الفصل التاسع والعشرون الجزء الأول

8.3K 207 3
                                    

الجزء الاول وصل يا بنات والتانى هنزله اول ما أخلصه

رواية مطلوب سواق خصوصى

الفصل التاسع والعشرون : الجزء الاول

زفر آسر بقوه قائلا لها : طب خليه يتفضل يدخل يا زينب .
دلف مروان إلى حجرة مكتب آسر رفع آسر رأسه قائلا له : إتفضل إقعد يا بشمهندس .
جلس مروان على المقعد أمامه قائلا له : حمدلله على سلامتك يا بشمهندس .
فقال له بهدوء : الله يسلمك ؛؛ دلفت عليهم الخادمه وهى تحمل بيديهاصينيه بها فنجانين من القهوه ؛؛ ووضعتهم أمامهم وتركتهم .
سمعت شذا طرقات على الباب فقالت بتساؤل : مين فقالت لها : أنا نور يا شذا إفتحى
إقتربت شذا من خلف الباب وقالت لها بأسف : أنا آسفه يا نور مش هعرف أفتحلك آسر قافل الباب بالمفتاح فقالت لها بسرعه : طب هكلمك فى التليفون
قال له آسر : إتفضل يا بشمهندس أنا سامعك فقال له بثبات : أظن حضرتك عارف أنا جاى ليه هنا النهارده ،، تنهد آسر بعدم إرتياح قائلا له : أظن إنى عارف وأظن إنت كمان عارف رأيى كويس فى الموضوع ده .
زفر مروان قائلا له بهدوء : إنت عارف إنى مش قابل بشروطك وأنت عارف كويس إن مش هقدر أعيش من غير نور .
ابتسم آسر قائلا له بسخريه : ولما إنت عارف كده كويس جاى ليه دلوقتى فقال له بثبات : جاى علشان خاطر نور ،، وانت عارف كويس انى بحبها ومش هقدر أستغنى عنها
زفر آدم بقوه قائلا له : عارف بس لازم تنفذ شروطى هسلمك شركه صغيره كده عندى تديرها إنت بمعرفتك وهتكون تحت إشراف الشركه الرئيسيه يعنى تحت إشرافى أنا
قال له بصرامه : بس إنت كده بتشترينى يا بشمهندس فقال له بحده : أنا عايز أختى متعشى فى مستوى أقل من اللى هيه عايشه فيه دلوقتى .
حاول مروان تماسك أعصابه من أجل نور قائلا له : يا بشمهندس أنا بحاول أنجح فى حياتى وبشتغل فى مكتب هندسى أنا ونور وعايزين نبدأ حياتنا زى ما آحنا عايزين مش زى ما حضرتك عايز .
شعر آسر أن مروان بالفعل يحب شقيقته لكن عناده يأبى أن يستسلم لمبادىء مروان  فقال له : انت مش شايف هيه عايشه إزاى هنا ،، ليه عايز تعيشها عيشة معشتهاش قبل كده .
فقال له مروان بضيق : عارف هيه عايشه إزاى بس أنا بالتأكيد مع الوقت مش هفضل زى ما أنا ، وهطور من نفسى بالتأكيد ان شاء الله فقال له بصرامه : والله أنا بقدملك فرصه مش هتتعوض يا بشمهندس و.... قطع آسر كلماته عندما فوجىء بدخول نور تقول له بهدوء : وأنا مش موافقه على الفرصة دى يا أبيه إحنا الاتنين بنشتغل وهنكون مستقبلنا مع بعض فقال لها بغضب : نور إيه اللى نزلك من إوضتك دلوقتى فقالت له بضيق : منا لازم ااقول رأيى يا أبيه لإن دى حياتى أنا وأنا اللى هعيشها معاه .
زفر آسر بقوه قائلا لها : إنتى لولا إنى عارف إنك متمسكه بشغلك هناك فى المكتب الهندسى ده أنا كنت خليتك سبتيه غصب عنك وأشتغلتى فى شركتى بس أنا سيبك بمزاجى .
قال له مروان وهو ينظر إلى نور : نور لو كانت عايزه تشتغل معاك كانت إشتغلت من غير ما أى حد فينا يقولها ؛؛ فقالت له : كلام مروان صح يا أبيه أرجوك يا أبيه متقفش فى طريق سعادتى معاه .
حدق بهم هما الاثنين ثم زفر بقوه قائلا لهم بصرامه : تقدر تقولى بقى هتقعدها فين فارتبك مروان قليلا ثم تنهد قائلا له : أكيد هشترى شقه على أد فلوسى .
زفر آسر بقوه قائلا بصرامه : وده اللى أنا برفضه ، عايز تسكنها فى شقه أى كلام فقال له مروان : لا يا بشمهندس ،، مش هتبقى أى كلام ولا حاجه أنا هاخد شقه كبداية أبتدى بيها حياتى وبعد كده إن شاء الله الظروف هتتعدل بالتأكيد  .
مط آسر شفتيه بضيق قائلا له بصرامه : أنا مش موافق على موضوع جوازكم الا إذا أخدت الشركه وبدأت بيها حياتك .
قال له مروان بصدمه : بس ده مش هينفع مع مبادئي يا بشمهندس فقال له بسخريه : مفيهاش حاجه لو اتخليت عن مبادئك شويه مافى ناس بتتخلى عن مبادئها فى سبيل مصلحتها  .
فهم مروان المعنى المقصود من وراء كلمات آسر  الغير مباشره و الساخره فهو يقصد شقيقته شذا بهذه الكلمات
فقال له بضيق غاضب : مش أنا اللى أعمل كده ،، وانت أكيد فاهم كده كويس ،،  وإذا كنت تقصد شذا أختى فا هيه كدبت كدبه واحده وأخدت نصيبها بسبب كدبتها  
تجاهل آسر الكلمات الأخيره التى تخص زوجته ورمقه بضيق وغيظ

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن