مقطع اول
صمتت ولم يشعر الا بدقات قلبها المتسارعة ... رفع راسها ليجدها مغمضة العينان ... لم يعرف كيف ادار السيارة وانطلق بها وهيا مغمي عليها علي كتفه ليجد نفسه في ثواني يقف امام احدي المستشفيات ... ما ان نزل من السيارة حتي حملها وقبل ان يقفل الباب صعق من قطرات الدماء التي لمحها علي كرسيها ليعرف انها بالفعل تخسره ولكنه لا يريد خسارتها هي ... توجه جريا وهي علي يداه الي الاستقبال الذي ما ان دخله ورائوه حتي اخذوها وجروا بها الي احدي الغرف وهو ورائهم ولكنه منع من الدخول ... كان يقف لا يعرف ماذا يفعل ... احس بالشلل التام واحس بعجزه بعدما عرف الحقيقة المجهولة واحس بغضب يعتريه ليس لانها اخفت عنه ما عرفته وتحملت مشاقته لوحدها بل لانه اصبح من بعد جهله يعلم انه سيفقدها ... فهي وان كانت قد اختارت كما قراء في دفترها من قبل ولكنها كانت ستكون معهم اما الا ماذا سيحدث اذا طلب منها ان تتنازل فمن ستختار وهو ماذا سيكون موقفه وهو يعلم عنادها وما يمكن ان يؤدي بها ... المقطع الثاني
.............: وليش ما حكيتيني ... ليش ما قلتي شي
... .......... : حلفتني ما اتكلمش ولا اقول حاجة لحد ما الموضوع اللي كان بينكم يتحل والحفلة تخلص
... ......... : ولما رجعنا ... شو غرقتي بعسل الاستاذ ونسيتيها لاختك
... ........ : افتكرتها قالتلك
... ........ : ما حكيتني ... وهلا هي جوا وبركي حدا منهم يروح ...
