الثامنة والثلاثون - للحقيقة وجه اخر

99 3 6
                                    

ليحمر وجه باسل بعدما سمع كلمات ايهاب عن ميرا ... واحس ببركان يغلي بداخله الا انه حاول الا يظهر شئ عليه حاول التماسك بالقوة ... الا ان جاسر كان متابعا جيدا لما يحدث حوله ولاحظ ردة فعل باسل لما يقوله ايهاب خاصتا ما ان بداء في الحديث عن ميرا امامه وبما يكنه بداخله لها ... ليشعر بعدم الامان وان باسل لن يستطيع الالتزام بوعده له بتمالك اعصابه ومشاعره امامه ... ليجذب نظر ايهاب اليه وهو يحاول تغير الموضوع او استيضاح الامر منه ...

جاسر : ههههه ... ايهاب انت بتتكلم جد ...

ايهاب : وما اتكلمش جد ليه ... انت اكتر واحد عارف ميرا بالنسبة لي ايه ... وعارف الحكاية كلها كمان ...

جاسر : ايوة عارف ... ومش ناسي كمان انك طلقتها يوم فرحكم فاهمني ... يوم فرحكم ها ... طلقتها واختفيت وسبتها لوحدها تتحمل ذنب مش ذنبها ...

ايهاب : ما تفكرنيش باليوم دا ... بجد كنت غبي لما سمعت كلام محمود جوز اختها دا وصدقته والنتيجة اني خسرتها ...

باسل " وهو يحاول التكلم " : خسرتها ... ازاي خسرتها ... واعذرني لو بتدخل في موضوع ماليش فيه ...

ايهاب : لا مفيش داعي للاعتذار ... بس بصراحة مش هكدب عليكم ... انا من يوم ما رجعت وانا بحاول اكلمها وما كنتش عارف ازاي ... ابتديت اراقبها من غير ما تعرف بس هي ذكيه ... "لترسم ابتسامه غريبة علي وجهه ليطق معها باسل الذي يحاول جاهدا التماسك امام ما يسمع " ... طول عمرها ذكيه وهو دا اللي كان بيخوفني منها ... المهم عشان ما طولش عليكم ... كانت ساعات بتحس بوجودي ومراقبتي ليها وكتير كنت ببقي عايز اكشفلها عن وجودي بس كنت بتراجع ... لحد من كام اسبوع بس ...

جاسر : ايه اللي حصل ...

ايهاب : بقالها فترة بتقابل واحد مش عارف هو مين ... وحاولت اقابله بس ضاع مني في عمارتها ... طلع معاها واختفي ... افتكرته دخل معاها شقتها بس اتاكدت انه ما حصلش ...

باسل : اتاكدت ... اتاكدت ازاي ...

ايهاب : طلعت وراهم ووقفت علي السلم وسمعتها وهي بتقفل بابها من غير ما تقول حاجة ... ولو كان معاها كنت سمعتها وهي بتقوله اتفضل حاجة كدا يعني ... بس ما حصلش ... وبعدين طلعت لحد السطوح وما لقيتوش .. بس الغريب في الموضوع ان عربيته كانت تحت العمارة ما اتحركتش ...

باسل : بس مش شايف انك دلوقتي ما لكش حق في انك تراقبها او تتدخل في تصرفاتها ولا حتي انك تدخل في حياتها ... يعني انت طلقتها وهي حرة في حياتها ... والا ايه يا جاسر ...

جاسر : والله كنت هقول نفس الكلام ... فعلا هي حرة في حياتها ... تحب تتجوز ... خلاص انت مالكش دخل فيها ...

ايهاب : لا ليا ... هي بتاعتي انا ومش ممكن اسيبها تضيع من ايدي ... بس اوصلها بس ...

باسل " وهو خلاص هيفرقع " : ليه هي غيرت بيتها والا سافرت...

آسرتنى ( Complete )✅✅✅✅✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن