وصلوا جميعا الي بيت باسل وما ان توقف جاسر بالعربية حتي نزل باسل مسرعا لينزلها ... ما ان نزلت ورفعت راسها لتجد نفسها امام بيت اقل ما يقال عنه قصر ...
اخذت نظرت اليه والي باسل وعلامات الدهشة واضحة بقوة عليها ...
باسل " مبتسما " : شو اتفاجئتي ...
ميرا : يعني مين يشوف كدا قدامه وما يتفاجأش ... انت عايش هنا بجد ...
باسل : ايه ... شو كبير علي ...
ميرا : والله لا ابدا دا صغير خالص وتلاقيه ضيق كمان ... انت بتهزر... دا قصر مش شقة ولا فيلا ... دا قصر ...
باسل : بعرف لكن مو عجبك ...
ميرا : بصراحة وتخليه سر بينا ...
باسل : ايه قولي ...
ميرا : انا ما بحبش القصور ... بحسها كبيرة كدا ومفيهاش الدفئ اللي في الامكان الاقل مساحة كدا ...
باسل : فهمت عليكي لكن بتعرفي انا كنت هيك بحس فيه لكن مابعرف يمكن هالشي يتغير ...
ميرا : يتغير ... طب يا رب يتغير زي ما انت عايز ...
جاسر " بقرف " : ايه هنفضل هنا ... ايه مش ناوين تدخلوا والا عجبتكم الوقفة كدا ...
باسل : جاسر بلا زط حكي بلا طعمة يلا هاتها للشنط وتع ...
جاسر : كمان هشتغل شيال علي اخر الزمن ...
ميرا : يمكن حالك يتعدل لما تشيل الشنط ...
جاسر : نعم بتقولي حاجة ... اصلي ما سمعتكيش ...
ميرا : لا بكح ...
جاسر : بحسب ...
باسل : ميرا هلا وبلا لف ودوران بدي اعرف شو بيناتكم شكلكم هيك بتعرفوا بعض من قبل ...
ميرا : بصراحة ومن غير لف ودوران ... فعلا احنا نعرف بعض من قبل كدا بس مش زي ما انت فاكر ...
باسل : طب تعي لجوا وفهميني القصة هيدي ...
ليتركا جاسر يحمل الشنط ويدخلا الي الداخل ...
ما ان دخلا حتي اجلسها علي اقرب كرسي وجلس امامها حتي يستمع لما ستقوله ...
باسل : شو احكي ... كلي اذان صاغية ...
ميرا : شوف انا مش عارفة ايه اللي في دماغه من ناحيتي وباين من طريقته معايا ومن اول ما شافني كأن السنين رجعت بينا لوراء بس الظاهر انه عارف حاجة انا مش عرفاها ...
باسل : استني شوي ... انتي بتعرفيه لجاسر من وين ...
ميرا : جاسر دا كان صاحب خطيبي الاولاني ...
باسل : شووووووووووووووو ... خطيبك لكن اللي بعرفه والورقة اللي فرجيتيه للمأذون وقت تجوزنا بتقول انك كنتي مجوزة مو مخطوبه ...