✧*。
———————————————————
وصل الثلاثة إلى قصر أبيض ضخم ذو بوابة حديدية
مزخرفة ، نزلت السيدة و أمرت البواب بـ فتح
الأبواب ، لحظات حتى فتح الباب.
أمرتهم بالدخول بينما الثلاثة ينظرون بذهول ،
حديقة أمامية بها العديد من الطلاب الذين يرتدون
مثلهم ، الفتيات أبيض ، و الذكور أسود.
مشوا على الطريق الذي في كلا جانبيه عشب و طاولات
فاخرة ، حتى وصلوا إلى نهاية الممر وجدوا نافورة
مياة ضخمة.
كادت تركض ميكاسا حتى تذكرت أنها ستضع نفسها
في موقف حرج بما أنها ترتدي كعب ، مشيت بخفة
نحو النافورة و هي تخلع قفازاتها بخفة.
ثم غطست يداها في المياه تمرح بها مع ضوء
الشمس الذي يعكس مظهر ميكاسا في المياه ، ابتسمت
بخفة و هي تنظر إلى شكلها الراقي.
وقفت مجدداً و ارتدت قفازاتها ، نظرت نحو الشمس
بفرح ، اخذت الكاميرا من يد أرمين ، ثم تحدثت
”أرمين ، ليفاي ، أجلسا على حافة النافورة ، سأصوركما“.
امرتهما بفرح و هي تمسك الكاميرا بيديها ، جلسا
حتى ابتسم أرمين بدفء عدا ليفاي الذي كان ينظر
بفراغ ، صكت ميكاسا على أسنانها بإنزعاج.
”ابتسم ايها الكئيب البارد“
ابتسم بسخرية ، ثم عدل شعره بخفة
بأصابعه ، نظر للكاميرا و هو يبتسم بهدوء.
”واحد ... اثنان ... ثلاثة“
عدت تصاعدياً ثم ضغطت على الزر ، خرجت
الصورة و حركتها بخفة حتى تظهر الصورة.
———————————————————
يمشي الثلاثة مع فتاة ذو شعر أشقر ترتدي كـ ميكاسا
كانت تأخذهم في جولة حول القصر و كلما دخلوا إلى
أحد الأجنحة زادت صدمتهم.
”إن وجدت كائنات فضائية هنا لن استغرب“
سخرت ميكاسا و هي تتكلم بصوت منخفض إلى
أرمين ضحك أرمين بخفة ، على تعليقها.
نظرت الفتاة الشقراء إلى ميكاسا بإستحقار لما قالته
يبدو أنها سمعتها ، بينما ليفاي غير منتبه لهم يحدق
في السقف والبلاط والزجاج والكريستال.
يلمعون بنظافة ، ابتسم بهدوء ثم اقسم بداخله أنه
يمكنه أن يرى انعكاس مظهره في البلاط ، انتهت
الجولة أمام غرفة ذو باب مطلي بالأبيض.
و به تفاصيل ذهبية ، فتحت الفتاة الباب لهم ، دخلوا
واحد وراء الآخر ، وجدوا غرفة كبيرة بها غرفتين و
مطبخ يطل على غرفة المعيشة ، و حمام بالتأكيد.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...
