الفصل الرابع عشر ( الجزء الثانى )

9.5K 273 4
                                    

ها نمتوا ولا لسه واللى معيطتش فى الجزء الاول هتعيط فى الجزء التانى ده لان انا عيطت واللى مش هتعيط يبقى قلبها جامد على شذا

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الرابع عشر : الجزء الثانى
جاء إليها قائلاً : مالك يا بشمهندسه نور ،، نظرت إليه وهى تمسح دموعها قائله : مفيش حاجه يا عمر عن إذنك ،، تركته تحت أنظاره الذاهله وقرر بداخله أمراً ما
كانت سهير تجلس فى حجرتها عندما جاء زوجها أنور من الخارج قائلاً : اتصلتى على بنتك قالت له : اتصلت كذا مره ومفيش فايده مبتردش ،، زفر بضيق قائلاً : خلاص أنا بقى اللى هتصرف معاها قالت له بسرعه : لا إنت لا أنا هبعتلها مجدى .
قال لها بغضب : دى بنتى أنا ياسهير قالت له : عارفه بس علشان أحسن تتهور وتعملها أى حاجه وممكن تعمل فى نفسها أى حاجه  ساعتها قال لها بضيق : مش هعمل أنا هتكلم معاها بس  أنا أدرى واحد بمصلحتها وأخوكى مش حاسس باللى أنا فيه من ورا عمايل بنتك .
قالت له بهدوء : عارفه يا أنور بس جيجى لازم تتكلم معاها بهدوء مش بعصبيتك دى وهتعند أكتر فقال لها : خلاص ياسهير روحلها إنتى وان مجتش معاكى هنا أنا بقى ساعتها اللى هتصرف معاها .
قالت له : إتفقنا هروحلها بكره وان شاء الله هتسمع الكلام ،، زفر بضيق قائلاً : وان موافقتش ساعتها بقى متلومش إلا نفسها على إللى هعمله فيها ساعتها ،، نظؤت إليه بدهشه ولم تتحث لكن قلبها خائف من أى تصرف يأتى بالعكس .
كان آسر يجلس على مائدة العشاء وبصحبته إنجى والفتاه المدعيه إسم شذا لكنه فى الحقيقه أسمها منار وأتى بها فتحى لتلعب هذا الدور أمام شذا وكل ذلك من تفكير آسر الذى يعد كل هذا للأنتقام منها .
أتت شذا ووقفت بجواره مثلما طلب منها وليضغط على أعصابها أكثر ،، فقال لها : روح يالا جهز العربيه علشان هخرج أنا وآنسه شذا  ،، نظرت إليه بغيظ قائله حاضر وكانت ستتركه ،، لكنه أمسك بيدها قائلاً بسخريه : مش تعرف الأول هتودينا فين ارتجف قلبها من تمسكه بيدها وحاولت جذبها لكنها لم تستطع ،، نظر إلى منار قائلاً : إجهزى ياشذا هاخدك ونروح أى مكان تحبيه إيه رأيك فقالت له منار بسعاده : وأنا موافقه يا حبيبى أى مكان نروح فيه سوا أنا موافقه عليه يكفينى إنك معايه .
قالت لهم إنجى : إيه الحب ده كله يا ست شذا فقالت لها مبتسمه : وأى واحده مكانى تقدر تقاوم آسر دى تبقى عبيطه ،، قالت ذلك ونظرت إلى شذا التى تشعر بالنار تشتعل بداخل قلبها من الغيره والغيظ .
تمالكت شذا أعصابها أمامهم وما ان ترك آسر يدها حتى أسرعت تهرول من أمامهم ،، أطلقت العنان لمشاعرها ودموع عينيها التى حبستها أمامهم .
جلست فى السياره بانتظارهم محاوله أن تمنع بكاؤها لكن مشاعرها فاضت وبكت كأنها لم تبكى من قبل ،، شعرت بأن قلبها سيتمزق فى بعدها عنه وتمنت أن تخبره بالحقيقه حتى يرتاح قلبها ،، تمنت فى هذه اللحظه أن ترتمى فى أحضان والدتها وترى أخيها مروان الذى أصبح غاضباً من تصرفتها التى جعلته منفعل طيلة الوقت بسببها .
وصلت شذا بهم إلى مكان جميل ونظر إلى منار كانت فتاة متألقه فى ثيابها الرقيقه الباهظة الثمن الذى أتى بها آسر لها لكى تصدقها شذا فى هذا الخداع الذين يقيمون به هما الأثنين .
وقفت شذا تراقبهم من بعيد وهم جالسون يتجاذبون أطراف الحديث الهامس بينهم هم الأثنين ،، شعرت أنها تريد أن تلقيها الى خارج المكان لكى تنتقم لحبها الشديد له لكن ما يوقفها الان هى إنكشاف الحقيقه .
رأته من بعيد يتمسك بيديها بين يديه مبتسماً لها إبتسامته الجذابه التى تمنت أن يبتسمها لها هى وحدها ،، قالت لنفسها : ياه يا آسر إنت متعرفش أد إيه أنا بحبك وهيه عمرها ما هتحبك أدى فليه تعذبنى كل العذاب ده حرام عليك حتى لو كنت عارف حقيقتى فليه بتلعب بأعصابى كل الوقت ده .
عادت إلى السياره لم تتحمل أن تراهم هكذا أكثر من ذلك ،، جلست بها وهى تشعر بالغيظ والضيق وودت لو تركت المكان لهم لكن ماذا عليها أن تفعل سوى أنها تتحمل أكثر من ذلك .
بعد أن عاد آسر من الخارج طلب منها أن تقوم بتوصيله إلى غرفته فانصاعت لأوامره وأوصلته بالفعل إلى الغرفه وما أن دخلوا حتى إبتسم لنفسه بسخريه شريره قائلاً لنفسه : لما أشوف هتصرفى إزاى مع اللى هعمله فيكى دلوقتى .
قال لها بخبث : إستنا رايح فين فقالت له بارتباك : رايحه أنام فى إوضتى فقال لها بمكر : مش تستنى تشوف أنا عايز إيه تانى دايماً مستعجل كده يا أسطى مروان ،، ابتلعت ريقها بصعوبه من نظراته المتفحصه لها فقالت له بتردد : إتفضل قول حضرتك عايز إيه فقال لها بخبث : هاتيلى لبسى المعلق هناك ده فى الدولاب .
أسرعت فى تلبية طلبه قال لها : استنى لما تاخد لبسى ده وتعلقه مكانه فى الدولاب ولا تحسبنى برمى هدومى على الأرض وقفت تتحاشى النظر إليه وهو يقوم بخلع ثيابه ،، ابتسم لنفسه باستهزاء قائلاً لها : قرب منى وساعدنى متقفش بعيد كده إقتربت منه بخطوات بطيئه .
احمر وجهها فابتسم لأغاظتها بهذا الشكل إنه يريد أن تنهار وها قد قاربت من ذلك الآن ،، ساعدته وهى تحاول ان لا تلمسه بشده حتى لا تفضح مشاعرها أمامه .
قال لها بمكر: يالا ساعدنى ألبس ولا هتسبنى كده مش هتساعدنى قالت له بخفوت : حاضر ساعدته وهى تميل عليه فقام فجأه بوضع ذراعه وراء ظهرها مبتسماً لها بمكر  متمسكاً بها بشده ،، تيبس جسد شذا بين ذراعه من الصدمه ولم تستطيع أن تنظر إلى عينيه المتفحصه لها .
وقفت لم تتحرك فسعد بداخله على حرب الأعصاب هذه ،، فها هى يحمر وجهها من الخجل غير قادره على الحركه فهمس لها بجانب أذنها قائلاً : مالك يا أسطى مروان وشك أحمر كده ليه نظرت إليه قائله بسرعه : مفيش يا بشمهندس أنا بس عايز أساعدك واخرج على طول .
قال لها متهكماً : مش بقولك دايماً مستعجل يا أسطى مروان فقالت له بلهفه : لا أبدا ً بس الوقت إتأخر يا بشمهندس علشان كده مستعجل فقال لها بخبث : طب يالا ساعدنى بسرعه آدام خايف منى كده فقالت له بلهفه : لا يا بشمهندس أبداً مش خايف فقال لها بأعصاب بارده : أمال مالك يا أسطى مش على أعصابك ليه كده .
لم تستطيع أن ترد عليه وتجاهلت تلميحاته بالرغم منها ،، انتهت من مساعدته بعد أن تركها مبتسماً لنفسه بسخريه شريره ،، جاءت لتبتعد عنه جذبها من يدها قائلاً لها بخفوت : تصبح على خير يا أسطى مروان تلاقت نظراتهم ثوانى معدوده وجاءت لتنطق وضع آسر يده الآخرى على جانب وجهها متحسساً لبشرتها الناعمه فارتجف قلبها لذلك .
أغمضت عينيها بالرغم منها،،  تأمل هو وجهها وهمس أمام وجهها قائلاً لها بهمس  : تصبح على خير يا أجمل أسطى شفته مشتغل سواق .
اتسعت عينيها فجأه وارتفعت نبضات قلبها إلى حلقها ولم تستطيع النطق تركته مسرعه خارج الغرفه فضحك ساخراً قائلاً لنفسه : ولسه يا شذا ياما هتشوفى منى .
أسرعت تهرول على حجرتها وهى تتذكر جملته التى ارتجف لها قلبها ،، فتأكد لديها أنه يعرف لهذا قررت أنه لابد أن يعرف بكل شىء فى أقرب وقت ،، لكى يغير طريقته هذه فى الضغط على أعصابها  .
مر ثلاثة أيام على هذا الموقف وهى تحاول أن تستجمع قوتها وشجاعتها على إخباره بالحقيقه ،، تنهد آسر وهو جالساً فى غرفة مكتبه وهو يتذكرها بالرغم منه فشعر بالغيظ والغضب منها ومن كذبها عليه .
فكر بأمر ما سيجعلها تنهار أمامه وتخبره بالحقيقه بالرغم منها ،، أتت إليه منار واتفق معها على شىء ما لتقوم بفعله معه فى وجود شذا .
دخلت شذا عليهم مثلما بعث لها فوجدت منار بجانبه يبثها غرامه لها ،، اعتصر قلبها من الألم فكادت أن تتراجع وتخرج لكن قلبها رفض ذلك فقال لها هو : قرب يا أسطى مروان فاقتربت منه بخطى بطيئه قالت له : حضرتك طلبت منى إنى آجى  فقال له وهو يتحسس وجه منار برقه : أايوه ندهتلك استنى شويه وانا هقولك أنا عايز إيه .
خلال ذلك قام آسر بحركات لأغاظة شذا واستفذاذ مشاعرها ،، مره يتمسك بيدي منار ومرة أخرى تميل عليه بحركات تشعر بها شذا بالغيره ومرة أخرى يقوم هو بتقبيل يدها وتقبيل جبهتها مع بعض الكلمات الغراميه لإغاظتها .
وقفت تنظر إليه بأعين زائغه وحاولت حبس دموعها لكنها لم تستطع ،، لم تستطع أن ترى كل هذه المشاعر الجياشه بينهما ولم تشعر بالغيره بل شعرت بأن قلبها يتمزق بسكين بارده .
أما هو فلاحظ عليها كل الأنفعالات على وجهها قائلاً لنفسه بخبث وشماته : أيوه كده فرحان فيكى وفى انهيارك يا شذا قصدى .....يا أسطى مروان .
كادت أن تقع شذا على الأرض من كثرت آلامها وحزنها الشديد وغيرتها التى فاضت على هيئة دموع فرأى إنهيار مشاعرها التى تكبتها بداخل قلبها فقال لها منادياً بخبث : أسطى مروان مالك !!!! ،، نظرت إليه بأعينٍ باكيه،، بكل ما يحتمل قلبها من قسوته الشديده عليها وعلى قلبها  صرخت به بقلب موجوع فجأه وهى تنهار باكيه على الأرض  قائله له بصوت مجروح : كفايه  بقى ............ كفايه ............أنا إسمى شذا .............
اتمنى تكون عجباكم وتقولولى رأيكم فيها
واللى هتكتب تم او م حظر على طول زى اللى حظرتهم
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن