الرابعة - من قال انها النهاية

136 4 6
                                    

كان قد انهي اكله او بالصح لم يكمله فما كان يحدث امامه لم يجعله يركز فيما يفعله ... كان ماخذوا بردات فعلها التي جعلتها تنسي انها في مكان عام لتصيح بصوت عالي في بعض اللحظات ليجد نفسه وكما هيا تفعل منذ ان رائتها عيناه من دون اي مبررات يفكر فيما يحدث معها يحاول ان يستنبط منما تقوله علي الرغم من قلته ما تمر به وما يحدثها به الطرف الاخر ... لم يكن منتبها لكل ما تقول ولكنه انتبه اكثر عندما سمع هذا الاسم والذي يسمعه للمرة الثانية في اقل من ساعة ... " محمود " ... من هو هذا الذي بمجرد ذكر اسمه يجعلها تتحول الي هذه الحالة من العصبية والقوة ... من هو هذا الذي بمجرد ان سمعت صوته عالتليفون اصبحت تصيح ... غير مباليه لما حولها ... اخذ يسال نفسه اسئلة لن يجد لها جوابا الا لديها ولكن كيف يصل لهذا الجواب وهو لم يعرفها بعد ... صحيح تجراء وعلي غير العادة وذهب اليها وحاورها الا انه كان يشعر في بعض اللحظات بالندم علي تسرعه فيما فعل ...

باسل : " ما لك بيها خيي ليش عم تفكر فيها هيك وفهالشخص اللي بيحكيها ... وشو قاصدك بحكيك معها لشو راح تحكي في شي ما بيخصك تاني ... خلاص يا عمي كبر راسك وما الك دخل فيها ولا باللي بيصير معها ... ليش هيك عم تتركها تستحوذ عتفكيرك... خلاص ما الك دخل واتركها لحياتها وخليك بشغلك وحياتك ... لكن ما بعرف ليش هيك بدي اعرف بركي لان اتنيناتنا اتعرضنا لنفس الظلم والجرح ... العمي تاني راح تحكي هيك ... هيا مراء متلها متل اللي سبقوها بحياتك ... شو نسيت الغدر صفة مستديمة فيهن ... لكن بركي تكون غير ... كيف تكون غير وكيف تصدق حكيها اللي عم تتهم فيه الرجال بالخيانة ... لانه هيك بيصير ... لا ما بيصير الرجال مانهن خاينين اللي بيخون هم النسوان ... وخليها هيك ببالك ... خلاص العمي سئيل وما بريد احكي بيكفي ... "

جاسر : يا دي النيله علي السرحان وسنينه ... هموت واعرف ايه اللي جرالك النهاردة ...

باسل : جاسر بلا سئاله ... لو خلصت يلا نرجع تنكفي ...

جاسر : نكفي ايه بس ... هو انت معايا والا مع شغلك ...

ليبداء في الالتفاف ورائه حتي يري ما يشغل باسل عنه ولكنه يتفاجاء بحركة لم تكن متوقعه ... ليجد باسل في ثانية بجواره واقفا بحيث يمنع عنه الرؤية ...

جاسر : في ايه ...

باسل : يلا بيكفاك اكل ويلا ... لازمنا نرجع هلا ...

جاسر : طب مالك واقف كدا ليه كان ممكن تتكلم وانت قاعد عادي ... بس كدا ... لا في حاجة

باسل : مافي شي ... ويلا بلا هالهزار والحكي اللي بلا طعمه ... قوم ولاه ...

جاسر : ولاه ... طب خلاص ما تتعصبش عليا ... اديني قايم اهو... " وفي باله " ... بس وحياة امي ما هعديها بسهولة وهعرف اللي بتفكر فيه واللي مشقلبلك حالك كدا من الصبح ...

ليقوما اثنايناتهم ليتجها الي حيث مكان البروفات ولكن ما ان ابتعدا عن المكان حتي توقف باسل فجاءة وهو ينظر الي جاسر ويفتش في كل جيوبه ...

آسرتنى ( Complete )✅✅✅✅✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن