وصل الفصل الاول يابنات وقسمته على جزءين وهنزل الجزء التانى اول ما هخلصه هنزله لانه كبير شويه
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الواحد والثلاثون : الجزء الاولقالت لها شذا وهى بهذا الشكل المذرى: أنا حامل يا نور ؛؛ اتسعت عينا نور من المفاجأه قائله لها بسعاده : بجد يا شذا الكلام ده حقيقى
فهزت رأسهابالموافقه مع إنهمار دموعها الغزيره ولم ترد عليها فتأملتها نور بقلق قائله لها بجزع : مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه بس ،، ده المفروض تفرحى ده أحلى خبر مبروك هتبقى أم .
أغمضت شذا عينيها ودموعها تنهمر أكثر فاحتضنتها نور بخوف وجزع وربتت على ظهرها قائله بذعر : بتعيطى ليه بس إحكيلى فيه إيه .
هتفت من وسط دموعها قائله : تعبانه يا نور تعبانه أوى ومش قادره أتكلم دلوقتى .
فقالت لها : طب تعالى إدخلى معايا وإرتاحى وبعدين لما تحتاجى تتكلمى ؛؛ إبقى إتكلمى .
ابتعدت شذا قليلا عنها وهى تنتحب قائله باضطراب : مش هقدر أدخل آسر زمانه جاى دلوقتى وإن جه وملقنيش بيزعق إنتى عارفه طبعه .
فقالت لها بحنان وفرحه : متقلقيش النهارده أكيد مش هيزعق لما يعرف ،، إنك حامل أكيد هيبقى فرحان و..... قاطعتها شذا متوتره قائله بارتباك : لا يانور ،، آسر لازم ميعرفش بالخبر ده دلوقتى خالص .
حدجتها باستغراب قائله : وليه متبلغوش بالخبر ده ،، ده أكيد هيفرح
زاد إرتباك شذا قائله لها : هبقى ..... هبقى .... أكيد يعنى هبلغه بعدين ...... بس .....بس دلوقتى لأ معلش إوعى تبلغيه بالخبر ،،
تنهدت نور بعدم قائله لها : خلاص ياحبيبتى مش هرهقك أكتر من كده ومش هسألك عن السبب ولما تحبى تتكلمى معايا أنا جاهزه .
ابتسمت شذا قائله لها بحب : أنا مش عارفه أنا من غيرك كنت عيشت ازاى هنا فقالت لها بحنان : يا حبيبتى ما تقوليش كده إنتى أختى يا شذا ومتهيألى أنا لو كان ليه أخت مكنتش هتبقى بطيبتك دى ياشذا وكفايه إستحمالك لطبع أبيه القاسى .
ابتسمت بحزن وقالت لها شذا : منا علشان بحبه مضطره أستحمله ثم ان آسر ده جوزى يعنى مين اللى هيستحمله غيرى .
فرحت نور لشعور شذا باتجاه أخيها قائله لها : مش بقولك أخويه ده فقرى تبقى تصدقى فى حد يلاقى كل الحب ده وميحافظش عليه فقالت لها مبتسمه : يالا يا نور هوه معذور بردو ومهما عمل ده يبقى جوزى و..... صمتت برهة وأردفت قائله لها بخفوت : وأبو إبنى اللى هييجى إن شاء الله .
ربتت على كتفها قائله لها مبتسمه : طبعا يا حبيبتى وان شاء الله هيبقى وشه حلو عليكم متخافيش ،، أهم حاجه دلوقتى حافظى على صحتك كويس وإن إحتجتى أى حاجه قوليلى بس وأنا أنفذ على طول .
هزت رأسها بالموافقه مبتسمه واستأذنت منها بعد قليل إلى حجرتها .
دلفت شذا إلى الحجره وهى شارده وحزينه مما سينتج عن حملها هذا ؛؛ جلست على فراشها ،، متدثرة بغطاء سميك وتمددت فوق الفراش ؛؛ وهى تضع رأسها على الوساده ؛؛ تعانى من الأرق والخوف على جنينها الموجود فى أحشائها ،، هل ستستطيع الابتعاد والاستغناء عنه حقا .
أغمضت عينيها بقوه ،، حتى لا تتخيل ذلك ومدت يدها على بطنها تقول لنفسها بقلق : أنا إستحاله أتخلى عنك أبدا ياحبيبى ولازم يبقى فى حل .
وشردت بعد ذلك وهى تتذكر كيف علمت بحملها .
أثناء إستعدادها لعملها فى الصباح ،، كان آسر بانتظارها فى سيارته بالأسفل للذهاب معا كالعاده إلى الشركه .
كانت شذا قد انتهت من ارتداء ثيابها ووجدت هاتفها يرن بإلحاح ؛؛ فأمسكته قائله لنفسها : مفيش فايده فيه نازل رن متواصل لتانى مره .
تناولت حقيبة يدها وأخذتها وأسرعت بخطواتها من أجله لكن فجأه توقفت فقد شعرت بالدوار فقالت لنفسها باستغراب : إيه الدوخه اللى جاتنى فجأه دى ولكن هاتفها عاد إلى الرنين فنسيت ما يحدث لها فانصرفت لتهبط إليه .
فتح لها السائق باب السياره من الخلف لتجلس بجوار زوجها .
باغتها آسر بنظراته الغاضبه قائلا لها بضيق : ممكن أعرف إيه التأخير ده كله وليه إتأخرتى كده .
تنهدت شذا وهى تحاول أن تبدو ثابته على قرارها بعدم مجادلته .
لكن تجنبها هذا زاد من ضيقه فتأفف بقوة قائلا للسائق : إتفضل إمشى يا عم عبدو الوقت إتأخر
أثناء سيرهم بالسياره لم يتبادلون الحديث مطلقا ،، إنما إنشغل عنها بالأوراق أمامه وأخذ يراجعها .
أما شذا فعاد إليها من جديد نفس الدوار فأمسكت بجبهتها من الأمام .
وأغمضت عينيها من هذا التعب الذى فاجأها اليوم ،، وفى الصباح .
حاولت شذا طوال الطريق أن تكون ثابته أمامه بقدر الإمكان ،، حتى لا يلاحظ عليها أى شىء .
ترقبها آسر بعينيه دون أن يسألها مابها ،، وصلوا إلى الشركه وفتح لها السائق الباب فهبطت شذا منها مسرعه ،، حتى تتخلص من نظرات عينيه المحدقة بها .
قال لها آسر : إبقى هاتيلى الأوراق إللى طلبتها منك بسرعه وياريت يعنى تكونى خلصتيها .
قالت له بهدوء : حاضر .
تركها آسر تذهب إلى مكتبها ،، أثناء جلوسها تعمل إزداد تعبها التى لا تعرف سببه ؛؛ حاولت أن تنساه لاستكمال عملها
هبت من مقعدها ؛؛ لكى تأخذ لزوجها الأوراق المطلوبه .
طرقت عليه الباب فقال آسر : أدخل فدلفت شذا إلى داخل مكتبه وناولته الأوراق فى صمت كبير .
تفحص آسر فى الأوراق دون أن يوجه إليها أى تعليق .
حانت من آسر إلتفاته فلاحظ شحوب وجهها ،، فضيق عينيه وهو يتفحصها بتمعن .
لاحظت شذا ذلك فأسرعت تقول : فيه حاجه غلط فى الأوراق ؛؛ محتاجه إنى أصححها قال لها بضيق : لأ مفيش بس إبقى جهزى كذا نسخه زى دى بالظبط علشان هنوزعها فى الاجتماع
بكره على رؤساء الأقسام ،، فقالت له شذا : حاضر أى أوامر تانيه فهز رأسه بالنفى وناولها الأوراق مرة أخرى.
أخذتها منه وأثناء ذلك رن هاتفه ،، فاستغرب فرد على هاتفه قائلا لها : نانى إيه المفاجأه دى فابتسمت بدلال قائله : ما أنت ما بتسألش عليه وأنا زعلانه منك أوى على عدم سؤالك عليه .
ألقى ببصره على وجه زوجته التى تظاهرت بالثبات الانفعالى امامه ،، فقال لها : متزعليش منى غصب عنى يا نانى مشغول جدا فى المشروع الجديد مع باباكى .
قالت له بضيق : بابى ده هوه السبب يا آسر شغلك معاه ومش عارفه حتى أسمع صوتك .
شعرت شذا بالغيرة والضيق من حديثه معها وودت لو تنفجر فى وجهه بغيظ لكنها أجبرت نفسها على المضى فى هذا التظاهر .
تفحصت عينيه الحاده وجه شذا فقال لنانى : معلش إعذريه وإعذرينى معاه وإستحملينى لغاية ما أخلص بس من المشروع وساعتها بقى هكلمك كتير .
فابتسمت بدلال قائله له : خلاص أنا موافقه بس بشرط فقال لها : شرط .... شرط ... إيه ده فقالت له : بابى عامل حفله بكره لازم تيجى ،، ومش هقبل منك أى أعذار وكان بابا عايز يخبرك وأنا رفضت وأصريت إن أنا اللى أأقولك .
فقال لها مبتسما وعينيه على زوجته : لا مفيش أى أعذار خلاص هاجى متقلقيش .
انهى معها المكالمه وعينيه لا تزال على وجه شذا تتفحصها ،، فأشاحت بوجهها قائله بجمود : حضرتك عايز حاجه تانى منى يا بشمهندس عاد آسر بسخريه إلى الوراء فى مقعده قائلا بتهكم : إيه الكلام الرسمى أوى ده .
فقالت له بضيق : وفيها إيه لما أأقول كده حضرتك هنا رئيسى وبس .
زفر آسر بضيق هو الآخر من طباعها الجديدة قائلا لها بغضب مكتوم : شذا روحى على مكتبك بسرعه قبل ما أتصرف تصرف يضايقك .
لم ترد عليه إنما أخذت الأوراق وسارعت بالإنصراف من أمامه وما أن قاربت من الباب حتى عاودها شعورها بهذا الدوار اللعين من جديد .
فسارعت بالاستناد على الباب بيدها وأغمضت عينيها تقاوم هذا الشعور قائله لنفسها بضيق : هوا أنا لازم أتعب قصاده يعنى ،، أكيد مش هيسكت .
ما أن رآها تقف هكذا حتى هب من مقعده ،، مسرعا بلهفه إليها قائلا لها بقلق : مالك يا شذا فى إيه !!! هزت شذا رأسها بسرعه قائله بارتباك : مفيش حاجه فجذبها من ذراعها متمعنا فى وجهها قائلا لها بقلق : بس شكلك مبيقولش كده لمحت شذا هذه المره قلقه عليها هذه المره فابتسمت بارتباك قائله له : اطمن مفيش حاجه .
تنهد قائلا لها بهدوء : خلاص يا شذا براحتك ،، يالا روحى على مكتبك واعملى اللى قولتلك عليه ،، هزت رأسها وانصرفت من أمامه صامته .
أخذت تنهيده حاره ؛؛ عندما وصلت إلى مكتبها ،، خوفا من نظرات زوجها المتساءله .
مع مضى الوقت اشتد بها التعب وقد شعرت بالدوار هذه المره يصطحبه شعور بالتقيؤ واستغربت من هذه الأعراض التى تلاحقها منذ الصباح الباكر .
نظرت فى ساعتها فوجدت لم يكن قد حان موعد إنصرافها من العمل .
فقالت لنفسها بتعب : أنا مش هقدر أتحمل لغاية ما الوقت ما ييجى ،، أنا لازم أمشى من هنا بسرعه ،، قبل ما آسر ييجى فجأه ويلاحظ تعبى .
أبلغت فتحى بما تريد فعله فقال لها : مفيش مانع إستأذنى من البشمهندس ومش هيقولك أى حاجه .
قالت له بارتباك : أنا بصراحه مش عايزه أأقوله وبما إنك بتبقى مكانه فى بعض الأمور فقلت بلاش أأقوله وأأقولك إنت .
تنهد قائلا لها : خلاص أنا موافق ،، رغم إن كنت عايزك تبلغيه بنفسك ،، بس خلاص إتفضلى إنتى دلوقتى .
انصرفت شذا من مكتبه بعد أن شكرته ،، اتجهت شذا إلى الخارج بعد أن إتصلت على سائق زوجها لكى يوصلها .
فهى متعبه وتريد أن ترتاح ؛؛ وقفت بجوار سيارة زوجها تلتفت على السائق ،، فلم تجده ،، فاستغربت وتنهدت بضيق قائله لنفسها بتعب : يا ترى راح فين ده......... وفجأه قبل أن تسترسل فى شرودها وتساؤلاتها وجدت من يجذبها بيده بقوة من معصمها ،، فشهقت شذا من المفاجأه واتسعت عينيها بصدمه وذهول عندما واجهت عينيه الحاده وهى تجلس بجوارة فى سيارته .
ابتلعت ريقها بصعوبه من تحديق عيني آسر بها وقد ألجمت المفاجأه لسانها فضغط بقسوة على معصمها قائلا لها : إنتى مش هتبطلى كدب بقى ،، فقالت له وقلبها يرتجف : بس أنا مكدبتش فى أى حاجه فقال لها بغضب : أمال تسميه إيه ده ،، فأشاحت ببصرها بعيدا عنه ،، قائله له بثبات : أبدا أنا عارفه إنك مشغول فعلا فعلشان كده قولت أأقول لجلال .
حدجها بنظراته الغاضبه ثم قال لها غاضبا : هوا مين فينا اللى رئيسك فى العمل يا مدام أنا ولا هوا
تجاهلت عبارته قائله ببرود : ممكن بقى تروحنى من هنا .
فقال لها غاضبا : شذذذذذا تمالكت أعصابها أمامه قائله له ببرود : نعم فيه حاجه أنا عن نفسى مش هتكلم معاك ولا إنت كمان تتكلم معايا لان مليش مزاج من الكلام دلوقتى ،، ومن فضلك بقى ودينى عند ماما عايزه أروح عندها بقالى فترة كبيرة ما بروحش عندها .
رمقها بغضب وغيظ إستفذه كثيرا ،، وقال لها بغضب : بقى كده يعنى هترجعى تعاندينى تانى رمقته بنظرة كبرياء بالرغم من غيرتها الشديدة عليه من مكالمته مع نانى وأثر ذلك بالسلب عليها .
فاشتد به الغضب وزاد من سرعة سيارته الجنونيه حتى كاد قلبها يتوقف من الخوف .اتمنى تكون عجباكم وتقولوا رأيكم فيها بصراحه وممنوع تم أو م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

أنت تقرأ
رواية مطلوب سواق خصوصى
Любовные романыإلى متى سوف أحارب نفسى ومشاعرى المنبعثه من أعماق قلبى إلى متى سوف أهرب منك ومن مشاعرى ناحيتك إلى متى سوف أهرب من قلبى الذى بات أسير عينيك العميقتين إلى متى سوف أظل أهرب من قلبك الذى أستمع إلى صوت همساته تنادى على هل ستجعلنى أعشقك رغما عنى وأنا...