الفصل التاسع والعشرون الجزء الثانى

8.7K 220 4
                                    

وصل الجزء الثانى من الفصل

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل التاسع والعشرون : الجزء الثانى

اقترب منها منبهرا فقال لها هامسا : شفتى بقى إن أنا كان عندى حق إنى أصمم إنك تلبسيه ثم جذب يدها وقربها من المرآه مقتربا هو منها من وراءها حتى إلتصق بها وحاوط خصرها بذراعيه من الخلف ،، منحيا على أذنها ؛؛ فارتجف قلبها بعنف ورغم ذلك حاولت أن تتمالك أعصابها من همساته لها ،، ومن أنفاسه على جانب وجهها قائلا لها بصوت هامس فى أذنها : إنتى عارفه مكنتش عارف إن ذوقى فى الفستان وصاحبته عالى كده .
فأغمضت عينيها حتى لا تقع تحت تأثيره عليها ،، متنهده تقول لكى تبعده عنها : إحنا مش بردو خارجين بره فقال لها بخفوت : آه خارجين بس عادى لما نتأخر نص ساعه زياده فقالت له بسرعه : بس إحنا كده هنتأخر وده غلط فأدارها نحوه ببطىء محدقا فى وجهها بنظرات عابثه ولم يتركها بل قربها بذراعيه أكثر إلى صدره وضمها إليه ،، قائلا لها بصوت هامس مشتاق : لأ مش غلط إنتى عارفه لولا إن مشوارنا ضرورى كنت إختبرت ثباتك ده دلوقتى .
فارتعدت بين يديه بالرغم منها ،، وارتجفت شفتيها فحدق بها بشوق وعبث ، فأغمضت عينيها وازدادت دقات قلبها بسرعه زائده ،، فانحنى على شفتيها مقبلا لها برقه وبطىء ،، وضمها إليه بقوه ،، فاحمر وجهها منجذبة إليه بالرغم منها،، وكيف لا وهو حبيبها قبل أن يكون زوجها ،، فضمته إليها ووضعت ذراعيها حول رقبته .
فانتفض قلب آسر هو الآخر ،، وهى تضمه إليها هى الأخرى وود من قلبه لو لم تبتعد عن ذراعيه ،، فابتعد عنها قليلا ولم يتركها وترقب إحمرار وجهها ،، وقرب وجهه من وجهها وابتسم قائلا بصوت يكاد يكون مسموعا : مش بقولك لولا إن مشوارنا ضرورى مكنتش إتخليت عن قرارى باختبارك دلوقتى .
شعرت بالخجل من تلميحاته تلك ،، قائله لنفسها : معقول يا آسر تكون بدأت تفهم مشاعرى ناحيتك ولا كل ده علشان إتفاقك معايا ،، آه يا آسر لوتعرف اللى جوايا من ناحيتك مكنتش عاملتنى بالقسوه دى  .
فقال لها بخبث هامس : مش عايزه تعرفى إحنا رايحين فين فهمست قائله له : هنروح فين فقال لها بمكر : إحنا النهارده إيه فى الأيام ،، فهمست له قائله : الخميس فابتسم ابتسامة جذابه وقال لها : طب والنهارده مناسبة إيه ؛؛ صمتت قليلا ثم تذكرت قائله له : النهارده مفيش مناسبة غير خطوبة ندى فابتسم لها قائلا بصوت خافت : صح كده إحنا بقى هنروح حفلة الخطوبه سوا ،، ومش إحنا معزومين بردو سوا هناك عند ندى ،، حدقت به غير مصدقه ما يقوله قائله له بسعاده تلقائيه : صحيح يا آسر هنروح هناك دلوقتى بجد  ؛؛ فهز رأسه ببطىء بالموافقه ،، فشعرت شذا بسعادة طاغيه وبكل فرحها وتلقائيتها أقتربت من آسر ورفعت نفسها قليلا إليه ،، مقبلة له فى وجنته برقه ثم ألقت بنفسها بين ذراعيه هاتفه بتلقائيه : شكرا يا آسر شكرا إنت متعرفش ،، أنا سعيده أد إيه إنك وافقت أخيرا على إننا نروح خطوبة ندى صاحبتى .
خفق قلب آسر لعفويتها تلك منتهزا هذه الفرصه واضعا ذراعيه حول خصرها حاملا لها لتكون أمامه مباشرة ووجهها أمام وجهه مختلطة أنفاسهما المتسارعه مع بعضهما البعض هامسا لها بقوله بخبث : مش كده أحسن بردو علشان تكونى فى نفس طولى ،، فوعت لنفسها عند همساته لها فشعرت بالخجل وجف حلقها من تأثيره عليها ولم تستطع النطق فقال لها لإغاظتها : مكنتش عارف إن بمجرد موافقتى كده على طول ،، إنى هفوز بحضن مجانى وإلا كنت وافقت من ساعتها .
خجلت من كلماته تلك ،، فهمست له وقلبها يرتجف قائله : آسر أرجوك نزلنى بقى فقال لها بخفوت : مكنتش هنزلك بصراحه لولا بس إننا كده هنتأخر .
أنزلها آسر فابتعدت عنه مسرعه وضبطت من نفسها بيد مرتجفه وتحاشت النظر إليه وهى مرتبكه .
أما آسر فقد إستكمل إرتداء ثيابه هو الآخر .
أخرجها من شرودها صوته يقول لها بخشونه : شذا .... شذا .... ناديت عليكى كتير ومبترديش ؛؛ يا ترى بقى سرحانه ده كله فى إيه .
قالت له بتوتر : أبدا مفيش كنت ..... كنت عايز حاجه منى فقال لها بضيق : كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مروان أخوكى تظاهرت شذا بعدم معرفتها أى شىء قائله له : ماله مروان جلس بجانبها على الفراش قائلا لها بضيق : جه النهارده علشان عايز يتجوز نور ،، فقالت له بترقب قلق : وإيه رأيك فقال لها بصرامه : أظن إنك عارفه رأيى كويس فقالت له بضيق : بس ده ظلم يا آسر .
رمقها بضيق قائلا لها : لا مش ظلم يا هانم طالما إن رأيى فى مصلحة نور وكمان فى مصلحة أخوكى .
زفرت بضيق قائله له : آسر إنت كده بتهدهم أملهم بكل سهوله .
قال لها بغضب : أختى لسه صغيره ومش عارفه مصلحتها فين فقالت له برجاء : أرجوك يا آسر هيه مصلحتها مع اللى بتحبه ؛؛ أرجوك متحرمهمش من بعض إنت كده هتضيع حبهم بسهوله بقرارك ده .
هتف بها قائلا لها بسخرية غاضبه : تقدرى تقوليلى هياكلوا بإيه وهيسكنوا فين والحب هوا بقى اللى هيعملهم ده كله مش كده .
ابتعدت عنه قائله بغضب : إشمعنى إنجى بنت عمتك وقفت معاها وإتحديت أهلها وساعدتها ووقفت جنبها لغاية ما إتجوزت اللى بتحبه .
هتف بها بصوت هادر قائلا لها :شذا إنتى نسيتى نفسك ؛؛ ما تبقيش تعلى صوتك عليه أنا جوزك يا هانم مش خدام عندك ،، ثم إن موضوع نور غير إنجى بالمره .
ابتعدت عنه خوفا من أن يفعل لها أى شىء قائله له بضيق : لأ يا آسر الموضعين زى بعض وده بردو ظلم للإتنين
هتف بها بانفعال قائلا لها : إوعى تقولى ظلم ؛؛ مش معنى إن مش موافق على أخوكى إن بظلمه لأ ما بظلموش ،، أنا كل اللى بغكر فيه دلوقتى هيه أختى وبس ثم إن عرضت عليه يمسك شركه صغيره وهوا اللى رافض .
قالت له بيأس : والله يا آسر كل واحد فينا حر فى مبدأه ؛؛ ومش كل الناس تقدر تشتريها بالفلوس .
فقال لها بتهكم غاضب : صحيح بس إنتى إشتريتك مش كده .
حدقت به بقهر قائله له بيأس : إنت السبب وأظن إنت كنت عارف إنى مش موافقه على جوازى منك وإتجوزتنى غصب عنى .
اقترب منها بنظرات أخافتها وأمسكها من معصمها بقسوة قائلا لها بصوت قاسى : إحنا مش هنبطل الكلام ده بقى ؛؛ ثم إنى قلتلك إنتى السبب محدش قالك تكذبى ولآخر مره بقولك ؛؛ حذارى تفتحى معايا سيرة الموضوع ده تانى فاهمه .
تنهدت بضيق وترك ذراعها قائلا لها : يالا نامى ومن بكره هبقى أفتحلك باب الإوضه ،،  ومش هقفل عليكى بالمفتاح خلاص تانى ،، بس حذارى تطلعى بره الفيلا مفهوم .
قالها وتمدد على الفراش وتمددت هى الاخرى بسبب حزنها الشديد من أجل شقيقها .
فى صباح اليوم التالى استيقظ آسر مبكرا عنها ،، فتأملها بمشاعره المختلطه بداخله ،، وضع آسر يده وأبعد شعرها عن وجهها برفق وتأمل عينيها المغمضه وهى نائمه .
تنهد آسر قائلا لنفسه : لو تبطلى العناد اللى إنتى فيه ده ؛؛ أنا مش عارف إتغيرتى ليه
تململت شذا تحت يده الموضوعه على شعرها ،، فأبعدها بسرعه قبل أن تستيقظ وتشعر به لكنها لم تستيقظ كما كان يظن ذلك .
بعد قليل تركها دون أن يحاول إفاقتها من نومها ،، وهب واقفا ناحية المرحاض وجهز نفسه لعمله .
بعد ساعة إستيقظت شذا من نومها ؛؛ ففتحت عينيها ولم تجده ففالت لنفسها : أكيد آسر راح الشغل علشان الاجتماع .
تجهزت هى الأخرى لعملها قائله لنفسها : مش عارفه أروح ولا لأ أنا مصدقت إنه مشى .
وصلت إلى عملها ووجدت فتحى بانتظارها قائلا لها : إلحقينى بسرعه بأوراق الاجتماع النهارده اللى خلصتيها امبارح قالت له بسرعه : الأوراق موجوده فى الخزنه فقال لها فتحى : طب بسرعه آفتحى الخزنه وهاتيها .
ناولته شذا الأوراق قائله له : شكرا ليك على مساعدتك ليه .
فابتسم لها قائلا لها : العفو إنتى زى أختى الصغيره ولا يهمك .
وضع فتحى الاوراق أمام آسر فتفحص الأوراق جيدا ثم رفع نظره إلى فتحى وقال له : تمام فين الموظف اللى اشتغل فى الاوراق دى قال له بتردد : عايزه ليه يا بشمهندس فقال له : عايزه علشان يقعد معانا هنا فى الإجتماع علشان يفهم الموظفين الشغل ماشى إزاى .
فقال له فتحى بهدوء حذر : عادى يا بشمهندس أنا ممكن أقعد هنا وأفهمهم اللى عايزينه فاستغرب آسر قائلا له : وفيها إيه يا فتحى لما ييجى ويحضر بنفسه أكيد هيبقى أحسن فقال له فتحى : أصل هوه مش فاضى دلوقتى علشان  معاه شغل كتير ماسكه
فهتف به آسر بصرامه : مفيش حاجه إسمه عنده شغل تانى ،، لازم ييجى ويحضر الاجتماع بنفسه ،، وأى حاجه تانيه تتأجل بعدين ،، يا إما هيبقى ليه تصريف تانى معاه ،، يالا روح وهاتهولى بسرعه
أبلغها فتحى بما حدث من زوجها فقالت بانزعاج : مش هينفع أروح وأحضره إنت عارف كده كويس .
تنهد فتحى قائلا له : عارف بس إيه الحل دلوقتى فقالت له بسرعه : مفيش حل غير إنى أمشى من هنا وبسرعه .
فقال لها فتحى : بس الهروب مش هيحل حاجه فقالت له بقلق : لا يا فتحى لازم أمشى وبسرعه وبلغه إنه كان عنده ظروف علشان كده جيت وملقتنيش .
تنهد فتحى قائلا لها : خلاص اللى تشوفيه وربنا يستر على اللى هيحصل بعد كده .
أنصرفت شذا بالفعل وهى خائفه وقلقه من حديث آسر .
أبلغه فتحى بما أخبرته به شذا فقال له بغضب : ده إسمه تسيب وإستهتار فى شركه كبيره زى دى .
فقال له فتحى : بس يا بشمهندس دى ظروفه جات كده ولولا ظروفه الطارئه ؛؛ كان حضر بنفسه ومفيش مشاكل أنا موجود وهقوم بكل حاجه حضرتك عايزها .
تنهد آسر بضيق فقال له آسر بغضب : تانى مره لو الموظف ده عمل تانى كده أنا بنفسى اللى هرفده .
جلس فتحى مع باقى الموظفين فى حجرة الاجتماع ومر باقى اليوم بسلام .
وصل آسر إلى الفيلا وكان تأثير ما حدث مازال يشغله ويشعر بالضيق.
دلف إلى الحجرة وتلفت بعينيه باحثا عن شذا لكنه لم يجدها ؛؛ فتنهد بضيق قائلا لنفسه : راحت فين المجنونه دى .
ثم اتجه ناحية الخزانه وتناول منها بعض ثيابه المنزليه واتجه إلى المرحاض .
خرج من المرحاض ولم يجدها ؛؛ فشعر بالضيق فغادر الغرفه باحثا عنها .
بحث عنها فى بعض الغرف ؛؛ ولم يجدها فاتجه ناحية غرفة نور .
فاستمع إلى صوتهم ؛؛ يتحدثون ؛؛ فشعر بالغيظ منها ففتح الباب مندفعا بسرعه قائلالها بصوت عالى : شذا .... فصدمت كلا منهما بدخوله المندفع هكذا ورغم ذلك قررت أن تعانده قائله له بضيق : فيه إيه يا آسر حد كلمك .
حدق بها بغيظ قائلا : أنا جاى من بدرى يا ست هانم وحضرتك قاعده هنا تتكلمى مع نور .
قالت ببرود : مفيهاش حاجه يعنى على العموم حمدلله على السلامه .
شعر بالغيظ منها قائلا لها بغضب : إمشى قدامى بسرعه وخلى زينب تجهز الغداء بسرعه .
فقالت له نور بهدوء : إهدى يا أبيه وهيه هتنفذ كل اللى إنت عايزه .
قال لها بضيق : طب إمشى إنتى كمان قدامى علشان تتغدى معايا فقالت له ببرود مفاجىء : مليش نفس .
فحدق بهم قائلا بغضب : مالكم إنتم الاتنين النهارده انتوا ناويين تجننونى فاقتربت منه زوجته ووضعت يدها على خده قائله له بدلال : إهدى يا أسورتى أعصابك ،، الانفعال مش كويس علشانك .
حدقت بهم نور وكتمت ضحكتها قائله له : أيوه يا أسوره يا حبيبى إهدى علشان الضغط مايعلاش عليك صحتك يا قلبى .
حدق بهما هما الإثنين قائلا لهم بانفعال : لا إنتوا أكيد جرى لمخكم حاجه يالا يا مدام قدامى بسرعه .
إقتربت منه شذا وإلتصقت به هامسه قائله له بدلال أجرأ : لأ يا أسورتى إحنا بخير، بس إنت اللى أعصابك تعبانه ولازم ترتاح ،، روح على إوضتنا وانا هعملك بنفسى أحسن كوباية ليمون ؛؛ علشان تهدى أعصابك .
تمالك آسر أعصابه أمامها ويشعر بالاستغراب من إسلوبها هذا ،، قائلا لها بضيق : شذا إتعدلى فتدخلت نور قائله : ماهى معدوله أهيه يا أبيه .
فالتصقت به شذا أكثر بطريقه متعمده ،، فابتسمت بداخلها نور وتحاشت النظر إليهم فقد شعرت بالحرج ؛؛ فحدق آسر بها بخبث وعبث عندما وجدها تتدلل عليه هكذا فاستغلها فرصه وحملها فجأه بين ذراعيه فاحمر وجهها بخجل ؛؛ وانتفض قلبها وارتعد جسدها بين يديه فقال لها آسر بعبث : مش كده أفضل ؛؛ تخضب وجهها بإحمرار أكثر فهمست بخجل : نزلنى من فضلك .
فتمسك بها أكثر وضمها إلى صدره بقوة قائلا لها بخبث خافت : تؤتؤتؤ مش هنا
غادر بها الحجرة تحت أنظار نور الضاحكه تقول لنفسها : صحيح إن كيدهن عظيم
فتح آسر باب حجرتهم ودلف للداخل وأغلق الباب بقدمه فكانت مازال يحملها وهى متعلقة برقبته ،، فقالت له : ممكن بقى تنزلنى فهز رأسه رافضا .
فقالت له بخفوت : طب نزلنى علشان أخلى زينب تجهزلك الغدا فقال لها بعناد خافت : لا مبقاش ليه نفس خلاص ،، إنتى مش كنتى عايزانى أهدى وأدينى أهوه هديت
ارتجف قلبها من تمسكه بها هكذا وتساءلت قائله لنفسها : معقول يكون حس بيه ولا مشاعره بدأت تتحرك ناحيتى معقول يكون فعلا بدأ يحس بقلبى الموجوع بسبب حبى له .
لم تشعر به إلا وهو يضعها على الفراش برفق ولم يتركها وضمها إلى صدره أكثر وعينيه مثبتة فى عينيها فارتعد جسدها من نظراته الخبيثه وأنفاسه تلفح وجهها قائلا لها بخبث هامس : مش كده أفضل بردو .
حدقت به بقلق قائله له بارتباك لكى تتهرب منه : طب أنا عايزه أخلى زينب تجهز لنا الغدا لان جعت وكنت مستنياك وانت إتأخرت عليه .
فقال لها بتهكم خافت : منا كمان بصراحة أول ما جيت لقيتك مستنيانى هنا .
شعرت بالارتباك فقالت له : منا بصراحة زهقت فرحت قعدت مع نور شويه .
فهمس لها أمام شفتيها محدقا بها بلهفه قائلا بهمس : وأدينى جيت أهوه فارتجفت شفتيها مع انتفاضة قلبها وبلعت ريقها بصعوبه فانحنى آسر على شفتيها مقبلا لها بكل شوقه ولهفته عليها مستسلما لمشاعره إتجاهها ؛؛ فضمها بقوه أكثر وأكثر فاستسلمت هى الأخرى لمشاعره الفياضه ناحيتها وضمته إلى صدرها وتعلقت به وهى تستمع وإلى دقات قلبيهما المتسارعه .
بعدها بأسبوع كان آسر فى مكتبه يقول لفتحى بغضب : لازم تبعتلى الموظف ده ضرورى فقال له بارتباك : بس حضرتك محتاجه فى إيه دلوقتى فقال له بغضب : لازم تبعتهولى ضرورى عايز أناقش معاه موضوع ميزانية المشروع اللى بينا وبين شركة منير بيه .
قال له بتردد : حاضر هبعته لحضرتك  .
أبلغها فتحى بذلك الأمر فكادت أن تترك المكتب لكن فتحى استوقفها  قائلا لها باضطراب : هتفضلى تهربى منه كده لغاية إمتى .
توقفت فى مكانها مفكره بكلماته قائله له بثبات مفاجىء : عندك حق يالا بينا .
طرقت عليه الباب بكل ثقه فقد قررت مواجهته بالفعل مهما حدث.
فقال لها بصرامه :إدخل ؛؛ فتحت شذا الباب ووراءها يقف فتحى وهى تقول له بثبات أعصاب : نعم يا بشمهندس ؛؛ تحت أمر حضرتك .
رفع آسر عينيه بصدمه إليها فقالت له بجرأه وعينيه مثبته على وجهه : أنا الموظف اللى حضرتك مضايق منه وطلبت تشوفه .......

هههههههههه مش ملاحظين كده ان شكل شذا واخده حبوب الشجاعه

اتمنى تكون عجبتكم وتقولولى رأيكم فيها بصراحه ،، وممنوع تم أو م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن