الثامنة عشر - مفاجأة غير متوقعه

72 3 4
                                    

استعدت لملاقاه محمود كما وعدته بعد ان انهت اتصالها بباسل وما ان انتهت حتي حملت حقيبتها واتجهت الي اسفل العمارة حتي تتجه الي الكافي شوب المطلوب ...

ما ان وصل الاسانسير الي الاسفل وخرجت منه حتي تفاجاءت بعثمان البواب يستوقفها ...

عثمان : ست ميرا الحمد الله انت كويسة ... كلو تمام ...

ميرا : الحمد الله انا كويسة ... ليه في حاجة ...

عثمان : اصل بصراحة مستغرب ... خصوصا بعد الكلام اللي قاله الاستاذ محمود وهو طالع ...

ميرا " باستغراب " : هو محمود قالك حاجة وهو طالع ...

عثمان : يعني حضرتك عارفة ان من يوم البيه الكبير ما توفي وحضرتك سيبتي هنا وما حدش كان بيجي خالص ولا حتي الاستاذ محمود عشان يطل علي الشقة زي ما كان بيقول ... والنهاردة اول مرة يجي وكان طالع بسرعة فشكيت ان يكون في حاجة حصلت لحضرتك بس استغربت ان الست اختك ما شرفتش معاه فعشان كدا سالته ...

ميرا : المهم قالك ايه ...

عثمان : قالي ان حضرتك تعبانة شوية وطلبتيه عشان يجي يودي حضرتك للدكتور ...

ميرا : الدكتور ... طيب يا عم عثمان ... عن اذنك ...

عثمان : مع السلامة يا ست وان شاء الله الدكتور يطمنك ...

لتخرج وهي تضحك علي القصة الخايبة التي الفها محمود حتي يدخل دون ان يجعل عثمان يصعد معه ... وبنبرة كلها تحدي تخفي ما بداخلها من قلق وخوف منما ستقابله ...

ميرا : " والله وبقيت بتالف قصص يا محمود ... ولسة لما اشوف اللي هتقولهولي ولما تعرف اللي مخبياه ... "

كانت تتجه الي حيث الكافي شوب ولكنها كانت تحس بعيون تنظر اليها بقوة جعلتها تتوقف وتنظر حولها لعلها تجد من ينظر اليها ولكنها كانت في كل مرة لا تري احدا كالذي يلبس طاقية الاخفاء بحيث يراها ولا تراه ...

استمرت في سيرها حتي وصلت في النهاية الي باب الكافي شوب ... لم تدخل مباشرتا بل انتظرت قليلا بالخارج حتي تستجمع شجاعتها للمواجهة والمفاجاءة التي تعدها له ... نظرت عليه من خلال الزجاج ليلفت انتباهها الترابيزة التي اختارها ليجلس عليها معها فكانت ابعد ما يكون عن الناس بالمكان

ميرا : " دا انت ناويها فعلا " ...

اخذت تنظر عليه وهي تتعجب ما يفعله دون ان يراها حتي استجمعت شجاعتها ودخلت ...

ما ان رائها قادمة نحوه حتي قام واقفا مكانه وما ان وصلت اليه حتي جلست قبل ان يقوم معها باداب الاستقبال والجلوس ... استغرب ما تفعله ولكنه لم يحبز لفت الانتباه اليهما ليجلس وهو مبتسما لها ...

ظل ينظر اليها دون اي كلام لدرجة جعلتها تشعر بان الناس تنظر اليها لتشعر بدرجة من الخجل لم تقوي علي تحملها كثيرا ... لتكسر هذا الصمت ...

آسرتنى ( Complete )✅✅✅✅✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن