الفصل التاسع عشر الجزء الثانى

8.3K 236 5
                                    

وصل يا بنات الجزء التانى وصل وأسفه على أى خطأ إملائى هتلاقوه

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل التاسع عشر ( الجزء الثانى )

قالت لها نور : مروان حكالى على كل حاجه من ساعة ما إشتغلتى ولغاية دلوقتى ،، فقالت لها بذهول : إنتى شوفتى مروان النهارده فقالت لها : أيوه شفته واتكلمنا كتير أوى بس نفسى أسألك سؤال إيه اللى يخليكى تكدبى وتعملى كده فقالت لها بارتباك : أنا كان نفسى أشتغل ودورت على شغل كتير أوى وملقتش وملقتش قدامى غير كده فقالت لها نور بضيق : مفيش مبرر لكل ده حتى اللى أنا فيه دلوقتى بسببك .
قالت لها بألم : عارفه كل ده بس معرفش انه عقاب أخوكى هيبقى صعب أوى كده وحاولت معاه إنى أمشى من هنا بس هوا رافض يسمعنى حتى وعايز ينتقم منى ومن مروان .
تنهدت قائله بضيق : عارفه كل ده ياشذا بس أبيه معذور لكل اللى بيعمله ده معاكى فقالت لها بعدم فهم : معذور إزاى فقالت لها بتعاطف مع شقيقها : آه معذور يا شذا أبيه آسر إتحمل كتير من أقرب المقربين ليه ومجروح من جواه من تجارب هوا شافها ويعتبر هوا اللى مربينى يا شذا من ساعة ما بابا وماما إتوفوا وهوا شايل مسئوليتى .
فقالت لها شذا بذهول : ومين اللى جرحه كده يا نور تنهدت قائله : إنجى وعمتو سهير وعمى مجدى وجوز عمتو أنور اتسعت عينيها بذهول وصدمه قائله : وعملوا فيه إيه يا نور .
لمعت عينيها بالدموع قائله لها : جرحوه أوى يا شذا وكان لازم يبقى يعمل فيكى كده وانتى لازم تتحملى قسوته بسببهم وخلى فى بالك هوا كان طيب جداً وإذا كان إتغير فا تغير بسببهم هما تنهدت قائله بأسى : يعنى إيه يا نور عملوا معاه إيه علشان يعمل فيه كل ده .
قالت لها نور : إقعدى جنبى هنا وأنا هحكيلك على كل حاجه ،، جلست شذا بصدمه بجوارها فهى مصدمه مما سمعته منها الآن وأكيد ستصدم أكثر مما ستسمعه الآن .
قالت لها نور بهدوء : من سنتين تقريباً حاول جوز همتو سهير إنه يتقرب من آسر كتير لدرجة إن أبيه آسر شغله معاه فى شركته ومسكه منصب كويس ووثق فيه كتير أتارى كل ده كان بداية تخطيط منه فقالت لها شذا بغير تصديق : وبعدين يا نور كملى .
قالت لها نور بضيق : وبعدها لما لقى نفسه بقى له قيمه فى شركة أخويه جاب عمو مجدى وشاركوه فى الفرع التانى الجديد للشركه فى وقتها وأصبحوا هما التلاته شركه مع بعض وكان كل ده بيضحكوا عليه علشان يستولوا هما على الفرعين مع بعض .
فقالت لها بذهول : وبعدين إيه اللى حصل وإيه علاقة إنجى بكل ده فقالت لها بضيق أكتر وهى تتذكر ما حدث : طبعاً لازم يبقى ليها علاقه وعلاقه كبيره كمان لما أونكل مجدى حب يسيطر على أبيه فى كل تصرفاته حتى ،، جاب إنجى ودخلها فى لعبته القذره على أبيه وخلاها تتردد على الشركه كتير بدون داع وأى حجه وخلاص علشان تلفت نظر آسر وطبعاً آسر وقتها مكنش فاضلها .
فقالت لها بغيره : طب ونجحت إزاى إنها تضحك عليه قالت لها بهدوء : بالحنيه والمسايسه طبعاً لما قته مش فاضلها بدأت عمل ليها حفلات بدون أى سبب أو لعيد ميلادها وبدأ يروح فعلا حتى لم مره حفله واحده بس من الل كانت بتعملهم وكل ماده تحاول تقرب ليه أكتر حتى عمتو كمان كانت بتساعدها فى ده .
قالت لها بصدمه : معقول كد ده فقالت لها بضيق : وعملوا أكتر من كده بدأت تروح الشركه شبه يمياً وتتصل عليه كتير لغااية ما بدأ ينشغل بيها وبدأ يفضى وقت ليها ويروح معاها النادى وعمتو كمان تبقى معاهم وتقرب بينهم أكتر وتقولوا كلام عليها تلفت نظره ليها أكتر .
فقالت لها بغيره وضيق : أنا مش مصدقه إن ممكن أى واحده تكدب فى مشاعرها كده وتمثل عليه بالطريقه دى فقالت لها بثقه : لأ صدقى يا شذا الفلوس عمت عمتو وجوزها وعمى مجدى ومشوا كلهم فى خطه واحده وهيه النصب على أبيه آسر .
حدقت بها شذا قائله بغيره واضحه لنور : والبشمهندس آسر حبها يا ترى فابتسمت نور بتهكم وحزن وقد لاحظت الغيره فى صوت شذا فقالت لها : مش عارفه أنا حاسه إنه كان مشدود ليها فى وقت معين يمكن علشان مفيش غيرها ساعتها فى حياته ومكنش فاضى للحب فأووهم نفسه إنه حبها فى حين لما الموضوع خلص حسيت وقتها انه فعلاً مكنش لبيحبها واتمنيت فى وقتها إنه ينساها لو كان بالفعل بيحبها بس على العموم هوا كان نسيها لكن إصابته واللى عملوه فيه وقتها هوا اللى مكنش نسيه .
فقالت لها بعدم فهم : إصابته فى إيه فقالت لها بارتباك : آبيه آسر كان بيمشى على رجليه عادى يا شذا فوجئت شذا بهذا الرد فقالت له بصدمه : يعنى مكنش طول عمره كده هزت رأسها بسرعه قائله : لا مكنش كده كان شاب مليان نشاط وحيويه زى أى شاب فى سنه لغاية ما جه فى يوم وحصله حادث مريع .
اتسعت عينيها بذهول قائله : حادث حصله حادث قالت لها وعينيها تدمع : أيوه حصله حادثه جامده من سنه فى اليوم اللى إكتشف فيه نصبهم عليه لأنه شك فيهم من تصرفاتهم اللى كانت بتحيره فى وقتها وحصلتله الحادثه على طريق صحرواى وكان مرمى على الطريق ينزف ومحدش أسعفه إلا بعد أكتر من ساعتين وها وكان مغمى عليه كل ده .
انهمرت دموعها من أجله قائله : ومقول يكونوا هما السبب فى الحادثه دى قالت لها وهى تتأمل دموعها : هوا فى البدايه شك فيهم لغاية ما إتأكد بنفسه بعد كده ورغم كده مرضيش يبلغ عنهم وقتها وأثناء مرضه كان فى مره نايم فى إوضته فى المستشفى بس صحى وانتبه ليهم وتظاهر بالنوم علشان يكشفهم ،، لما لقيهم موجودين حواليه وساعتها سمعهم وسمع إنجى بتقول وقتها بحده لوالدها : أنا إستحاله أكمل فى لعبتكم دى وخصوصاً إنه خلاص مبقاش منه فايده بعد ما أتشل شلل نصفى .
انهمرت دموعها أكثر قائله لها : معقول آسر يحصله كل ده ومن المقربين ليه ،، فقالت لها بضيق : أيوه يا شذا أبيه آسر حصله أكتر من كده فى وقتها كان خطبها بقاله أسبوع ورماتله الدبله فى وشه لما كان مريض حدقت بها بصدمه قائله : وكمان كانت خطيبته فقالت لها : أيوه كانت خطيبته بس الخطوبه كانت أسبوع ولما حصل الحادث كشفت إنجى وقتها على حقيقة مشاعره وبطريقه مش كويسه لأبيه واتحمل وقتها كل ده وكتم فى نفسه لغاية صحته إتحسنت شويه وبدأت القسوه اللى بتشوفيها دى هيه اللى ظاهرة وبس .
تنهدت شذا بحزن وألم قائله بتعاطف معه ك ياه يا نور ده إتحمل كتير أوى منهم فقالت لها : طبعاً إتحمل واتحمل نصبهم عليه وفض الشركه معاهم وأخد الفرع لنفسه ومقدروش وقتها يتكلموا معاه بسبب اللى إكتشفوا عنهم ونصبهم كمان على كذا شخص وكل المستندات دى وبالأدله معاه هوا لغاية دلوقتى علشان كده بيخافوا منه كتير .
قالت لها شذا بدهشه : لكن ليه سامح إنجى بعد كل اللى حصله منهم كده فقالت لها : لأنها هربت منهم وإعتذرت ليه وطلبت منه إنه يساعدها هيه ونبيل جوزها قالت لها شذا بحزن : وأنا يا نور ليه مسامحنيش .
قالت لها نور بأسى : مش عارفه يا شذا أبيه خلاص من ساعتها ما بقتش فاهماه خالص وكل تصرفاته بقت غريبه وبقول لنفسى يكمن من كتر القسوه اللى شافها منهم وطمعهم فيه وكأنهم كانوا عايزين يورثوه بالعافيه وعلشان طمعهم ده وقف ليهم وفهمهم كويس قبل ما ينصبوا عليه .
شعرت شذا بمدى عذابه وأغمضت عينيها بألم وقالت لنفسها : يا يا آسر شفت كل ده وعنيت كل ده بس أنا غيرهم يا آسر أنا فعلاً حبيتك بجد حبيبتك وعشقتك بكل كيانى بس إنت مش مصدق مشاعرى دى ،، كنت أتمنى نتجوز علشان حبى ليك لكن الأنتقام دلوقتى منى هوا بس اللى مالى عينيك ومخليك مش شايف حبى ليك .
قاطعت نور أفكارها قائله لها وهى تتمعن فى ملامح وجهها : بتحبيه يا شذا فترقرقت الدموع فى عينيها قائله لها بألم : أيوه يا نور أنا مش بحبه بس أنا بعشقه بس هوا مش شايف حبى ليه .
ابتسمت لها نور قائله بحنان : يبقى أنا دلوقتى إطمنت على أبيه آسر أنا أصريت تعرفى كل حاجه عنه علشان تقدرى ظروفه لما يزعلك بيبقى غصب عنه أكيد و.... فجأه قطع عليها صوت غاضب يقول : شذا ...!!!
ارتعدت شذا فى مكانها واتسعت عينيها بصدمه خائفه منه ومن رد فعله لها بعد ذلك فقالت له نورعندما لمحت ملامح شذا الخائفه : يا أبيه أنا اللى جبتها هنا فى إوضتى مش هيه فهبت شذا واقفه فى مكانها برعب فقال لها بصرامه غاضبه : يالا قدامى من هنا بسرعه فقالت له نور بقلق : إهدى يا أبيه مفيش حاجه حصلت لكل ده فقال لها بغضب : إسكتى إنتى خالص دلوقتى هيه عارفه كويس أنا قايلها إيه قالت له برجاء : أرجوك يا أبيه إسمعنى أنا اللى ألحيت عليها مش هيه هيه بصراحه مكنتش راضيه تتكلم معايا أصلاً وأنا اللى أجبرتها .
قال لها بغضب : أنا قلت إيه يا شذا هانم أسرعت شذا فى إطاعته على الأنصراف أمامه وبالفعل مشى بمقعده خلفها وهو يتوعد لها بغضب جامح .
وقفت شذا أمامه ترتعد من الخوف والقلق من نظراته المقلقه لها فقال لها هو بغضب : أنا قلت إيه قبل كده ردى عليه متقفيش ساكته كده فقالت له بذعر : حضرتك قولتلى إنى بلاش أتكلم مع نور فقال لها بنرفزه : طب لما إنتى عارفه كده ليه بتعاضينى ومش بتسمعى كلامى .
قالت له بخوف وتدافع عن نفسها : أنا والله مقصدش هوا اللى حصل زى ما حكت نور بالظبط وأنا حاولت أتهرب منها لكنها مردتش تسيبنى .
قالت لها بانفعال : أظن إنتى مش صغيره علشان تضغط عليكى ثم إن حصل الموضوع ده تانى يبقى ساعتها متلوميش إلا نفسك وخلى فى بالك أى أسرار بينا إن أى حد عرف بيها بعد كده هتبقى وقعتك سوده معايا وزى ما إتفقنا إننا قدام الناس هنتظار قدامهم إننا هنبقى أحسن زوجين لكن بينا هيبقى العكس تماماً مفهوم ،، صمتت شذا وهى تحبس دموعها وفكرت فى كلمات نور الأخيره وأن تعذره فى كل ما يقوله لها من كلمات يوجعها بها .
اقترب هو منها قائلاً بحده : وكمان إنتى ناسيه إنك خلاص هتكونى مراتى بكره وان المفروض تكونى فى إوضتك دلوقتى بتجهزى نفسك علشان فرحك وتشوفى اللبس اللى جبناه وتديه للخدامه علشان تنقله إوضتى .
صدمت شذا قائله بهلع : إوضتك .... ابتسم بتهكم فقال لها بسخريه غاضبه : طبعاً إوضتى إنتى مش هتكونى مراتى ولا إيه ولازم تكونى معايا فى إوضه واحده لم تستطيع أن تنطق من صدمتها وذعرها من كلماته بل بلعت ريقها بصعوبه وارتجف قلبها بسرعه وهى خائفه من زواجها منه ومما هى مقبلة عليه .
حدق آسر إلى ملامحها المذعوره وارتجاف شفتيها فحدق بهما بقوه واقترب منها أكثر ليخيفها منه وأمسكها من يدها ليقربها منه أكثر فأكثر قائلاً لها بصوت هامس بجانب أذنها : مبروك يا عروسه كل حاجه بقت جاهزه لفرح بكرة والمأذون كمان جاهز وليكى كمان عندى المفاجأه اللى هتعرفيها وكنت أجلتها لليوم ده .
ارتجف قلبها من همساته وأغمضت عينيها فحدق هو فى ارتعاد شفتيها فوضع يده الأخرى علي شفتها فسرت قشعريره فى جسدها للمست يده الرقيقه ،، فتحت عينيها بخوف فابتسم بسخريه وقال لها باستهزاء : متخافيش مش هلمسهم دلوقتى يالا على إوضتك بسرعه وكل كلمه تتنفذ وبالحرف الواحد .
ابتعدت عنه مسرعه إلى حجرتها وهى تشعر أنها ستختنق من سرعة نبضات قلبها القلقه والخائفه ،،، وفى صباح اليوم التالى جاء اليوم المنتظر لآسر وشذا يوم زواجهم ............!!!!!
اتمنى تعجبكم وتقولولى رأيكم فيها بصراحه وإياك ألاقى تم أو م صاحبتها هتكون بره الجروب بصراحه لسه حظره واحده دلوقتى كتبتها
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن