الجـزء الأربعـون : مـاضـي الأرليـرت

1K 86 180
                                    

✧*。⁩
------------------

تجلس فتاة ذو الخمس سنوات على الأرجوحة
و تبتسم بسبب أباها الذي يساعدها في دفعها
"أبي ، كيف حال أمي الآن؟".

تحدثت بينما هي على الأرجوحة ، و هي سعيدة
"هي بخير الآن ، ستلد في الأسبوع القادم"
ابتسمت بدفء و سعادة بينما وجنتيها محمرة بخفة.

"ماذا تريدين أن نسميه ، كارين؟"
تحدث أباها مجدداّ و هو لا يزال يدفعها
"أرمين ... أسم جميل ، أليس كذلك؟".

ضحك بفرح ثم أنزلها من على الأرجوحة
"أنه جميل جداً ، هيا لنعود حتى لا نتأخر على أمك"
تحدث و هو يحملها كاد يمشي حتى تحدثت بتأنيب.

"أبي!! ، توقف عن حملي أنا في العاشرة!"
تحدثت و هي تنظر له بغضب طفيف ثم تحدث بإبتسامة
"لازلتي طفلة بالنسبة لي".

نفخت خديها بإنزعاج ثم استسلمت ، حضنته
و هي تتنفس و البخار الساخن يتصاعد من فمها
ابتسم بلطف حتى أوردت وجنتيه ثم اسرع في مشيه.

------------------

دخلا إلى شقتهم و ركضت الصغيرة نحو أمها
التي تجلس على كرسي ما و بطنها منفوخة
"أمي! أمي! أمي! أمي!!!!".

كادت تقفز عليها حتى تمالكت نفسها
"نسيت أنني لا يمكنني القفز عليكِ حتى
لا يتأذى أرمين".

تحدثت ثم ضحكت بتوتر و هي تحك مؤخرة عنقها
كشرت الأم بتعجب و هي قلبها يدق بصخب بتوتر
"أرمين؟ ، من هذا؟".

"لقد قررت تسميته بهذا الأسم"
تحدث بهدوء و هو يبتسم بينما يدخل إلى الشقة
"لقد وافق أبي على هذا ، هل توافقين؟".

تحدثت بحماس و هي تنظر لها بأعين لامعة تنتظر
ردة فعلها ، ابتسمت بتوتر ثم أومأت لها بموافقة
"راااائع!!!! ، أسمعت هذا؟؟؟ ، أرمين أرليرت؟؟!!".

تحدثت أمام بطن امها و هي تخاطب من هو
بالداخل ، فتحت أعينها بصدمة عندما وجدت
استجابة من الداخل.

"مـ- ما هذا؟؟!! هل تحرك للتو!!! ، هل هذا يعني أنه سمعني؟"
تحدثت بصدمة ثم وضعت أذنها على بطن الأخرى
"أمي أنه يتحرك...".

لم تكمل كلامها حتى وجدت أمها تعض شفتيها
بألم و دموع تخرج من أعينها المغضمة بقوة
بسبب الألم.

"أ- أمي؟"
تحدثت بإرتجاف ثم صرخت بصخب و ركضت
نحو المطبخ حيث أباها.

"أبي ، أمي اعتقد انها ... تلد"
فتح أعينه بصدمة و أغلق المقود و نظف يداه
بسرعة و ركض نحوها و هو يشعر بالتوتر.

In The Darkness | RivaMika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن