✧*。
___________________________________________و وضعها فوق جبينها حتى تخفض من حرارتها ،
ثم خرج من العيادة
"اتمنى الا يلحظ المدير عدم وجودها بما أنها طالبة
نشيطه للغاية و لديها شعبية جيدة"يقف ليفاي في الساحه بين طلاب المجموعه
الأولى يلعب بالخصلات التي كانت تلعب
بها ميكاسا منذ قليل.(اههه تلك المتوحشة ماذا فعلت هذه المره)
بدأ بالتفكير في ماذا قد يكون سبب
اغمائها المفاجئ.(لحظه؟...لما انا افكر بشأنها فلتذهب إلى
الجحيم هي و ييغر ذاك)
أطلق تشه ساخرة و ركل حجرة صغيرة.لقد سئم حقاً من كلام المدير ، خرج من
الطابور بكل برود و ذهب إلى العيادة بداعي
الفضول ليرى أن كانت هناك ام لا.وجدها نائمة مع كمادة على جبينها ، نظر
بسخرية ثم فكر بإستهزاء
(ذلك الييغر لو يعتني بكي جيداً)ذهب بملل نحوها و أزال الكمادة و بللها
من جديد ، كاد يضعها على جبينها و لكن
لاحظ انها كانت تتعرق و تكشر أثناء نومها.(ربما تعاني من كابوس ، اتمنى أن يكون انا
من يطاردها في أحلامها حتى تبتعد عندي تلك
المتوحشة .... اللطيفة نوعاً ما؟)وضع الكمادة بعدم اهتمام على جبينها
ثم سحب كرسي و جلس أمام السرير
يتأمل النائمة.( لو أن فقط نرى أشعة الشمس )
بالفعل كانت المدرسة مظلمه لدرجه
أنهم يستخدمون الشمع.حتى في النهار ، وضع ليفاي يده على
ذقنه منتظراً استيقاظها حتى يسألها عن سبب
اغمائها ، صحيح أنه يكرهها إلا أنه يهتم بها.كل ما يزعجه حبها لأرين الذي يحب فتاة
اخرى بالفعل ، تنهد ليفاي بقلة حيلة
(اكرهك ميكا تشان)ثم ابتسم بسخرية و خرج من العيادة منطلق
إلى الغرفة الفتيان يأخذ بطانيته
حتى يدفأها.(سأعيرها اياها و الا زادت حمتها سوءاً
بالطبع افعل ذلك حتى تعود نشيطه و اتشاجر
معها)امسك البطانيه و عاد إلى العيادة وجدها
على نفس الحال الذي تركها بها ، و لكن
وجد ارمين يجلس مكانه.”اوه ليفاي ، ماذا تفعل هنا“
سأله ارمين حال ما رآه
”اعتني بها حتى اتشاجر معها عندما تفيق“ابتسم له ارمين ثم عاد ينظر إلى ميكاسا بقلق
”لقد اخبرتني آني انها رأتك تحمل ميكاسا و قد
كانت مغمى عليها ، جئت اطمئن فقط انها بخير“
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...