✧*。
--------------------"ادخل!!"
صدع صوته الغرفة فور سماعه لباب مكتبه يطرق
دخل أيروين بتهجم و هو غاضب بشدة."كيف يكون الأكرمان هو الجنرال!! ، ألم تخبرني
بأنني سأصبح الجنرال ، ما الذي يحدث!!"
تحدث بغضب بعد ما صفع المكتب أمامه."لقد قلتها بلسانك ، أنه أكرمان"
تحدث المدير بكل هدوء و على وجهه ملامح
الإستفزاز ، زاد غضب إيروين بسبب طريقة تحدثه."هذا ليس عادلاً ، تضعه الجنرال فقط بسبب قوته
المتوارثة من اسم عائلته!! ، ماذا عني!! ، هاه!!"
صرخ بوجهه و هو غاضب."ألا يمكنك الهدوء و أن تفكر ما هو سبب وضعي
له بهذا المنصب بعيداً عن قوته كـ أكرمان"
تحدث بكل هدوء و هو يسند رأسه على يداه."مـ- مستحيل ... لأجل أن تتخلص منه!؟"
تحدث إيروين بصدمة و هو ينظر إلى المدير
"هذا هو السبب بالتحديد".ابتسم المدير بسخرية و هو يغمض عيناه ، فتحهما
بحدة فور ما قلب نظره نحو إيروين الذي تحدث
"اعتذر بشدة ، لم أقصد"."لا بأس ، و الآن اذهب لمراقبة ما يفعله"
تحدث غريشا بعدم اهتمام بعدما امسك
عدة أوراق.خرج إيروين من الغرفة و هو يصك على أسنانه
بإنزعاج لأنه لا يزال غاضب من فكرة جعل ليفاي
الجنرال عوضاً عنه.______________________________________
يمشي ليفاي بعدم اهتمام بين الممرات و هو
يضع يداه في جيوب ملابسه الجديدة
كان يتمشى حتى تنتهي فترة استراحة التدريب."يو ، ليفاي"
نظر للأمام و هو يكشر لأنه لا يستطيع رؤية من
يتحدث ، فتح أعينه بتفاجؤ عندما تعرف على الصوت.ظهر إيروين من الظلام الذي كان يقف به ، و
وجهه شاحب و نظراته خالية من أي مشاعر
"هل تتذكرني؟"."هل انت إيروين الذي في السنة الثانية؟"
تحدث ليفاي بهدوء و هو يكشر بتعجب بسبب
نظرات إيروين للأرض."أجل ، أهنئك على منصبك و لكن..."
فتح ليفاي أعينه بصدمة فور ما وجه فتحة
البندقية نحوه."آسف ، و لكن هذا المنصب ، لي"
كاد يطلق النار حتى استشعر بذراعه يلوي
إلى الوراء و سكين حاد على رقبته."حاول الآن إطلاق النار بيد واحدة"
تحدثت بصوت حاد و هي ورائه
فتح إيروين أعينه بتفاجؤ."ميكاسا أكرمان ، نقطة ضعف الجنرال ليفاي ، إذاً؟"
ابتسم بسخرية و أمسكها و وجه فتحة الإطلاق نحو
رأسها مباشرة ، فقد ليفاي لون وجهه برعب.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...