✧*。
———————————————————تمشي بخطوات بطيئة بسبب خجلها من مسكه
ليدها و هو منطلق نحو شقته حتى يخبر الجميع
بعودتها.”أوي أرمين ، تمهل في خطواتك لن يهرب الجميع“
تحدثت بنبرة حرجة و تمسك بيده و توقفت مكانها
تنهد بعمق ثم نظر لها.”أريدهم معرفة عودتك بأسرع وقت ، لأن ميكاسا
في دمار لولا ليفاي ، ألا تريدين رؤية صديقتك
سيدة أرليرت؟“.أوردت وجنتيها ثم سألت بإحراج
”ما قصة سيدة أرليرت ، أرمين؟“
نظر لها بهدوء ثم ابتسم بدفء و هو يمسك بذقنها.”لقد قرأت أن من يتواعدون يتزوجون في النهاية“
تركته و غطت وجهها بكلا يديها بتفاجؤ و خجل
ثم قال شيء جعلها تحرج أكثر.”في البداية كنت خائف من أن أحب أحدهم
و لكن معكِ ، يمكنني الوقوع بدون خوف“
ضربت كتفه بإحراج ثم تحدثت.”ما خطبك تقول أشياء محرجة هكذا“
ربط يداه وراء عنقها ثم قال أمام وجهها
”فقط سعيد بعودتك سيدة أرليرت“.نقرت أنفه بأصبعها ثم صعدت فوق ظهره و تحدثت
”هيا اذهب ، لا أريد المشي“
ابتسم بخفة ثم حملها جيداً.مشي بها لمدة طويلة ثم تحدثت هي
”بقي أسبوع على عودتنا إلى القصر“
احس بتنهدها العميق بقلق.”لا بأس آني لن يحدث لكِ شيء ، لن أسمح بذلك“
تحدث بلطف ، رفعت رأسها عن كتفه ثم تنفست
بعمق ، رفع رأسه لينظر لها.وجدها تخلع قبعة السترة و انسدل شعرها مباشرةً
”لأول مرة أرى شعرك و هو منسدل“
تحدث بتفاجؤ و عينيه تلمع بخفة ، قالت بتوتر.”هل هذا شيء جيد أم سيء؟“
نفى برأسه بمعنى لا ، ابتسمت هي بخفة
ثم خلعت له قبعة سترته كذلك.”لأول مرة أرى شعرك بهذا المظهر“
ابتسم بتفاخر ثم تحدث بنرجسية و يقلد ليفاي
”بالتأكيد انا وسيم ، لا أعلم أين ستجدي من هو أوسم مني“.لحظات حتى شعر بوجهها و بالتحديد شفتاها
التي قبلت وجنتيه بخفة ، أحمر بخجل و توقف
عن المشي بتفاجؤ.”ماذا بك أكمل مشي لن امشي انا برجلي“
تحدثت بإنزعاج بعدما ابتعدت عنه ، نظر
لها بهدوء ثم نظر للأمام و هو يبتسم.شعر برأسها الذي وضع على كتفه و هي تنظر إلى
وجهه بإبتسامة ، لاحظ وصوله إلى ممر شقته
أنزلها أرضاً و أمسك يدها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...