السابعة عشر - مواجهة خطيرة

80 3 3
                                    

ظلت تردد كلماتها الاخيرة دون توقف وهي غير مستوعبه انه هو من يحدثها وبلهجتها وليس لهجته التي اعتادت ان تسمعها منه خلال المرات القليلة التي قلبلته فيها ... ظلت متنحه وهي معه علي التليفون لا تعرف هل ظنها صحيح او لا ... ارادت ان تتاكد من ظنونها ولكن كيف فهو يتذكئ عليها ولن يكشف بسهولة لها عن شخصيته ... لتنط الفكرة في راسها لتبداء في تنفيذها ...

....... : الو .... ايه انتي لسة معايا والا قفلتي ...

ميرا : هاااااا ... لا موجودة بس مستغربة ...

....... : مستغربة ايه ...

ميرا : اصلي كنت مستنية تليفون مهم جدا ومش عارفة ما جاش ليه ...

........ : اههههههههه ... طب ممكن اعرف مين المحظوظ دا ...

ميرا : لو قلتلك مش هتصدق ...

..... : ايه حد مهم ...

ميرا : مهم لدرجة انه اغرب شخصية قابلتها ومش عارفة اتعامل معاه ازاي ... ما تعرفش انت اتعامل معاه ازاي ...

....... : عادي ... بس ازاي غريب وعايزة تتعاملي معاه ...

ميرا : اصله هو كمان مسميني غريبة وشكله مش عارف يتعامل معايا ...

...... : اه ما انتو اصلكم زي الديوك ...

ليصمت منما قاله وهو غير مصدق انها جعلته يكشف نفسه دون ان يحس ... كانت هي علي الطرف الاخر غير مصدقة لنجاح خطتها واستدراجه في الكلام لدرجة جعلتها تضحك دون توقف ليستمع هو الي صوت ضحكتها ليضحك معها علي ما حدث ...

باسل : خلاص هيك بيكفي وراح احكي جد ...

ميرا : طب ما كان من الاول ... ايه لزمته الفيلم الهندي اللي عملته دا ...

باسل : حبيت اعرف راح تعرفيني او لا ... لكن عنجد طلعتي ذكيه لدرجة ما تصورتها ...

ميرا : الحمد الله لسة محافظة علي اللي باقي من عقلي بعد كل اللي حصلي ...

باسل : وشو اللي صار معكي ...

ميرا : هاا لا ولا حاجة ...

باسل : الظاهر لساتك مترددة في الشي اللي اتفقانا عليه ...

ميرا : لا الحكاية مش كدا بس اصل ...

باسل : خلاص انسي ... لكن بتعرفي عنجد ما فكرت هيك راح بيصير ...

ميرا : انت زعلت صح ...

باسل : ولشو ازعل ... عادي ...

ميرا : كدا طب بس قبل ما الكلام يخدنا والزعل ممكن تقولي طالبني ليه ...

باسل : اولا انا ماني زعلان هيدا شي بدك تعرفيه كتير منيح واذا كنت هيك راح احكيكي ما راح اخبي عليكي ... ثانيا ليش طالبك ما في شي محدد هيك جيتي عراسي ...

آسرتنى ( Complete )✅✅✅✅✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن