معايا ومش هتتجوزك عارف يعنى إيه مش هتتجوزك .
قال له بانفعال : إنت خلاص تنسى موضوع شذا ،، شذا هتكون مراتى قريب أوى أما إنت ونور أنا ليه تصريف تانى فيه ومش هتشوفها تانى إلا بشروطى أنا فقال له بعدم فهم : يعنى إيه كلامك ده ؟ قال له بانفعال : إللى سمعته شذا ليه أنا وبس ومش هتتحرك من هنا وإن إتحركت خطوه واحده ،، ساعتها السجن موجود عارف يعنى إيه السجن يا بشمهندس .
نظر مروان إليه بغضب قائلاً له : إنت بتهددنى فقال له بحزم غاضب : أيوه بهددك يا إما كلامى يتنفذ يا إما السجن موجود وفاتح بابه للنصابين والكدابين .
شعر مروان فى هذه اللحظه بأن قلبه تدمر مرتين مره من أجل شقيقته ومرة من أجل حبيبته أغمض عينيه بغضب مفكراً ماذا عليه أن يفعل ثم فتحهما غاضباً .
اقترب مروان من شقيقته قائلاً لها بغضب : شايفه نتيجة كدبتك دى عملت فينا إيه ،، شافه العذاب اللى إحنا فيه بسببك قالت له ودموعها تنهمر : أرجوك يا مروان سا محنى أنا آسفه يا مروان مكنتش أعرف إنه هيحصل كده .
قال لها بقلب ملتاع : كان لازم تعرفى إن ده ننتيجة الكدب المتواصل ،، كدبه واحده دمرتى بيها حياتنا ،، حياتك وحياتى وحياة نور اللى ملهاش أى ذنب ،، أنا حاسس بنار جوايا وإنتى السبب فى كل ده وهوه عنده حق إنه يعمل أكتر من كده بسبب كدبتك اللى بعدها كدبتى بيها كام كدبه .
قالت له ببكاء : أرجوك يا مروان سامحنى مكنتش عارفه ان كدبه واحده هتعمل كده وهدمرنا كلنا كده قال لها بغضب : لا كان لازم تعرفى إن أى عواقب للكدب دايماً بتكونه أخرته وحشه ،، إنتى شايفه بسبب عملتك دى بقيت متكتف إزاى .
قالت له بذهول : متكتف ..... قاطعها بانفعال قائلاً : أيوه متكتف ،،، كأن إيديه مربوطين هما الأتنين  بسببك لو إتكلمت هيبلغ عنك ويدخلك السجن ،، شوفى صدمة ماكما فيكى ساعتها والتاس هتقول إيه علينا وعليكى .
تدخل آسر الذى كان يستمتع بالحوار قائلاً بسخريه : ده غير شبابك اللى هيضيع فى السجن يا شذا هانم ،، حدق به مروان بيأس غاضب قائلاً له : لولا تهديدك ليها ده مكنتش سيبتها لحظه واحده هنا وعارف إنك تقدر تعملها وتدخلها السجن وهوه ده السبب اللى هيخلينى ساكت لغاية دلوقتى لكن نور مهما تعمل مش هتقدر تعمل معايه حاجه ولا هتقدر تبعدنى عنها .
قال جملته الأخيرة بتحدى وانصرف غاضباً من أمام آسر الذى كان يشعر بداخله بالسخط والغضب مما فعله مروان وما قاله مروان ،، أما شذا فتهاوت على الأرض باكيه بألم ومعاناة داخل قلبها الملتاع على شقيقها أكثر من نفسها ،، حدقت بآسر قائلة له بلوعه : ليه عملت فيه كده هوه ما عملش أى حاجه فيك فليه تعامله كده .
رمقها بغضب قائلاً لها : إنتى السبب مش أنا ثم تقدرى تقوليلى أخوكى إن إتجوز أختى تقدرى تقوليلى هيأكلها منين صمتت ولم ترد عليه فقال لها بضيق : إذا كنتى عايزه تلومى حد فلومى نفسك وبس إنتى لوحدك المسئوله عن كل اللى هوا فيه ،، فقالت له بحزن : أنا عارفه إنى السبب لكن هوا ونور مذنبهمش أى حاجه أرجوك متبعدهمش عن بعض .
قال لها بحده : هبعدهم ومش إنتى اللى هتخلينى أسمع كلامك فقالت له برجاء : أرجوك إعمل فيه اللى انت عايزه لكن أخويه ونور لأ أرجوك إقترب منها فجأه بمقعده المتحرك وجذبها إليه من شعرها بقسوه  فصرخت من الألم قائلاً لها بغضب : من الواضح كده إنك عايزه تبدأى تعارضينى تانى وشكلى صبرت عليكى علشان الكلمتين اللى قولتيهم وأخوكى موجود فا متفهميش معنى سكاتى غلط .
قالت له بألم : أرجوك إوعى شعرى .... شعرى فقال لها وهو يقسو عليه أكثر : مش شعرك ده إلى كدبتى عليه بيه ورحتى وقصتيه وظبتيه مش كده ،، انهمرت دموعها أكثر من قسوته عليها ،، تركها بقسوه وأزاحها بيده قائلاً لها  : يالا قومى وروحى إوضتك يالا،، وأعملى حسابك إننا هنتجوز قبل الميعاد اللى قولتلك عليه .
حدقت به بصدمه غير مصدقه أنه أقترب لها عذاب أكبر لها ولقلبها فقالت له بصدمه : بس إنت قولت إن جوازنا هيكون بعد ........ قاطعها بغضب قائلاً لها : لأ خلاص غيرت رأيى وهنتجوز بعد فرح إنجى على طول ويالا على إوضتك .
نهضت من مكانها ولن تستطيع الرد عليه فهو مثل السيد بالنسبة لها فلن تستطيع أن تقف ضده وهو الآن سيد قرارها التى لا تستطيع معارضته فيه والقرار الذى أخذه لا رجعة فيه مهما فعلت معه  .
أما آسر زفر بقوه قائلاً لها لنفسه بضيق : لازم نتجوز وبسرعه قبل كل حاجه ولولا إن إنجى جوازها قرب كنت زمانى إتجوزتها دلوقتى لكن مضطر أصبر وأمسك هاتفه وقام بالأتصال بفتحى قائلاً له : فتحى خلاص متجيش لا إنت ولا المحامى لغاية ما أبقى أبلغك باللى حصل وبعدين نبقى نتكلم .
قال له فتحى بقلق : لكن أنا جهزت كل حاجه فقال له : خلاص خلى باقى الأوراق عندك وهاتهم معاك بكره فقال له باستسلام : تحت أمر حضرتك .
مر يومين على هذا الموقف ومروان يغلق على نفسه غرفته ولا يخرج منها إلا للضروره ،، فاستغربت والدته قائله : مروان مالك يابنى ،، متغير ليه فقال لها بضيق : مفيش يا ماما فقالت له بقلق : لا فيه وكمان موضوع أختك اللى طول ده ومنعرفش إيه اللى هيحصل معاها .
تنهد مروان قائلاً : إطمنى يا ماما شذا بخير وقريب أوى هتسمعى أخبار تفرحك قالت له بطيبه : صحيح يابنى قال لها بارتباك : أيوه يا ماما صحيح ،، حدق بها بصمت قائلاً لنفسه : سامحينى يا ماما أنا آسف مكنتش عارف إن كدبه صغيره كده هدمرنا كلنا ،، سامحينى يا ست الكل مضطر أخبى عليكى علشان صحتك .
مع مرور الوقت كان مروان فى حجرته عندما إستمع إلى صوت طرقات على باب منزلهم فاستغرب من القادم فهو لا ينتظر أحداً ،، فتح الباب بهدوء ،، وما لبث أن شعر بصدمه عندما رأى شقيقته أمامه وبصحبتها آسر الذى ما إن رآه مروان حتى شعر بالغضب يزداد بداخله .
قال له آسر بتهكم : إيه هتخلينا كده على الباب كتير ولا إيه ،، ولا مش عايز تدخل أختك وخطيبها رمقه مروان بغضب ورغم ذلك قال وهو يبتعد ويتنحى جانباً : لا إتفضلوا دخل آسر ووراءه شذا وما أن دخلت حتى بحثت بعينيها عن والدتها فقد إشتاقت إليها فلم تجدها ،، ففهمت أنها بحجرتها فأسرعت إليها فى حجرتها .
أما مروان فحدج آسر بعينيه قائلاً له : ممكن أعرف إيه أسباب زيارتك العظيمه دى لبيتنا المتواضع قال له آسر بسخريه : دى مش مقابله تقابلنى بيها فقال له بضيق : والله وعايزنى أأقابل حضرتك إزاى وانت حاجز أختى عندك زى ما تكون أسيره قال له : لو هيه عندى أسيرة مكنتش جبتها وجيت النهارده .
فقال له بتهكم : ده كرم منك كتير يا بشمهندس قال له بغضب : إوعى تكلمنى بإسلوبك ده تانى ثم أنا جيت هنا علشان حاجتين إتنين بس أولاً علشان شذا تشوف مامتها وتطمن عليها وثانياً بقى جيت أتقدم لها رسمى من أخوها .
زفر مروان قائلاً له : جاى بعد إيه تتقدم ليها قال له بضيق : كان لازم آجى يا بشمهندس علشان نمشى على حسب العادات والأصول ،، حتى لو مش مقتنع بجوازى من أختك بس هيه مقتنعه بيه .
قال له مروان بضيق : وحضرتك اللى بتعمله ده من العادات والأصول زى حضرتك ما بتقول فقال له بضيق : والله انت عارف ان موضوعى أنا واختك مختلف فبلاش الكلام ده دلوقتى زفر مروان قائلاً له : وحضرتك بقى مالكش أى مطالب علشان نشوف ايه اللى هنقدمه لحضرتك إذا كنت هتمشى على حسب الأصول .
قال له بحزم : أنا ما ليش أى مطالب والمفروض انتوا اللى هتطلبوا منى مش أنا فقال له مروان : أنا مليش أى مطالب غير إن أختى تكون بخير وكويسه هوا ده اللى أنا عايزه وده اللى بطلبه منك فقال له بمكر : أكيد طبعاً بس أكيد فيه مطالب تانيه إنتوا عايزنها إذا كان شبكه ولبس وأى حاجه هيه هتحتاجها .
قال له : هيه المفروض هتكون عارفه هيه عايزه إيه منك وهيه لوحدها اللى عارفه كده كويس قال له : خلاص إنده لها ونسمع رأيها فى الموضوع ،، هز مروان رأسه بالموافقه بالرغم منه ونهض من مكانه واتجه إلى حجرة والدته .
وجدها مروان نائمه فى حضن والدتها كالطفلة الصغيره عندما تحتاج إلى  حنان حضن والدتها لكى تشعر بالأمان فابتسم بحنان لها رغم غضبه منها وشعر بالحنين إلى هذه الأيام التى كانوا يقضونها بهدوء ومع والدتهم فابتسم قائلاً : شذا إنتى ماصدقتى نمتى ولا إيه فى حضن ماما فقالت له والدته : خليها يابنى دى وحشانى أوى فابتسم لها قائلاً : بس عريسها عايزها بره .
انتفضت شذا بين ذراعى والدتها عندما إستمعت إلى جملته هذه فقالت لها والدتها بحنان واستغراب : مالك يا بنتى قالت لها سريعاً : مفيش يا ماما ده البشمهندس آسر اللى عايزنى بره تعالى يالا علشان تقابليه وتتعرفى عليه .
تدخل مروان قائلاً لوالدته : ماما البشمهندس آسر جاى يخطب أختى شذا نظرت إليها قائله بدهشه : وانتى موافقه يا شذا يا بنتى فقالت لها سريعاً : طبعاً يا ماما موافقه عليه فقالت لها والدتها : المهم عندى إنتى يا بنتى وسعادتك لو مش عايزاه يبقى بلاش فقالت لها سريعاً : لا يا ماما عايزاه طبعاً ده ميترفضش .
تنهد مروان قائلاً : ماما سيبيها براحتها مادام هيه موافقه وأكيد هيه بتكون عارفه فين مصلحتها ويالا بقى تعالى قابليه يا معاها علشان عايز يشوف مطالبها إيه .

اتمنى تعجبكم وتقولولى رأيكم فيها وبلاش كلمة تم دى خالص ولا م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن