الفصل الثالث عشر

10.3K 278 6
                                    

الفصل وصل يابنات أخيرا

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثالث عشر :
كانت سهير تجلس بجوار شقيقها مجدى وكان زوجها أنور يقف يزرع الغرفه إياباً وذهابا وقال لهم بغضب : إحنا هنفضل كده تحت رحمته لغاية إمتى قال له مجدى بضيق : أنا مكنتش عارف إن الأوراق دى معاه أنا كنت مفكر إن الأوراق اللى أخدتها منه دليل ضدنا وبس وفوجئت بتهديده لينا بالأوراق اللى ممكن تودينا فى داهيه إحنا كمان .
زفر أنور بغضب قائلاً : وكده هنضطر نوافق على جواز نبيل من إنجى ومش عارف هتكلم أأقول إيه لعزام ولا إبنه تدخلت سهير قائله : فكروا على هدوء إنتم الأتنين يعنى معقول مفيش طريقه نجيب بيها الأوراق دى .
تنهد مجدى بتفكير قائلاً : إنتى عارفه آسر مش من النوعيه اللى ما يخدش إحتياطه وأكيد هيكشف ورقنا على طول فقالت له بضيق : طب ماهو لازم يبقى فيه حل قال لهم أنور : مفيش غير حل واحد إن بنتك ترجع وتتجوز أيمن ابن عزام أنا مش عارف هتصرف معاه وهقوله إيه بسبب بنتك الطايشه اللى عايزه تتجوز واحد ميكانيكى .
تنهدت قائله : يعنى أنا اللى مشتها يا أنور وحاولت أرجعها مرضيتش وكلمتها كذا مره بردو مش راضيه تسمع كلامى فقال لها بغضب : يعنى إيه نرضخ لآسر ونوافق على جوازتها من نبيل فقالت له بضيق ويأس : أنا مقلتش كده يا أنورلكن  .....تدخل مجدى قائلاً : الغضب دلوقتى مش هينفع احنا لازم نوجد حل يا إما بعد كده هنروح كلنا وراء الشمس لو الأوراق اللى فى إيده وصلت للحكومه ساعتها أكيد هيبقى فيها سجن لينا .
زفر أنور بغضب قائلاً له بضيق : أنا لازم أفكر نجيب إنجى هنا إزاى من عنده هوه ده اللى شاغلنى دلوقتى  قالت له زوجته : يعنى إيه إنت عايز تخطفها ولا إيه قال لها بيأس : عندك حل تانى غير كده صمتت ثم قالت له : لكن انت عارف آسر مراقب كل الفيلا هتخطفها إزاى قال لها بشرود : نفكر فى أى طريقه تساعدنا يا إما مشروع عزام بيه مش هيتم لو بنتك ما تجوزتش ابنه أيمن .
قال لهم مجدى : إحنا أهم حاجه نجيب منه الأوراق والمستندات بتاعتنا لأنها طول ما هيه فى إيده مش هنرتاح هوه كان قايل اننا نفكر ونرد عليه وميعادنا بعد تلات أيام يعنى لازم نفكر كويس وبعد كده نشوف موضوع انجى ونبيلة .
كانت نور داخله إلى كليتها عندما ناداها مروان من وراؤها قائلا : نور ......... نور تجمدت نور فى مكانها عند سماع صوت حبيبها مروان ولم تلتفت إليه فاقترب منها مروان قائلاً لها : مالك يا نور مليه مش راضه تردى عليه .
قالت له بالامبالاه مصطنعه : أبداً مفيش حاجه فقال لها بدهشه وتفكير : مالك يا نور !!!! قالت له : مفيش حاجه عن إذنك قال لها بذهول : إستنى هنا رايحه فين قالت له : عندى محاضره ولازم أروحها وأظن إن إنت كمان عندك نفس المحاضره ولا إيه أمسكها من ذراعها قائلاً بغضب : فيه إيه يا نور إحنا مش إتفقنا،، إننا هنبدأ صفحه جديده مع بعض ولا إيه فقالت له : أيوه إتفقنا فعلا لكن انا ما بقتش مقتنعه يا مروان فقال لها بانفعال : يعنى إيه كنتى بتضحكى عليه يا نور .
قالت له بضيق : لأ مكنتش بضحك عليك ولا حاجه بس انا فكرت ولقيت ان الموضوع ده مش هينفع يا مروان وحسيت انى بضحك على نفسى  وعليك بالطريقه دى .
تأملها بغضب قائلاً لها  بانفعال : إنتى أكيد مش طبيعيه يا إما أنا اللى مش طبيعى وأزاحها بقوه وتركها مستكملاً لها قائلاً لها بضيق : أنا خلاص مش هتكلم معاكى تانى إلا لما تعقلى وتبقى عارفه انتى عايزه إيه بالظبط .
تركها غاضباً نزلت دموعها الحبيسه من كلماته وتركه لها بهذا الشكل المهين لكرامتها شاهدتها ليلى تبكى قالت لها بجزع : مالك يا نور بتعيطى ليه  قالت لها باكيه : خلاص يا ليلى أنا تعبت ،، ومروان أنا ضايقته تانى منى قالت لها بحزن : طب يالا نحضر المحاضره وبعدين نتكلم سوا .
كانت شذا تتحدث فى الهاتف مع ندى قائله بقلق : انا مش عارفه يا ندى ليه حاسه بأنه عارف كل حاجه عنى وبيتلاعب بيه وبأعصابى قالت لها ندى : طب إنتى متأكده يا شذا من كلامك قالت لها بحيرة : مش عارفه يا ندى بس اللى حكيتهولك ده ميطمنش أبداً وحاسه انه فعلا عارف وبيضايقنى كتير علشان كده .
تنهدت ندى بضيق قائله : أنا بقيت محتاره ومشغوله زيك كمان ومش عارفه هنتصرف إزاى لو فعلاً طلع عارف بكل حاجه قالت لها شذا بأسى : أنا مش عارفه هتصرف ازاى ولا عارفه هيعمل معايه إيه ،، أنا خايفه يا ندى أنا فعلاً دخلت قفص الأسد برجليه يارتنى ما كدبت .
قالت لها ندى تواسيها : خلاص بقى يا شذا متلوميش نفسك كل شويه اللى حصل حصل وخلاص قالت لها بألم وحزن : يارتنى ما كدبت من الأول ولولا إنى خايفه ومش عارفه هيتصرف معايه إزاى كنت واجهته وقلتله على كل الحقيقه بس مش عرفه رد فعله إيه ساعتها .
تنهدت ندى بحيره قائله : خلاص قلتلك كفايه ارحمى نفسك ونامى دلوقتى وان شاء الله مش هيبقى فيه إلا كل خير قالت لها شذا بقلق : إن شاء الله خير .
لم تنم شذا من القلق طيلة الليل فقامت من مكانها ناحية النافذه المطله على الخارج وهى شاردة الذهن تقارن بين حياتها من زمن وحياتها الآن والفرق الكبير بينهما .
أغمضت عينيها بحزن ونادمه على ما فعلته ،، عادت وجلست فوق الفراش ،، تمددت عليه والخوف والقلق ينهش قلبها ولم يغمض لها جفن إلى أن إستمعت إلى صوت مزعج أخاف قلبها فى هدأت الليل هذه .
فتحت الباب بخوف وهرولت ناحية الصوت فعرفت أنه بغرفة آسر فترددت ووقفت مكانها خائفه ،، ومنزعجه مما يحدث وكادت أن تعود إلى حجرتها مرةً أخرى لولا أنها إستمعت إلى صوت صراخاً بألم فوقفت مكانها وتيبست فيه شاعرة بالحيرة تتملك قلبها .
اقتربت من الحجره بخطوات بطيئه متردده ويزيد من ترددها خوفها منه ،، وضعت يدها على مقبض الباب والخوف ينهش قلبها ثم وقفت وتداركت خطأوها وطرقت على الباب ولكن صراخه المؤلم لم يسمع منه صوت طرقاتها على الباب فخافت أكثر ففتحت الباب بكل هدوء وخوف .
شاهدته ملقى على الأرض بجوار مقعده المتحرك يحاول أن يجذب لديه المقعد بلا فائده فاقتربت منه مسرعه وهى تحاول أن تتناسى خوفها منه قائله له بجزع : مالك يا آسر بيه نظر إليها بألم قائلاً : كنت بجيب أوراق وقعت منى على الأرض وفجأه وقعت وانا بحاول أجيبها .
فاقتربت منه أكثر بخوف وقلق عليه قائله له : طب يالا إسند على كتفى وأنا هساعدك وأريحك على السرير فقال لها بألم : بس إنت متأكد هتقدر تسندنى قالت له بدون تردد : طبعاً يالا هساعدك .
وضع آسر ذراعه على كتفها ووضعت هى ذراعها وراء ظهره وأسندته باليد الأخرى واتجهت به ناحية الفراش وازدادت هى نبضات قلبها من شدة قربها منه بهذا الشكل .
اقتربت من فراشه وساعدته على الجلوس عليه فقال لها : أنقذتنى يا مروان قالت له بتردد : عادى يا آسر بيه كويس إنى أخدت بالى .
قال لها : الحمد لله  ثم تأملها قائلا : ممكن تساعدنى إنى أنام اقتربت منه مرةً أخرى بخجل ومالت ناحية قدميه ورفعت واحده تلو الأخرى ببطىء وخجل ودثرته بالفراش وهى تميل عليه إلى أن إقتربت من وجهه .
تأملها بمكر قائلاً : شكراً يا أسطى مروان قالت له بخجل : مفيش داعى للشكر يا آسر بيه فأمسك بيدها فجأه فارتجف قلبها قائلاً لها بخبث : ليه بس دانت إنت لسه مساعدنى حتى قالت له وهى تحاول سحب يدها من يده دون جدوى : أنا معملتش حاجه تستاهل الشكر .
قال لها بمكر : إزاى إنت مش ساعدتنى ولولاك مكنتش عارف هفضل فى مكانى أد إيه قالت له : الحمد لله محصلش حاجه عن إذنك فقال لها هامساً متعمد : عايز تسيبنى بدرى كده ،، أخذت دقات قلبها تتسارع وأنفاسها تتلاحق من كلماته وهمساته لها .
حاولت سحب يدها من يده قائله : منا هسيب حضرتك علشان ترتاح دلوقتى ،، كمان الوقت إتأخر  قال لها بمكر جاذباً يدها أكثر : لأ لسه بدرى ثم صمت وعينيه على شفتيها المرتجفه من الخوف والقلق من همساته المتزايده فاحمر وجهها من الخوف قائلاً لها بصوت خافت  متعمد : مالك يامروان  قالت له بخوف : مفيش يا بشمهندس .
ابتسم بخبث قائلاً بهمس : قلبك بيدق بسرعه ليه كده يا يا أسطى مروان  إلى هنا شعرت أنه بيتلاعب بأعصابها وودت لو صرخت به معترفه له بكل الحقيقه حتى تنتهى من هذا العذاب التى وضعت نفسها فيه .
قالت له باضطراب : أبدا يا آسر أبيه أنا كويس ابتسم متهكماً قائلاً له : فعلاً يعنى إنت كويس قالت له بسرعه : أيوه كويس لم يبادلها الحديث هذه المره إنما كانت نظراته على شفتيها التى تزايد إرتجافها وبشده مع نبضات قلبها حتى أنه رفع رأسه قليلاً من على الوساده وكاد أن يقبلها .
بتلقائيه هى اقتربت منه قليلاً من نظراته الجذابه إلى شفتيها وكأنها لم تعى ماذا تفعل ونسيت تماماً ما تمر به ،، إلى أن تلاقت أنظارهم وهم يشعرون بأنفاسهم المختلطه وبلع آسر ريقه بصعوبه ،، وعت لنفسها فجأه فابتعدت عنه مسرعه وجاذبه يدها من يده .
ذهل آسر من نفسه وشعر بالضيق  والغضب من نفسه ومما كان ينوى فعله الآن وكشف ما يعرفه عنها ،، ومنها هى أيضاً وكيف أنها كانت ستنجرف وراءه من نظراته المحدقة بها  فقال لها بغضب : يالا إمشى على إوضتك بسرعه يالا ،، فوجئت شذا بنبراته الخشنه والغاضبه منه .
هرولت من أمامه وهى تشعر بالألم والأهانه الذى وجهها لها الآن ولامت نفسها على أنها كانت ستقبله مثلما كان يريد وأد لها هذا شكوكها التى كانت تشعر بها ،، لكن كيف عرف حقيقتها كيف ،، هذا هو السؤال التى لم تنم بسببه .
مر أسبوع على هذا الموقف تحول بعدها آسر إلى وحش كلما رآها يصرخ بها وبطريقه متعمده مهينه وهذا ما جعلها حزينه وخائفه طيلة الوقت إلى أن جاء وقت راحة لديها فأسرعت إلى بيت والدتها حتى لو غضب فهى تتوقع ذلك منه طيلة الوقت .
فتحت لها الباب والدتها فارتمت بين ذراعيها ففوجئت والدتها ببكاء إبنتها على صدرها فانزعجت قائله : مالك يا شذا قالت لها باضطراب : خايفه يا ماما خايفه قالت لها : هوه آسر عرف حاجه قالت لها بحيره : مش عارفه لكن كل عصبيته معايه بتقول كده انه عارف حاجه وبيخبيها عليه وبيلعب بأعصابى .
تنهدت والدتها بحزن قائله : طب تعالى نقعد وتحكيلى إيه اللى حصل بالظبط قالت لها ما حدث معها وبكل ما تمر به فقالت لها والدتها : أنا قلتلك يابنتى انه مش ساهل يضحك عليه ده راجل معروف واحنا منجيش جنبه أى حاجه احنا صحيح مستورين وحالتنا الماديه كويسه لكن مش زيه أبداً إحنا مساكين بالنسبه له .
قالت لها بخوف : أنا تعبت وعايزه أرتاح من كل ده يا ماما ،، نفسى أرجع شذا زى زمان بس مش عارفه تدخل صوتاً غاضب قائلاً : ومش هتعرفى تطلعى من اللى إنتى فيه ده إلا بمعجزه يعنى هتفضلى بكل كدبك ده لوحدك فيه .
قالت له بذهول : مروان ليه بتقول كده قال لها بغضب : عندك حل تانى ولا لأ يا شذا لكل اللى إنتى فيه ده قالت له بخوف : معنديش يا مروان علشان كده جيت أشوف أعمل إيه معاه فقال لها متهكماً : واحنا اللى زينا يقدر يعمل إيه معاه يا شذا وانتى أدرى الناس بيه وبعصبيته وبنفوذه طول الوقت .
حزنت من حديث أخيها رغم أنه صحيح ولن تستطع معارضته فنظرت إليه بأعين دامعه ،، حدق بها هو الآخر وتركها ودخل إلى غرفته فنظرت إلى والدتها قائله : ماله مروان ياماما شكله متغير ليه .
تنهدت والدتها قائله : مش عارفه يابنتى بقاله فتره على كده ييجى بالشكل ده وعلى إوضته وحابس نفسه فيها وشكله مضايق طول الوقت واحترت يابنتى معاه قالت لنفسها بحزن : أكيد علشان نور نور هيه السبب بالتأكيد .
بعد مرور يومين آخرين كانت شذا مازالت داخل الفيلا تذهب به إلى العمل وتأتى معه ذاهبه إلى حجرتها المخصصه لها وقد أقبل المساء عليهم وكانت لاتزال بالغرفه لا تخرج إلا بموافقته لها مثل السجينه .
كان آسر يتابع إنفعالات وجهها على شاشة المراقبه شامتاً بها ويشعر بالسعاده لأثارة حزنها وخوفها منه طيلة الوقت واللعب على أعصابها منذ فتره فهو يريد منها أن تنهار تماماً وبالفعل قد بدأت بالأنهيار بالفعل منذ فتره ويضغط هو على أعصابها من ناحية أخرى .
تذكر آسر كل ما يفعله بها سعيداً بذلك قائلاً لنفسه : ولسه يا شذا دا انتى هتشوفى منى أيام وراسم فى دماغى إنى أدمرك نفسياً لغاية ماتنهارى وتستسلمى نهائى علشان تعرفى إنتى بتتعاملى مع مين بالظبط ومش آسر اللى يضحك عليه فاهمه يا حلوه مش آسر .
جاء يوم آخر وكانت شذا تبكى منهاره من عرفته من والدتها عن طريق الهاتف وتصميم أخيها على معرفة آسر بكل الحقيقه حتى يتخلص من القلق والخوف عليها طيلة الوقت .
رآها آسر هكذا فضحك بشر وسعد لأنهيارها المتواصل قائلاً لنفسه : هيه خلاص إستوت على الآخر ومش فاضل قدامها إلا إنها تيجى وتعترف بكل حاجه وساعتها بقى هتبقى زى الخاتم بصباعى .
كان آسر مازال فى مكتبه فى فيلته عندما ترددت شذا كثيراً فى لمجىء إليه لكنها قالت لنفسها ولندى : لازم آسر يعرف الحقيقه خلينى أرتاح بقى من العذاب اللى أنا فيه .
وقفت أمام مكتبه متردد ومضطربه ورغم ذلك طرقت عليه الباب فقال لها : إدخل فدخلت عليه فحدق بها وهو يرى منظرها المنهار ولكنه تجاهل كل هذا متعمداً قائلاً لها بسخريه : مالك يا أسطى مروان فيه حاجه قالت له باضطراب : آسر بيه كنت ..... كنت عايز أأقول لحضرتك على حاجه ضروريه .
تفحصها بقوة وهويشعر ما يدور بخلدها الآن فقال لها متلاعبا بأعصابها : عايز تبلغنى بإيه قالت له بارتباك : حضرتك لازم ....... لازم تعرف ..... ولم تستطيع ان تستكمل ما يدور بداخلها من صراع .
حدق بوجهها بنظرات اقلقتها وأخافتها  قائلا لها : قرب منى هنا يا أسطى مروان واقف بعيد ليه عنى كده وانت بتتكلم معايه ؛؛؛ ترددت شذا بالأقتراب منه ومن نظراته التى تخيفها .
فلما وجدها لم تقترب منه اقترب هو منها بطريقه جعلت انفاسها تلهث من الخوف والقلق .
قائلا لها بصوت مخيف : مدام انت مش عايز تقرب منى زى ما قلتلك قلت أأقرب منك أنا يمكن تتكلم ،، تيبست اطرافها من الرعب والخوف من معرفته لها بالحقيقه وكيف ستبلغه بكل ذلك وهى تعلم انه سينقص عليها مثل الاسد وهو فى عرينه .
إقترب منها مرة أخرى ماسكا بيدها بين يديه لكنه ليس ماسكا لها برقه بل يضغط عليها بقسوة قائلا لها بتشفى : معقول كل الخوف ده له علاقه باللى هتقول عليه يا أسطى مروان .
قالت له وهى تجذب يدها من يده : عن أذنك انا لازم امشى دلوقتى .... قاطعها قائلا لها بخشونه : انطق واقول انت عايز ايه بالظبط .
قالت له متردده : خلاص مش مهم بقى مره تانيه مش لازم دلوقتى 
قال لها بضيق ، صرامه : انطق بسرعه واقول انت عايز ايه .
فكرت فى اى شىء آخر تخبره اياه قائله له بتردد : كنت عايز أروح البيت بقى زفر بقوه وغضب قائلا لها : لا مفيش مشى من هنا الا بمزاجى انا قالت له برجاء : ارجوك أنا لازم أرجع البيت فاتبسم بسخريه قائلا : ممكن اعرف السبب دلوقتى ولا تكون المدام وحشتك يا أسطى مروان ينطق آسر كل ذلك بطريقعه متعمده .
صمتت برهه ثم فكرت تنسحب من أمامه حتى تتخلص من غضبه المتواصل ورفضه لطلبها ؛؛ لهذا فكرت ماذا سيفعل معها إذن إذا أخبرته بالحقيقه لهذا قالت له بسرعه لكى تتهرب من نظراته : عن إذن حضرتك واتجهت ناحية الباب مسرعه فلحق آسر بها  بصوته الغاضب قائلا بصرامه غاضبه : شذا .....

اتمنى تكون عجباكم وتقولولى رأيكم فيها بصراحه .

مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن