الفصل الواحد والثلاثون الجزء الثالث

7.8K 195 2
                                    

الجزء التالت وصل يا بنات
رواية مطلوب سواق خصوصى
الفصل الواحد والثلاثون : الجزء الثالث والأخير
جذبها من ذراعها بقسوه قائلا لها بصوت كالفحيح : أنا لغاية دلوقتى ساكت ومتكلمتش فاتقى شرى أحسنلك يا شذا .
كادت أن ترد عليه لولا اقتراب نانى منهم فوضع آسر ذراعه على كتفها بامتلاكيه وأحاطها وضمها إليه  فقالت له بغيره : إنت واقف تتكلم هنا وسايب الحفله
فردت شذا عليها ولم تترك المجال لآسر قائله بتحدى : إيه نانى يا حبيبتى ده مش بيتكلم مع أى حد دنا مراته .
شعرت نانى بالغيظ قائله بغيره خبيثه : والله إيه الخبر الجديد ده صدقى مكنتش عارفه .
فتصرفت شذا بكل تلقائيتها معه ووضعت ذراعها هى الأخرى وراء ظهره وأحاطت خصره؛؛تحت نظراته المتساءله .
فقالت له بدلال لتغيظها : مش كده يابيبى إنت مش واقف مع أى حد ده انت واقف مع شوذه مراتك قالتها وضمته إليها من خصره أكتر فاستغرب آسر من تصرفاتها الحمقاء التى لا يفهما .
فقالت لها نانى بغيظ : إيه شوذه دى فقالت لها وهى تزداد إلتصاقا به : أصل آسورتى بيحب يدلعنى كده مش كده يا بيبى .
حدجها بصرامه فواجهته ووقفت أمامه ملتصقه به بشده أمامها لتغيظها أكتر .
قائله بدلال أشد : مالك يا أسورتى ،، أنا عارفاك تلاقيك كنت مضايق أوى علشان مكنتش أنا اللى معاك من شويه ؛؛ أصل أنا عارفاك متقدرش تبعد عنى ،، بس خلاص يابيبى أنا مش هسيبك حدجتهم نانى بنظرات حارقه تقول بضيق وغيظ : بابا بيسأل عليك يا آسر ولا تحب أأقولك يا آسوره .
جاء لينطق تحدثت شذا قبله قائله لها باعتراض : لا إسمه البشمهندس آسر،، مفيش حاجه إسمها آسوره دى أنا بس اللى أدلعه وأأقوله كده ،، مش كده يا أسورتى الدلع بس إختصاصى أنا وبس .
حدجها بنظرات متساءله وبضيق وقال لنانى : إسبقينى إنتى يانانى وانا هاجى وراكى .
فابتسمت شذا وهى ترى علامات الغيظ والغيرة على وجه نانى .
بعد إنصرافها نظر إلى عينيها قائلا لها بغضب وغيظ : ممكن أعرف إيه الاستعراض اللى إنتى بتعمليه ده فتظاهرت بالامبالاه قائله له ببرود : فين الاستعراض ده أنا مش شايفه حاجه يعنى منه .
أمسكها من معصمها قائلا بحده : ايوة إستعراض وبطلى بقى تستفذينى أكتر من كده .
فقالت له بغيرة مكتومه : والله ده إسلوبى على طول بعد كده ،، ولا الدلع الماسخ بتاع نانى هوا اللى حلو بس يا أسورتى .
ثم جذبت يدها من يده بقوة قائله له بضيق غاضب  : إتفضل روحلها وروح شوف باباها وانا ماشيه .
ضم آسر شفتيه وقبضته غاضبا ،، وهو يراها منصرفه من أمامه فلحق بها مسرعا وواجهها قائلا لها بضيق غاضب : مفيش حاجه إسمها هتمشى من هنا إلا وإنتى معايا ،، خليكى هنا واستنينى لغاية ما أرجع .
ابتعد عنها ولم يترك لها المجال لكى ترد عليه .
أتى النادل بجوارها وأعطاها كوبا من العصير ،، فأخذته منه وهى تشعر ببعض التعب فارتشفت من العصير القليل ،، وهرولت بعدها تسأل على المرحاض .
لاحظ آسر غيابها ،، وعدم وجودها فترك منير قائلا له : عن إذنك أنا دلوقتى فأومأ منير برأسه قائلا له : إتفضل خد راحتك .
تلفت آسر حوله فلم يجدها فشعر بالغضب والغيظ فجاءته نانى تلاحقه قائله له : إنت بدور علي إيه يا آسر .
فقال لها بضيق : لأ يا نانى مش بدور على حد .
شاهدتهم شذا يقفون هكذا فانزعجت ،، فازداد بها التعب وكادت أن تترنح من الدوار لكن حاولت أن تقاومه قائله لنفسها بتحدى : ماشى يا اللى إسمك نانى إنتى جبتيه لنفسك ثم نظرت إلى كوب العصير التى مازالت محتفظه به ولا تعرف لماذا .
اقتربت منهم فجأه وهى تستمع إلى قول نانى تقول له : آسر ممكن أعرف إنت ليه مش مهتم بيه زى الأول ،، أقصد يعنى زى ما كنا فى اليونان .
رمقها باستغراب وقال لها : إنتى عارفه إن دى شخصيتى يا نانى ومبحبش أى حد يتحكم فيه .
فتدخلت شذا تقول ببرود من وراءه : طبعا يا بيبى ،، حتى مش هتبقى لايق وانت أى حد بيتحكم فيك .
فالتفت إليها بصمت غاضب ومنفعل بداخله
فقالت نانى بضيق : أنا بتكلم معاه هوه ممكن أعرف إيه اللى دخلك فى وسطينا .
فاقتربت منها شذا متعمده ذلك قائله بجفاء مستفذ : لا لا ده كده أزعل يا نانى متقوليليش أنا الكلام ده ،، وقوليه لى ..... قطعت كلماتها عندما شهقت نانى من المفاجأه عندما وجدت انثكاب العصير على ثيابها الثمينه ،، فقد أثكبته شذا على ثيابها بطريقة متعمده قائله متظاهره بالأسف : معلش يانانى مش قصدى يا حبيبتى غصب عنى إوعى تزعلى .
فصرخت بها نانى قائله لها بنرفزه : إنتى عاميه مش تفتحى .
فصفعتها شذا على وجهها بقوه ،، وبكل تلقائيه قائله بغضب : إخرسى أنا مش عاميه أبدا ،، ولازم إنتى إللى تفتحى فى كلامك معايا .
فحدجتها نانى بكل غضبها المصدوم فلم تكن تتوقع ذلك منها قائله لها بذهول غاضب : إيه اللى إنتى عملتيه ؛؛ إنتى واعيه إنتى عملتى إيه
دلوقتى نظر إليها آسر وهو مصدوم مما تفعله من تصرفات غريبه عليها فاقترب أكثر منهم وعينيه على شذا التى يتطاير منهم الشرر ؛؛ فقالت لها شذا بقوه : آه واعيه وعارفه أنا بعمل إيه كويس فقالت لها بنرفزه : إنتى أكيد مجنونه علشان تعملى معايا أنا كده .
فقالت لها بتهكم غاضب : هوه ده جزاة اللى عايز ياخد حاجه مش من حقه .
هنا تدخل آسر وهو يشعر ببركان فى داخله من الغضب ويريد أن ينفجر فى وجه شذا .
وفكر أن كل ما عليه الآن أن ينهى هذا الموقف المحرج وهذه المهزله حالا قائلا لنانى بسرعه : نانى إمشى إنتى غيرى لبسك دلوقتى ،، قبل ما أى حد يلاحظ أى حاجه من اللى حصلت فقالت له بضيق غاضب : يعنى عجبك عمايل الهانم مراتك .
فقال لها بسرعه : لا طبعا مش عجبانى علشان كده بقولك إمشى إنتى دلوقتى بسرعه وأنا هتصرف متقلقيش .
انصرفت من أمامهم مضطره ؛؛ إلى ذلك وأسرعت إلى غرفتها وهى غاضبه من شذا .
رمقها بغضب مكبوت قائلا لها بضيق غاضب : إمشى قدامى من سكات و بسرعه وإياك تنطقى بحرف واحد

صرخ بها آسر فى حجرتهم وهو يهزها من كتفيها بيده بقسوة وعنف قائلا بصوت هادر : ممكن أعرف بقى إيه معنى المسرحيه الوقحه والمهزله اللى مثلتيها قدام نانى دى النهارده .
أغمضت عينيها من كثرة إهانته لها وتشعر بكلماته القاسيه تثبر أغوار نفسها من الداخل .
ولم تستطيع النطق وامتقع وجهها فهزها بشده أكبر قائلا لها بغضب : ردى عليه .... مبترديش ليه ..... ليه تعملى كده ليه .....قولى إنطقى..... إنتى عايزه تجنينينى معاكى ..... ما تنطقى .
فتحت عينيها ببطىء ففوجىء آسر بامتلاء عينيها بالدموع ،، التى أرادت حبسها ككل مره يتشاجرون بها ،، لكنها لم تستطع كبح جماح دموعها هذه المرة ،، فتلاقت نظراتها المقهوره الدامعه مع نظراته الممتلئه بالقسوة .
فقالت له بصوت موجوع : أيوه أنا عملت كده ولسه هعمل تانى  ..... !!! فحدق بها بعدم فهم قائلا لها بتساؤل مذهول : يعنى إيه الكلام ده .... فهمينى ...... يعنى إيه الكلام ده ..... إنطقى.... إتكلمى .....صمتت برهة مرت عليهم كالدهر بعد تساؤله هذا
فأردفت مستكملة بعدها بصريخ مفاجىء له ولها وهى تحدق فى عينيه بقلب جريح هاتفة له بقلب موجوع : أيوه ولسه هعمل كمان.... وكمان لإنك ملك ليه أنا لوحدى وبس ..... ومش من حق أى واحده تانيه إنها تاخدك منى..... فاهم..... إنتى جوزى أنا وبس.... ومحدش هيقدر يستولى عليك طول ما أنا موجوده فى حياتك ...... وولا واحده هتلمسك غيرى ..... أنا وبس اللى من حقى ألمسك لوحدى أنا .
بهت آسر وتجهم وجهه ،، وصدم من حديثها وكلماتها الأخيرة التى مست شغاف قلبه وضيق عينيه محدقا فى عينيها مقتربا بوجهه من وجهها قائلا لها بذهول وشك : معناه إيه الكلام ده يا شذا ،، معناه إيه إللى إنتى بتقوليه ده ،، فسرى معنى اللى سمعته ده دلوقتى بسرعه قولى .
فحدقت به بانهيار فقد ثقل عشقها له داخل جنبات قلبها الجريح ،، مصطحبا معه إنهمار دموعها الغزيره وبقلب موجوع متألم أضناه العشق صرخت به وهى تبتعد عنه قائله له بهستريا وتلقائيه : معناه إنك.... إنك ..... جوزى وحبيبى أنا بس .......
أتمنى تكون عجباكم وتقولوا رأيكم فيها وممنوع كلمة تم وم
ايه اللى عيطت على المشهد الأخيرده  تبعتلى علبة  مناديل علشان خلصت مناديلى عليه  ولا أأقولكم جهزوا مصنع بحاله هههههه .
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

رواية مطلوب سواق خصوصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن