وصل يا بنات الجزء التانى من فصل رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الثامن والعشرون : الجزء الثانى
استيقظت شذا من نومها مبكرا قائله لنفسها : يا ترى الساعه كام دلوقتى ياشذا والشغل كمان فالتفتت بجوارها فوجدت آسر مازال نائما ؛؛ فتنهدت بقلق قائله لنفسها: ياترى هوه لسه مصحيش ليه لدلوقتى معقول مش هيروح شغله بس لأ ده لازم يروح الشركه علشان أعرف أروح أنا كمان .
ثم تذكرت أن اليوم خطوبة صديقتها ندى ،، فقلقت فهو إلى الآن لم يعطيها أى رد على ذهابها إلى حفلة خطوبة صديقتها ندى .
بعد أن تأملت وجهه قليلا قررت شذا النهوض من جواره بهدوء ،، فجاءت لتنهض بخفه وبطىء فإذا به يفاجئها بإحاطتها من وراء ظهرها بذراعه وأماملها وجذبها ناحية صدره فارتجف قلبها بين جنبات صدرها قائلا لها بخبث هامس : رايحه فين وسيبانى كده من غير ما نكمل كلامنا .
حاولت أن تقاوم شعورها بالضعف أمامه فقالت له بهدوء ظاهرى : رايحه الحمام وهخلى زينب تجهزلك الفطار علشان تفطر وتروح شغلك .
فقال لها بمكر : واللى مش عايز يروح الشغل ارتبكت شذا وحدجت به بتردد قائله له : بس إنت أكيد وراك شغل كتير يبقى ما تروحش ليه .
ابتسم بسخريه قائلا لها بتهكم هامس : بس الشركه شركتى يا هانم وأروح وقت ما أكون عايز و بمزاجى كمان .
شعرت شذا أنها لن تستطيع التخلص منه فحاولت الهرب من ذراعه ؛؛ فابتسم لها بخبث وعبث وأحاطها بذراعه الاخر وجذبها أكثر على صدره فتلاقت نظراته العابثه على وجهها مع نظراتها القلقه فقالت له بضيق : ممكن تسيبنى بقى دلوقتى فهمس لها بمكر : تؤ تؤ تؤ تؤ إنتى اللى جبتيه لنفسك معايا فقالت له بعدم فهم مصطنع : تقصد إيه بالكلام ده .
حدق بها بكثير من العبث والخبث ومد يده وأعاد شعرها الذى أنسدل على وجهها وراء أذنها ،، برقه متعمدا ذلك فارتبكت شذا وتحاشت النظر إليه .
فوضع آسر يده تحت ذقنها وأعاد نظراتها إليه وتنهد آسر بغيظ بما تفعله به هذه الأيام ،، حاول أسر أن يكظم غيظه وقال لها بخفوت : إيه مالك فين التحدى اللى كان فيكى إمبارح ،، ممكن تقوليلى راح فين !! حدقت به بقلب مرتجف فانتقلت إرتجافته إلى شفتيها المنفرجه ولم تستطيع النطق ،، فحاولت تشجيع نفسها على التماسك فجاءت لتنطق فرفع رأسه قليلا إلى الأعلى مقتربا من وجهها محدقا فى شفتيها التى ترتعش من نظراته المحدقه بها ،، فبلعت ريقها بصعوبه ،، فقال لها بهمس خبيث : مالك يا مدام شذا مخضوضه كده ليه ،، إنتى مش قولتى إنك هتتكلمى الصبح ،، خلاص إحنا بقينا الصبح ولا يكون الصبح لسه مجاش وانا مش عارف .
فحاولت أن تتماسك قائله له : عايزنى أتكلم معاك فى إيه ،، ثم صمتت برهة قائله: أنا مش فاضيه لأى كلام دلوقتى معاك عن إذنك .
تهربت شذا منه وجذبت نفسها فجأه من بين ذراعيه وهبت جالسه فى الفراش فكان آسر أسرع منها هو الاخر وهب جالسا هو الآخر ومنعها من الهبوط من أعلى الفراش قائلا لها بتهكم غليظ : إذا كنتى تحسبى إنك هتهربى منى يا مدام فأنتى بتتوهمى كتير أنا فهمك يا هانم وفاهم حركاتك وألاعيبك دى كويس أوى
فكرت شذا مسرعه ،،كيف ستتخلص من هذا الموقف بذكاء ،، فا من الواضح أن آسر لن يتركها بسهوله .
فأسرعت تقول له بدلال : وأنا أهرب منك ليه يا أسورتى بس .
حدق بها بغيظ غاضب قائلا لها بنرفزه : نعم إيه أسورتى دى كمان النهارده ،، وإمبارح كنت أسوره تقصدى بإيه ده كله فأسرعت تقول له بتلقائيه دون تفكير : إيه مش عجباك أسورتى خلاص خليها آسوره وبس .
ضم قبضته بغضب بسببها وأمسكها من كتفها قائلا لها بنرفزه : بطلى كلامك ده أنا إسمى آسر وبس فاهمه يعنى إيه آسر وبس .
تظاهرت شذا بالامبالاه أمامه رغم إرتجاف قلبها ولمست بأناملها خديه برقه متعمده مثلما يفعل معها قائله له بدلال هامس : وإيه يعنى لما أدلع جوزى هوه عيب إنى أدلعك !!!
ما أن لمست أناملها خديه بهذه الرقه المتناهيه حتى انتفض قلبه للمساتها وأمسك أعصابه وتذكر نظرات إيهاب لها فأبعد يديها عن خديه قائلا لها بحده : إنتى مفكره نفسك إنك هتتهربى منى ولا إيه بإسلوبك الرخيص ده .
شعرت شذا بالإهانه من كلماته الحاده هذه وشعرت أيضا بغصه فى حلقها وتماسكت أمامه ،، حابسه لدموعها التى جاهدت كثيرا كى لا تنهمر من عينيها قائله له ببرود : الاساليب الرخيصه دى مش أنا اللى أعرفها يا بشمهندس وانا لما عملت كده فا بعمل كده لإنك جوزى ،، ونانى بس هيه اللى تعرفها هيه وأمثالهاوتركته فجأه وانتزعت كتفها من يده وأسرعت بالهبوط من أعلى الفراش
جاء ليصرخ بها شىء ما منعه وشعر بضيق بصدره وهب هو الآخر من مكانه وأسرع بالدخول إلى المرحاض من قبل أن يأخذ ثيابه معه بالداخل .
أذرفت شذا دموعها الحبيسه بعد دخوله إلى المرحاض وبكت بقلب مجروح .
جاءتها زينب الخادمه تقول : أحضرلك الفطار يا ست هانم قالت لها شذا : أيوه يا زينب هاتهولى بسرعه هنا فقالت لها : حاضر يا ستى .
وقفت شذا شارده تنظر من وراء زجاج الشرفه ؛؛ حزينة بداخلها من كلمات آسر لها .
أوقفها عن الشرود صوت خطواته وراءها فقال لها بخشونه : هاتيلى لبسى من الدولاب بسرعه .
تحاشت النظر إليه وتجاهلته واتجهت إلى الخزانه واتت بثيابه
ووقفت أمامه تناوله ثيابه ؛؛ فأخذها منها بضيق قائلا لها : إمسكى البدله لغاية ما أظبط القميص .
انتظرته دون أن ترد عليه ؛؛ وقفت على مسافة بعيده عنه بطريقه متعمده .
أخذ منها بدلته واسرع وارتدى ثيابه وجاءت الخادمه أثناء ذلك وفتحت لها شذا الباب لكى تضع الطعام .
وضعته وخرجت وجلست شذا تأكل دون أن تعرض عليه الفطار .
رأها آسر تأكل دون أن تعيره أدنى إهتمام ،، وتأكل بسرعه فشعر آسر بالغيظ قائلا لها : إيه هتاكلى كل ده لوحدك يا ست هانم قالت له بالامبالاه : وفيها إيه يعنى لما أهتم بصحتى .
شعر آسر بالغضب من هذا التجاهل الشديد من جانبها .
فأسرعت تأكل بنهم لتزيد من غضبه ،، فصرخ بها فجأه قائلا : شذا بطلى تستفذينى وبطلى تعاندينى لان حسابك معايا بقى كتير .
فقالت له ببرود : حساب إيه مش فاهمه شعر أكتر بالغيظ ،، فقال لها بضيق غاضب : شذا إتعدلى أحسنلك ،، صمتت شذا واستكملت شذا طعامها دون النظر إليه .
شعر بأنه يريد أن ينفجر بها ،، ووقف يحدجها بغضب وانفعال وجاءه فى ذلك الوقت اتصال من فتحى فغادر الغرفه بعدها بسرعه .
تنهدت شذا بارتياح بعد خروجه وأسرعت تجهز نفسها للخروج للعمل هى الأخرى .
جاءتها زينب وساعدتها إلى أن غادرت الفيلا مثلما أوصتها نور .
مر اليوم بسلام عليها فى العمل وغادرت قبله إلى الفيلا بعد أن ساعدها فتحى طيلة اليوم .
صعدت على نفس السلم الخشبى ،، بسرعه إلى غرفتها وتنهدت بارتياح عندما جاء آسر بعدها .
تذكرت ان اليوم هو خطوبة صديقتها فقالت لنفسها : لغاية دلوقتى آسر ما عطنيش رد على حضورى للخطوبه ،، أعمل إيه دلوقتى .
أخرجها من شرودها صوت فتح الباب فكان آسر الذى ما أن رآها حتى قال لها بحده : خلى زينب تجهز الغداء علشان هنتغدى كلنا تحت مع نانى ومنير بيه ،، بدون أن ترد عليه هبطت بالأسفل إلى المطبخ قائله لها : زينب خلصتى الغدا فقالت لها : قربت أخلص يا ست هانم فقالت لها : طب بسرعه لان البيه مستعجل علشان الضيوف اللى عندنا
أصرت نانى على الجلوس بجوار آسر ،، فتظاهرت شذا بالبرود وهى تغلى بداخلها من الغضب والضيق .
فقالت لها شذا ببرود : ما تاكلى يا نانى كويس وخلى بالك من صحتك أحسن من كده فقالت لها نانى بغيظ : أنا باكل كويس أهوه وصحتى كويسه أوى كمان فقالت لها ببرود : أنا أقصد ما تتكلميش كتير مع آسر علشان مش هتعرفى تاكلى
حدجها بغيظ من إسلوبها فقالت نانى : أصل إنتى متعرفيش مكانة آسر فى قلبى عامله إزاى حتى هوه عارف كده مش كده يا آسر فرمق زوجته بغضب قائلا لها : عارف يا نانى كل حاجه .
ابتسمت نانى فى خبث لتغيظها ،، كادت شذا أن تترك لهم المكان لكن استكملت ما تفعله قائله : طبعا ما هو لازم يكون فى قلبك مكان له ما إنتى زيك زى نور بالظبط يعنى زى أخته الصغيره .
شعرت نانى بالغيظ والغيره قائله لها : لأ أنا..... فقاطعها منير بصرامه : نانى ممكن تخلصى أكل بسرعه علشان هنشوف الفيلا جهزت من كله ولا لأ .
فقالت له بضيق : حاضر يا بابى .
أسرعت شذا إلى حجرتها وأغلقت خلفها الباب وقالت لنفسها : أنا اللى بدمر من جوايا يا آسر وانت مش حاسس بيه وبكت بحرقه بسببه ؛؛ دخل عليها فجأه فأسرعت بمسح دموعها ،، بظهر يدها كى لا يلاحظ ضعفها ،، فحدجها قائلا لها بغضب : شذا ممكن أعرف إيه اللى عملتيه ده .
فقالت له بضيق : عملت إيه يا آسر فهمنى فصرخ بها بثوره : يعنى إنتى مش عارفه عملتى إيه فقالت له ببرود : لأ مش عارفه .
اقترب منها وأمسكها من كتفيها قائلا لها : إنتى لازم تبطلى إسلوبك ده وتتكلمى معايا كويس ومع أى حد فقالت له بحده : أنا متكلمتش إلا بإسلوب كويس وده إسلوبى بعد كده على طول ولا عجبك بس إسلوب الهانم وهيه بتدلع عليك تحت .
ضيق آسر عينيه بغضب شديد وضغط بيده على كتفيها قائلا لها بانفعال : ما لكيش دخل باللى بتعمله أنا بتكلم عنك إنتى فاهمه ،، أغمضت عينيها بألم شديد وأعتصر الحزن قلبها قائله له بجفاء : لا مش فاهمه حاجه يا بشمهندس ،، إللى أنا فاهماه بس هيه حاجه واحده إن أنا مراتك ولازم تحترم مشاعرى مادام أنا قاعده وموجوده معاك وغير كده مش هفهم .
دفعها بقسوه على الفراش وراءها فوقعت على ظهرها واقترب منها قائلا لها بغضب : وإنتى كنتى إحترمتى مشاعرى لما الدكتور بعتلك الورد وأنا موجود وأكيد طبعا قابلتيه الفترة اللى كنت غايب فيها مش كده .
صرخت به بألم قائله : مش أنا اللى أخون ؛؛ مش أنا اللى أخون جوزى ولازم تعرف إن بريئه من أى تهمه تقولها .
فقال لها بغضب : أمال تفسرى بإيه نظراته ليكى ؛؛ قولى تفسريها بإيه قالها وهو ينحنى على وجهها ويمسكها من معصمها بقسوة .
أسرعت تدافع عن نفسها فقالت له : إنت إزاى تقول كده ،، هوا علشان بصلى تقوم تتهمنى بالخيانه ،، ياه يا آسر للدرجادى أنا من وجهة نظرك واحده خاينه وبس .
أغمض عينيه بضيق وابتعد عنها بصمت غاضب فاعتدلت شذا واقتربت منه قائله بانفعال : مبتردش عليه رد أنا خاينه من وجهة نظرك بردو ولا لأ .
هب واقفا من على الفراش وابتعد عنها وبدأ فى تبديل ثيابه .
فاقتربت منه بتصميم وأمسكته من ذراعه
فأمسكته من ذراعه قائله له بغضب حاد : إنت ما بتردش عليه ليه رد فقال لها بنرفزه : إبعدى عنى يا شذا دلوقتى لاحسن أنا مش طايق نفسى فقالت له غاضبه : مش هبعد وطالما أنا خاينه من وجهة نظرك يبقى طلقنى يا آسر طلقنى ،، وخلينى أخلص من العذاب اللى أنا فيه وتسيبنى بقى أعيش حياتى زى منا عايزه سيبنى بقى وكفايه أوى لغاية كده .
حدجها بنظرات ناريه مما أرعب قلبها ؛؛ وحاولت أن تبتعد عنه لكنه لحق بها وأمسكها من ذراعيها بغضب وانفعال شديدين،، وصرخ قائلا لها بجنون : عايزه تطلقى يا مجرمه علشان ترحيله مش كده وتتجوزيه ،، لكن ده فى بعدك ؛؛ ونجوم السما أأقربلك ياشذا من إنى أطلقك .
حدقت به غير مصدقه ما يقوله فأسرعت تدافع عن نفسها وهزت رأسها نافيه مايقوله لها قائله له بلهفه : لا يا آسر كل الكلام ده وهم كبير صدقنى ،، أنا مش بخونك ؛؛ مش بخونك ولا هفكر فى يوم أخونك .
صرخ بها وهو يهزها بعنف قائلا لها بانفعال : لا يا شذا إذا كنتى فكرتى إنى هصدقك كده بسهوله فلأ يا هانم ؛؛ عايزك تعرفى حاجه واحده بس إن مش هطلقك عارفه يعنى إيه مش هطلقك إنتى ليه لوحدى ومفيش طلاق غير لما تنفذى إتفاقنا وإياك بعد كده يامدام تجيبى سيرة الطلاق ده تانى على لسانك فاهمه وإحذرى منى بعد كده لأن مش هسكت بعد كده .
قال كلماته الأخيره وألقى بها بعنف على الأرض ،، ثم دلف آسر بعدها إلى المرحاض وأغمض عينيه بغضب ،،بعد وقوفه تحت المياه .
انهارت شذا من البكاء قائله لنفسها بانهيار : حرام عليك يا آسر ،، حرام أنا تعبت منك وتعبت من العذاب اللى أنا فيه .
وفى المساء جاء موعد الخطوبه المتفق عليها وكانت ندى قلقه من عدم مجىء صديقتها الوحيده المقربه .
لاحظ عليها مراد القلق قائلا لها بدهشه : مالك يا ندى شكلك قلقان ليه فقالت له بارتباك : أبدا يا حبيبى بس خايفه لشذا متجيش وبالذات أنا مأكده عليها كتير إنها تيجى .
قال لها مبتسما : متخافيش أكيد هتيجى متقلقيش وشويه وهتلاقيها جايه دلوقتى .
فقالت له باضطراب : ياريت يا مراد ياريت .
فقال لها مراد : بس قوليلى هنا ،، أنا قلتلك إنك طالعه تاخدى العقل النهارده فاحمر وجهها قائله له : لأ مقولتش فقال لها بهمس : إنتى زى الأميره النهارده فضحكت قائله : لأ مقولتش وهاخد منك .....
فجأه صمتت ندى بسبب رؤيتها لشذا وآسر وهم مقدمين ناحيتهم .
اتسعت ابتسامة ندى قائله لها وهى تحتضنها : كنت خايفه لمتجيش فقالت لها شذا هوه أنا أقدر أتأخر عنك ألف مبروك يا ندى أنا فرحانه إنك هتجوزى مراد وأخيرا هيتحقق حلمك
ابتسمت ندى قائله : أخيرا يا شذا فعلا دنا كنت خايفه .
فربتت شذا بحنان على كتفها قائله: متخافيش يا عمرى مراد بيحبك وعمره ما هيتخلى عنك أبدا ثم حدقت بآسر وهو يصافح مراد قائله بهمس : أحسن حاجه إنك واثقه إنه بيحبك ياندى
مد آسر يصافح مراد قائلا له : ألف مبروك يا مراد فرصة سعيده إن إتعرفت عليك .
فابتسم مراد قائلا له : وأنا أسعد يا بشمهندش
وجدت شذا والداتها فاحتضنتها بشوق قائله : وحشانى يا ماما أوى فقالت لها الأم بشوق : وانتى أكتر يابنتى قوليلى يا شذا ؛؛ آسر بيعاملك كويس .
ارتبكت شذا قائله : طبعا ياماما بيعاملنى كويس إنتى مش شايفه أنا مبسوطه إزاى .
قالت لها : يارب أشوفك على طول مبسوطه إنتى وآسر .
رمقها آسر بنظرات غامضه وهى تحضن والدتها كالطفله الصغيره .
زفر آسر بقوه مقربا منهم ليكون مراقبا لما تقوله جيدا قائلا لها بخفوت : إوعى تغلطى فى أى حاجه إتفقنا عليها مفهوم
فهزت رأسها بضيق بالموافقه
مر أسبوع على هذا اللقاء وكانت شذا تذهب إلى العمل عن طريق شرفتها كالعاده وبسبب حصار آسر لها ،، وظلت علاقتهم كما هى متوتره هكذا وما بين الشد والجذب .
انتقلت فى هذه الفتره نانى ووالدها إلى فيلتهم الجديده وارتاحت شذا بعض الشىء من عدم وجودهم معهم فى الفيلا .
وجاء يوم وحدد مروان مع نور ان يأتى لآسر ويتفاهم معه من أجل أن يتقدم لخطوبتها وبعد ذلك الزواج بها بعد أن يتمم لنفسه شقه مريحه .
كان وقت زيارته لفيلا آسر ؛؛ فى التوقيت الذى يكون آسر فى غرفة مكتبه ،، عندما جاءت إليه زينب الخادمه تقول : بشمهندس مروان عايز حضرتك يا سعات البيه ......
اتمنى تكون عجباكم وتقولوا رأيكم فيها وبلاش لاتم أو م
مع تحياتى
يمنى عبد المنعم

أنت تقرأ
رواية مطلوب سواق خصوصى
Romanceإلى متى سوف أحارب نفسى ومشاعرى المنبعثه من أعماق قلبى إلى متى سوف أهرب منك ومن مشاعرى ناحيتك إلى متى سوف أهرب من قلبى الذى بات أسير عينيك العميقتين إلى متى سوف أظل أهرب من قلبك الذى أستمع إلى صوت همساته تنادى على هل ستجعلنى أعشقك رغما عنى وأنا...