الفصل الواحد والأربعون

7.3K 176 3
                                    

وصل يابنات الفصل أخيرا

رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الواحد والأربعون .
انهارت شذا باكيه بعد أن شاهدت الصور وبعد أن استمعت إلى صوت زوجها وهو يخونها مع نانى قائله لنفسها : يعنى معقول كل اللى شفته وسمعته ده صحيح المرادى ؛؛ وحقيقى مش مزيف زى المرة اللى فاتت .
فأجهشت فى البكاء وانتحبت أكثر قائلة لنفسها بصوت موجوع : لإمتى يا شذا هتفضلى فى العذاب ده لإمتى ،، هتفضلى بين عذابين عذاب حبك له وعذابك فى بعده عنك وصرخت بقهر قائله لنفسها : آآآآه …… آآآآآه …. تعبت يارب تعبت ……. خلاص فاض بيه من كتر الوجع والظلم اللى أنا عايشه فيه .
كانت نور عائده من عملها ؛؛ فاستمعت إلى صوت شذا الباكى بحرقه وهى تمر من أمام غرفة شذا متجهه إلى حجرتها هى الموجودة بالقرب من الغرفة تلك .
فانزعجت قائله لنفسها : يا ترى انتى بتعيطى ليه يا شذا وقررت أن تطرق عليها الباب ؛؛ لكنها لم تفتح ففتحته هى ودلفت إلى الداخل .
هرولت ناحيتها بانزعاج عندما وجدتها منهارة وبجوارها الهاتف ؛؛ وبه الصور  .
فانحنت نور ناحيتها واحتضنتها بخوف قائله لها بفزع : مالك ياشذا فيه إيه بس ،، بتعيطى ليه قوليلى .
قالت لها من وسط دموعها صائحة  : آسر بيخونى المرادى بجد يا نور ؛؛ فقلقت نور وصدمت قائله لها باستغراب : ومين اللى قالك بس انه بيخونك .
فانتزعت نفسها من بين ذراعيها قائله لها : خدى التليفون أهوه وشوفى علشان تصدقى كلامى وكمان اسمعى تسجيل الصوت يمكن تصدقينى أكتر .
حدقت بالصور فى الهاتف وهى مصدومه وغير مصدقه ما شاهدته .
قائله بنظرات زائغه : انا مش مصدقه ان دى صور أبيه ولا كمان تسجيل الصوت ؛؛ انا … أنا مش عارفه أأقول إيه .
تساقطت دموع القهر والهوان لشذا قائله لها بعذاب علشان تصدقينى يا نور لما قولتلك انه بيخونى ؛؛ ثم صمتت لترطب ريقها وتابعت قائله لها : أنا مش عارفه هوا ليه بيخونى يا نور ،، قوليلى أنا عملت إيه فيه علشان يعاملنى بالشكل ده …. انا …. أنا مقصرتش معاه فى أى حاجه يطلبها …. يبقى ليه الخيانه يانور …. قوليلى ليه يخونى .
أخذتها نور بين ذراعيها مربتة على ظهرها قائله بحنان : خلاص إهدى يا شذا …. إهدى …. علشان خاطر أولادك .
أغمضت عينيها قائله بألم : ولادى …. ولادى مش فى دماغه يا نور أهم حاجه نفسه وبس …. وأنا فين من كل ده مش عارفه …. طلب منى ما أرحوش الشغل قعدت وسمعت كلامه …. قالى متخرجيش من الفيلا الا معايا أنا مرفضتش … يبقى ليه يخونى بعد كل ده …. أنا بنفذ أوامره على طول …. يبقى ناقص إيه تانى ….. أعمله ومعملتوش ،، هتقولى قربى منه …. قربت وجيت على كرامتى كتير يا نور ومش هاجى عليها أكتر من كده ولازم الموضوع ده يتوضعله حل وحد لكل المهزله دى .

استغرب مروان قائلا : بس ليه عايزه تقدمى ميعاد خطوبتنا يا نور .
هزت كتفيها بالامبالاه وهى تحدثه قائله له بهدوء : وفيها إيه يا حبيبى بس لما نقدمها شهر يعنى احنا عدى على الميعاد شهر ولسه فاضل تلات شهور كمان انا بقى عايزه أاقدمها شهر يعنى بدل مانبقى فاضل لسه تلات شهور،، هيبقى فاضل شهرين بس فهمتنى .
تنهد قائلا لها : فهمتك يا عمرى ؛؛ بس إنتى واثقة انه هيوافق .
قالت له بثقه : طبعا هيوافق مادام دى رغبتنا .
فقال لها : خلاص هعدى عليه بكره فى الفيلا بإذن الله فقالت له بحب : وأنا هكون مستنياك ياحبيبى

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن