امسك بموبايله حتي ينفذ ما فكر فيه ليأتي بمن فكر فيه ان يساعده علي الهروب من سؤال يعلم انه لا يستطيع الاجابة عنه بمنتهي الوضوح كما تريد ... ولكنه قبل ان يجري الاتصال وجدها امامه ...
ميار : يلا الحمام جاهز ...
محمود : طب اتفضلي انتي وانا هروح لوحدي ...
ميار : تروح لوحدك ازاي بس ... انت ما شوفتش نفسك دا انت ما كنتش قادر تصلب طولك وكنت هتقع لولا ستر ربنا ... وتقولي هتدخل لوحدك ...
محمود : لا خلاص بقيت كويس ... وبعدين مش عايز اتعبك ...
ميار : علي ما افتكر يعني اني لسة مراتك ... فعادي انك تتعبني ... ويلا بلاش دلع ... قوم خليك تغير الهدوم المبهدلة دي وتشيل القرف اللي عليك دا ... يلا ...
محمود : ههههههه ... والله ضحكتيني وانا مش قادر اضحك ...
ميار : طب كويس اديني طلعلي لازمة ... يلا ...
محمود : يلا ...
ليقوم معها ليدخل الحمام ... وما ان ساعدته في انتزاع ملابسه ووضعته في البانيو حتي تركته وخرجت ... ليرخي راسه الي الخلف ليسرح مع نفسه فيما اوصل نفسه اليه وكيف كان اعمي لا يري ... كيف لم يسمح لعيناه ان تري هذه المخلوقة كما يجب ان يراها ... لما رفض الغوص فيها وظل راسه معلقا بهذا الخيال ...
محمود : " عارف ولا حاجة هعملها ممكن تمحي اللي عرفتيه ... ومع كل دا لسة معايا وواقفة جنبي وقت ما بكون محتاجك ... مش هقدر اجرحك اكتر منما جرحتك ... كفايه انك بتعامليني بمودة وحب حتي ولو من وراء قلبك ... وانتي عارفة مين اللي في قلبي ساكنه ... اكيد قتلتك لما عرفتيها ... عارف قد ايه بتحبيها ... بس لازم تفهمي الحقيقة ... هي اللي كانت موجودة من الاول ... خفت من طموحها وعقلها اللي اكبر من سنها ... خفت اقرب لينجرح قلبي منها ... بس حبيت افضل جنبها ... حتي وانا عارف انها مش ليا ... بس تشوفها عينيا ... بس الظاهر انها مش ليا ولا عمرها كانت ... وزي ما جرحتك لازم ادوايكي ... ولازم تعرفي قراري اللي مستنياه علي نار ... ومهما كان اللي بتفكري فيه ... مش هخليكي توصلي للحظة فراق زي ما انتي متخيلة ... "
ميار : عايز حاجة ...
محمود : هاااااااااااااااا ...
ميار : دا انت مش معايا بالمرة ... ايه اللي واخد عقلك ...
محمود : يبقي هنئ نفسك ...
ميار " باستغراب " : انا ...
محمود : ومالك مستغربة ليه ...
ميار : وبتسال كمان ... يعني لازم تفهم لوحدك ...
محمود : قصدك يعني اللي حصل بينا ... والكلام والحاجات دي...
ميار : اه دا غير اني عارفة كويس اني عمري ما خطرت لك علي بال ... يبقي ازاي سرحان فيا ...