الثالثة والعشرون - مفاجأة محمود 1

111 3 5
                                    

لتتجه حيث محمود نائم ... ما ان دخلت حتي وجدت الغرفة كما هي كالتي لم يكن بها انسان ... تلفتت حولها لم تجد له اي اثر... خرجت مسرعتا الي الصالون وجدت الافطار كما هو ولم يمسه ...

كانت تستغرب فعله ... وكيف خرج دون ان تحس به وهي اول ما ان فاقت من نومها اطلعت عليه في الغرفة ووجدته نائما فيها ... متي فاق والي اين ذهب ... امسكت بموبايلها حتي تتصل به وما ان اظهرت اسمه علي الشاشة ووضعت اصبعها علي رز الاتصال حتي توقفت فجاءة ... لتجلس علي اقرب كرسي منها وهي غير مستوعبه ما تفعله ...

ميار : " ازاي اتصل بيه بس ... يعني اقوله كل الكلام اللي قولته دا ولما ما لاقيهوش في البيت اتصل بيه ... لا مش هتصل ... "

لترمي الموبايل بعيدا عنها ... ولكنها ما ان مرت ثانية عليها حتي امسكت به مرة تانية ...

ميار : " لا هتصل بيه عشان اطمن بس من غير ما احسسه بكدا ... ايوة صح هو صحيح اتغير كتير وما بقاتش احس بحبه اللي كان موجود زمان ... بس برضو هو ابو ولادي مش ممكن ما سألش عليه ... عشان خاطرهم حتي ... "

لتتصل بمحمود ...

محمود : ايوة ...

ميار : انت بخير ...

محمود : كويس ...

ميار : اومال نزلت بدري كدا ليه ومن غير فطار كمان ...

محمود : ماليش نفس وورايا شغل كتير ... عايزة تعرفي حاجة تانية ...

ميار " في بالها " : ايه ماله بيتكلم كدا ليه ... يعني الاول لما كان بيتعصب والا بيعاملني بطريقته المقرفة دي كنت بحس انه علي الاقل شايفني وسامعني ... انما كدا دا حتي مش طايق يسمع صوتي مش يشوفني قصاده ...

محمود : ايه معايا والا اقفل ...

ميار : لا معاك ... بس انت ليه بتكلمني كدا ...

محمود : انت فاهمة اللي حصل كويس وزي ما انتي عايزاني اقبل ميار الجديدة اللي وقفت في وشي امبارح واتكلمت معايا بمنتهي الجراءة واللامبالاة انتي كمان لازم تقبلي محمود الجديد وتتعودي عليه ...

ميار : بالبرود دا ...

محمود : هههههههه " ضحكة سخرية "... البرود دا اقل حاجة في ال new look اللي هعمله معاكي ... وهسيبك تكتشفي كل حاجة لوحدك ...

ميار : انت هتخوفني منك ليه ...

محمود : لا الخوف دا لسة بدري عليه ... بس اخلص من المشاكل اللي ظهرتلي الاول وبعديها افوقلك ...

ميار : تفوقلي ... ماشي يا محمود ... هسيبك لشغلك ...

محمود : احسن برضو ...

ميار " بمنتهي الالم " : مع السلامة ...

ليغلق الخط دون ان يرد عليها كالذي كان ينتظر ان تقولها هي الاول ... ظلت تنظر الي الموبايل وهي مشلولة التفكير ... لتذهب الي اقرب مرايا وتنظر الي نفسها حتي تتاكد انها هي ميار التي تحدت كل من حولها من اجله وهذه هي النهاية لما اختارته ولما حاربت من اجله ...

آسرتنى ( Complete )✅✅✅✅✅ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن