الفصل الرابع والأربعون الجزء الأول

8.2K 204 6
                                    

أنا آسفه على التأخير معلش اصل الفصل أكتر من عشرة آلاف كلمة وقسمته جزءين وأخد وقت فى المراجعه

رواية مطلوب سواق خصوصي
الفصل الرابع والأربعون
وصلنا إلى أن تمسكت نور بيد شذا وانطلقوا نحو الباب الخلفى الموجود في نهاية الممر ناحية الدرج الخلفي للفيلا.

وصلت كلا منهما إلى المكان المراد وضعت شذى حقيبتها قائلة بتوتر : مش عارفة ليه  أنا بدأت أقلق طب إنتي متأكده إن زينب مش هتتكلم .
قالت لها تطمئنها : متقلقيش زينب بنت كويسه وانتى ناسيه كمان  إننا مجربنها فى كذا موقف معانا .
قالت لها شذا : هعمل إيه بس منا لازم أطمن وخصوصاًنى هقعد كتير لوحدى .
قالت لها :  متخافيش أنا مش هسيبك أبداً وهبقى هخليه يدخل إوضته وينام وهجيلك وهخلي بالى منك بردو إطمنى ، والوقت اللى هيبقى آسر مش موجود ، هتبقى زينب معاكي إطمنى .
قالت لها بهدوء : ربنا يستر على اللى جاى .
ضحكت نور بمكر : دحنا هنلاعبه الفترة اللى جايه دى كلها وبدل ما كان بيراقبنا إحنا اللى هنراقبه وهوريكى إنه يتألم لفراقك .
قالت لها باستفسار : يعني معقول مش هيعرف إنى موجوده هنا ، فقالت لها بثقة : لا طبعاً المكان ده عمره ما هيخطر فى باله أبداً إنك موجودة فيه وعمره ما بيدخله من واحنا صغيرين ومفيش حد بيدخله غير زينب وبس علشان تنضفه .
تنهدت شذى بارتياح قائلة : كويس طمنتيني ، فابتسمت قائلة : لا إطمني أوى .
شوفى إحنا جهزنا المكان شيلت أنا كاميرا المراقبة الموجودة هنا وزرعتله في إوضته كاميرا وفي مكتبه فيه واحده هوه اللى حاطتها يعنى من الآخر فى كل مكان هيبقى متراقب وأحسن حاجه هوه هيبقى قدامك طول الوقت والشاشه قدامك يعنى هتشوفيه ومش هيوحشك هوه اللى هيبقى متمنى يشوفك .
فقالت لها بحزن : هوه جنبي ووحشنى يا نور أعمل إيه في قلبي مش راضى ينساه ولا يقسى عليه ، تصدقى إنه فاكر إنى على علاقة بإيهاب .
جلست بجوارها على الفراش قائلة : معلش هوه أكيد مصدقك بس بيكابر وصدقينى لو مش مصدقك كان مش هيسكت مفيش راجل بيسكت على كده .
قالت لها بضيق : أنا مش عارفه ليه مش راضي يثق فيه أنا حاسة إنى مخنوقة من عدم ثقته فيه .
ربتت على بدها قائلة : لأ متتخنقيش فرفشى كده وانسي واعتبرى إنك فى أجازه منه ومن عصبيته وكمان إنتي مبعدتيش عنه كتير وهيعتبر إنتى اللى شايفاه طول الوقت يعنى موجود بردو معاكي ، هزت رأسها ببطء قائلة : ياريت ييجى بعدي عنه بفايدة ومتتقلبش الخطة علينا إحنا ، قالت لها تطمئنها : يعنى ولو خطتنا باظت مش هيقدر يعمل حاجه معاكي لأنه خلاص هوه بيحبك إنتى وده اللى مزعله ومخليه يبقى ضعيف من ناحيتك ، وبدليل كمان إنه مراقبك يعني بيحبك وبيهتم بيكي صحيح ما اعترفش بيها بس إحنا هنخليه يعترف وبسرعه كمان .

في اليوم التالى استيقظ آسر في وقت مبكر    كالعادة للذهاب إلى عمله ففتح عينيه ببطء ينظر إلى زوجته ليراها إذا كانت نائمة أو مستيقظه فالتفت إليها واستغرب من عدم وجودها فهب من مكانه مسرعاً، ليبحث عنها .
فتح باب المرحاض فلم يجدها فاتجه إلى الخزانة ليستبدل ثيابه ويرى أين هي ، حانت منه التفاته ناحية الخزانة من الجانب الآخر فوجدها مفتوحه بإهمال فاستغرب هذه هى المرة الأولى التى تتركها شذا مفتوحة هكذا .
فتحها على آخرها فلم يجد بها إلا باقي ثيابها ومعظمها لم تكن موجودة ، صرخ بجنون : شذذذذذذى …..

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن