الفصل الرابع عشر ( الجزء الأول )

9.9K 273 9
                                    

يالا الفصل وصل يا بنات هجوووم وقسمته نصين علشان كبير والجزء التانى منه هنزله كمان شويه جهزوا مناديلكم للفصل ده والفصل الجاى ان شاء الله

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الرابع عشر :  الجزء الأول
كانت إنجى فى غرفتها عند آسر عندما دخلت عليها نور قائله : عمتو سهير اتصلت عليه النهارده نظرت إليها بدهشه قائله : ماما عايزه إيه تانى قالت لها : عايزانى أقنعك وأخليكى ترجعى عن قرارك من جوازك من نبيل .
زفرت إنجى بضيق قائله لها : قوليلها مش راضيه لما تتصل عليكى تانى فهميها كده وبلغيها ان مش هرجع الا وانا متجوزه نبيل قالت لها بضيق : طب ما اتكلميها إنتى يا إنجى قالت لها بضيق مماثل : مش راضيه تفهمنى خالص وسبق واتكلمنا كتير ومفيش فايده .
قالت لها نور باستسلام : خلاص يا إنجى أنا هبلغها وهقولها على قرارك ده بكره ان شاء الله تنهدت قائله : آه بلغيها وقوليلها كمان ماتحاولش تكلمنى تانى لأن مش هرد عليها قالت لها : حاضر هبلغها.
تركتها نور وهى شارده تفكر فى ما وصلت علاقتها بمروان فى هذه الفتره ،، تنهدت قائله : أنا مش عارفه أفكر من ساعة آخر مره كلمنى فيها ولا عارفه أشوفه خالص والأمتحانات قربت وبردو مش بشوفه كتير حتى لو فى المحاضرات .
قال لها آسر بغضب : شذا ..... صدمت شذا من سماعها الأسم وارتجف قلبها من الخوف وتجمدت أطرافها فى مكانها ولم تستطيع أن تلتفت إليه ولم تكن مصدقه ما سمعته الآن بأذنيها هل هو صحيج أم لا أم هو كابوس وستسيقظ منه ،، فلما وجدها صامته قال لنفسه بشماته : تستاهلى كل العذاب اللى انتى فيه دلوقتى واستنى عليه دانتى يا ويلك منى ؛؛ صرخ بها بسخريه قائلاً لها : إيه مالك يا أسطى مروان مبتردش ليه .
تنهدت شذا بارتياح عندما نطق اسم مروان وظنت انها تهيأ لها ذلك فبلعت ريقها بارتياح عند ذلك قائله له بخفوت : نعم يا آسر بيه فيه حاجه فقال لها بلهجه آمره غاضبه : قرب هنا منى بسرعه ؛؛ قربت منه لكن بخطوات بطيئه متردده دون أن تنطق بحرف فقال لها آسر بسخريه : إيه مالك انت مش بتتكلم ليه بقيت أخرس ولا إيه فقالت له بقلق : لا يا آسر بيه .
قال لها بغضب : خد الصوره دى كده وبص فيها أخذتها منه بيد مرتجفه وأخذت تنظر إليها متردد خوفاً من أن تكون صورتها هى وهى بشعرها الطويل قبل أن تجعله يشبه شعر أخيها مروان .
حدقت بالصوره باستغراب ودهشه فقرأ تغيرات ملامحها قائلاً بخبث : إيه رأيك فى صاحبة الصوده دى فقالت له باضطراب : جميله يا بشمهندس فقال لها بسخريه : الصوره دى تبقى صورة حبيبتى الأولى يعنى حبى الأول من أيام الكليه .
فاستغربت بداخلها لماذا يخبرها بذلك الآن وشعرت بالغيره من صاحبة الصوره وكيف أحبها آسر ولم ينساها ومحتفظ بصورة لها الى الان ،، حتى أنها تمنت فى هذه اللحظه أن تقوم بتقطيع هذه الصوره ،، فتابع آسر قائلاً لها متفحصا لوجهها : البنت دى عايزك تحفظ شكلها كويس أوى وهديك عنوان ليها هتروح ليها وهتجيبها معاك هنا مفهوم قالت له بارتباك : مفهوم يا بشمهندس
قرأ آسر معالم وجهها مبتسماً بسخريه شامته فى نفسه وقال لنفسه : ولسه انتى لسه شوفتى حاجه منى يا حلوه لأدفعك تمن كل غلطه غلطيها وأعرفك ان النصب على آسر مش سهل ،، وان مش بسهوله يتنصب عليه فاهمه يا حلوه إنتى فعلا دخلتى قفص الأسد زى ما قلتى وقليل اوى ان طلعتى منه سليمه أبداً .
كادت أن تنصرف من أمامه فقال لها بشماته : إيه هتمشى كده من غير إستأذان ؛؛ ولا حتى كمان تاخد عنوان البنت ولا إسمها أمال هتوصل ليها إزاى قالت له بصوت متحشرج : أنا آسف إتفضل قول حضرتك وأنا سامعك تنهد بضيق قائلاً لها : هيه عنوانها على ضهر الصوره هتلاقيه موجود أما بقى إسمها فهو بقى إسم مميز جداصمت برهة متعمداً متفحصاً ملامحها جيداً وتابع قائلاً بنره قويه : إسمها شذا .
اتسعت عينيها بذهول وصدمه من الأسم الذى سمعته وشعرت بالخوف بداخلها وتساءلت فى نفسها بخوف : هوه عرف الحقيقه ولا إيه معقول يكون عارف كل الوقت ده وبيتلاعب بيه طول الوقت ولا يكون تشابه أسماء وبس .
لما فهم آسر ما تفكر به قال لها بخبث : مالك يا أسطى مروان إيه مش عجبك إسمها ولا إيه قالت له بسرعه : لا أبداً يا آسر مفيش أى حاجه أنا همشى دلوقتى وأروح أشوفها لحضرتك .
تركته شذا بخطوات سريعه وذهبت بسرعه وبدون تفكير إلى صاحبة الصوره التى جعلتها تغير منها من قبل أن تراها وصلت إلى العنوان ولا تعرف لماذا شعرت بالضيق منها من قبل رؤيتها ووددت لو تركت المكان وأسرعت من هنا ولكن آسر لن يتركها تفعل ماتريده لهذا نزلت من السياره .
وقفت أمام باب منزلها متردده فى الطرق على الباب ومددت يدها ببطىء على الباب وطرقت عليه فتحت لها صاحبة الصوره الباب فقالت الفتاه : إنت مين خير فيه حاجه فقالت لها شذا : أنا مروان سواق آسر بيه فقالت لها الفتاه : آه آسر حبيبى وحشنى أوى ياترى هوه لسه بيحبنى نفس حبه ليه زى زمان .
قالت لها شذا بضيق : لو سمحت جهزى نفسك بسرعه علشان هوه بانتظار حضرتك وانا هستناكى تحت فى عربيته قالت لها الفتاه بخبث : بس قولى هوه آسر معاك فى العربيه قالت لها شذا بارتباك : لا مش معايه ويالا من فضلك بسرعه علشان مستنيكى .
كانت الفتاة تجلس فى السياره بعد أن تركتها شذا بقليل ،، لم تتحدث إليها شذا طوال الطريق لكن الفتاه حاولت لكن لم تستطيع إستكمال الحديث بسبب شذا ووجها المتجهم والتى تشعر بالغيره تنهش قلبها منها.
وصلت بها الفيلا ولم تدخل معها إلى الداخل بل كانت ما تزال فى السياره ،، لم تستطيع النزول ورؤيته معها ودخلت بعد أن تركت السياره إلى غرفتها الحبيسة بداخلها .
جلست على الفراش وهى غير مستريحه أبداً من نظرات الفتاة لها كأنه يوجد خطب ما لا تعلم عنه شيئاً ،، قامت من مكانها تشعر بالضيق والاختناق مما يحدث وتساءلت قائله : معقول يكون لسه بيحبها أوى زى الأول مدام كان بيحبها من فترة كبيره يا ترى هيه كمان بتحبه أد أنا ما حبيته ،، ياترى بتحس بيه لما بيكون تعبان أو غضبان زى أنا ما بحس بيه .
صرخت لنفسها باكيه : لا إستحاله هتكون بتحبه أدى أنا إستحاله هتحبه بنفس الحب والأحساس لما بيكون قريب منى ولا قلبى إللى أول ما بيشوفه يدق بسرعه من نظره واحده من عينيه ليه بتخلينى فى عالم تانى يا آسر مش عايزه أفوق منه فليه يا آسر جايبها هنا تانى ليه معقول منستهاش خالص طول السنين دى كلها ليه ياآسر ليه .
لاتعلم بأن آسر يبتسم ويستهزأ من مشاعرها الذى يشاهدها ويسمعها بأذنيه من خلال شاشة المراقبه ورأى كيف تنهار أمامه ولا يحن قلبه لها أبداً فهذا هو ما يريده أن تنهار وتصل إلى هذا المستوى من الأنهيار وأكثر .
استقبل آسر الفتاه قائلاً لها بابتسامه ساحره : إتفضلى إقعدى جلست الفتاه مبتسمه قائله : أنا سعيدة بمقابلة حضرتك فقال لها بتهكم : وأنا أكتر ياريت تكونى نفذتى اللى كل اتفقنا عليه .
قالت له الفتاه بابتسامه : طبعاً يا آسر بيه نفذت كل اللى طلبه منى فتحى بالظبط فقال لها وهو يتنهد : عظيم أوى إنتى هتعيشى معايه هنا كام يوم وهتنفذى كل اللى اتفقنا عليه مفهوم قالت له : طبعاً يا آسر بيه مفهوم فقال لها : تمام الخدامه دلوقتى هتيجى وهتاخدك للأوضه اللى هتعيشى فيها لغاية ما تخلصى مهمتك .
قالت له الفتاه : خلاص ماشى يا آسر بيه أنا تحت أمرك ،، ضغط على زر على مكتبه ،، فجاءت الخادمه بسرعه تهرول ناحيته قائله : نعم يا آسر بيه فقال لها : خدى الآنسه على الأوضه اللى قولتلك عليها بسرعه يالا .
شعر آسر بالسخريه والحماسه لما هو قادم من تربيته لشذا وعلى كذبها ونصبها عليه ،، تذكر إنفعالات وجهها قائلاً لنفسه بغضب : واحده زيك نصابه وكذابه لازم تكون كدابه بالتأكيد واللى يكدب كده على طول سهل أوى يكدب فى مشاعره يا شذا هانم ،، وأنا بقى هعرفك مين آسر اللى نصبتى عليه .
مر يومين آخرين كان دائماً ما يجتمع خلالها مع الفتاة وبالذات خلال وجود شذا وكانت شذا تشعر بالغيره وعدم الأرتياح لما يحدث أمامها وغالباً لم تكن تتحمل رؤيتهم هكذا وبكل هذا القرب لقد رأته اليوم يقبلها فى جبهتها .
شعرت بالغيره وقتها وتحاملت على نفسها وكلمته بسرعه وانصرفت وقتها تنفذ أوامره ،، اتصلت عليها ندى خلال هذه الفترة قائله : ها يا شذا البنت دى لسه موجوده قالت لها بضيق : أيوه يا ندى لسه موجوده ومش عارفه أنا اتصرف إزاى كل ما بشوفها ببقى نفسى أشدها من إيدها وأأقولها سبيه ده حبيببى أنا .
قالت لها ندى مواسيه : معلش يا شذا استحملى الفتره دى أنا عارفه انها صعبه عليكى علشان بس ميعرفش الحقيقه وكل حاجه ساعتها هتتكشف فقالت لها بضيق : أنا حاسه انه عارف كل حاجه وبيلعب بأعصابى يا ندى إنتى متعرفيش لما نطق اسم شذا ده خلانى كنت عامله ازاى كنت حاسه انه هيغمى عليه وأنا واقفه قالت لها : خلاص إهدى دلوقتى واتحملى واستنى لما تشوفى هيحصل إيه تانى بس أهم حاجه خليكى قاعده على طبيعتك ,
بعد مرور أسبوع كانت نور جالسه مع صديقتها ليلى فقالت لها ليلى متسائله : إيه يا نور هتفضلى زعلانه كده لغاية إمتى فقالت لها بضيق : مش عارفه يا ليلى من ساعة ما بعد عنى وانا حاسه انى ضايعه ومش عارفه أعمل إيه قالت لها : معقول مجاش يتكلم معاكى خالص .
زفرت قائله بحزن : لا يا ليلى كنت أفتكر هييجى وهيكلمنى أو حتى يتعصب عليه زى ما بيعمل لكن العكس هوه اللى حصل وفى أيام مبيجيش فيها الكليه ومش عارفه أشوفه من ساعتها والأمتحانات قربت والمفروض يبقى موجود وبردو مبشفوش .
قالت ليلى : خلاص اصبرى كام يوم وهتلاقيه جاى الكليه هوه مش هيقدر ميجيش ثم إنها غلطتك إنتى ،، نظرت إليها بضيق قائله : إنتى بتقولى إيه قالت لها بإصرار :بقول الحقيقه اللى بتهربى منها .
قالت لها بغضب : يعنى أنا اللى غلطانه بعد اللى حصل قالت لها بثقه : إنتى غلطتك إنك مسمعتيش هوا كان عايز إيه قالت لها بيأس : يعنى إنتى عايزانى أسمعه بعد ما عرفت إنه متجوز يا ليلى هتكلم معاه هقوله إيه تانى بس قالت لها بتفكير : ما يمكن فيه حاجه تانيه غير الجواز ولازم تفهميها منه .
قالت لها بحيره : مش عارفه يا ليلى أنا محتاره ومش عارفه أعمل إيه قالت لها ليلى بتفكير : يبقى الحل إنكم تقعدوا مع بعض وتسمعيه يا نور لازم تسمعوا بعض وبعد كده قررى إنتى عايزه إيه زفرت بضيق قائله : طب وهشوفه إزاى قالت لها : أكيد هييجى النهارده أو خلال الأسبوع ده علشان المحاضرات الأخيره قبل الأمتحان .
قالت لها : خلاص هبقى أشوف الموضوع ده يا ليلى وبعد كده أقرر. مر يومين آخران وذهب مروان إلى الكليه وشاهدته نور يجلس مبتعداً عن الجميع وتجاهلها تماماً كأنها غير موجوده ،، شعرت بالغيظ من هذا التجاهل الشديد من جانبه ،، انتظرت إلى إنتهاء المحاضره .
انتهت المحاضره وأسرعت نور تهرول وراؤه ونادت عليه لكنه لم يرد عليها وتركها واستكمل سيره فجذبته من ذراعه قائله بضيق : ممكن أعرف انت مبتجيش ليه الكليه بقالك كام يوم .
لم يرد عليها وتحاشى النظر إليها فهتفت به بضيق : مروان رد عليه إنت ليه ساكت ومش راضى تكلمنى ،، نظر إليها قائلاً لها بضيق : مش عايز أتكلم معاكى وأظن إنتى عارفه كده كويس أوى وعارفه السبب تنهدت بيأس قائله : مروان إنت مش فاهمنى خالص قال لها ساخراً : والله لما تبقى فاهمه انتى عايزه إيه تبقى تعالى واتكلمى معايه .
صدمت نور من كلامه معها ،، نظرت إليه وهو يتركها وينسحب من أمامها ،، هرولت ناحيته تناديه قائله : مروان أرجوك إسمعنى ،، زفر بضيق قائلاً : مش هسمع وياريت تنسينى بقى علشان ترتاحى منى خالص ،، اتسعت عينيها من الصدمه وقالت له بعدم فهم : أنساك إزاى يا مروان قال لها بغضب : يعنى خلاص طلعينى بره حياتك خالص ومتفكريش تانى فيه .
صرخت به قائله : إنت إزاى تقولى كده يا مروان وحبنا يا مروان فقال لها بتهكم غاضب : حضرتك دمرتيه بإيدك ولو سمحت بقى لما تشوفينى مره تانيه متكلمنيش تانى أبداً وانا هحاول ماشوفكيش تانى فاهمه .
تركها مسرعا من أمامها ،، شعرت بأن يداً بارده إعتصرت قلبها بقسوه ولم تستطيع حبس دموعها اكثر من ذلك وشعرت أن حياتها تدمرت بسبب حبها الشديد له ولامت نفسها على هذا الحب ،، نظر إليها من بعيد زميلاً لها وهو نفس الزميل الذى كان يجلس بجوارها من قبل فى المكتبه .

اتمنى تكون عجباكم وتقولولى رأيكم فيه

ملحوظه اللى هتكتب تم أو م هتتحظر زى اللى اتحظروا النهارده
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن