✧*。
________________________________________اقترب عدة خطوات من أرين و تحدث بسخرية
"سأعطيك ميكاسا لكن ..."
لم يكمل كلامه حتى وضعت يدها على فمها مجددا.لقد ظنت بأنه قد يرفض ، نزلت دموعها لا إرادياً
فقد توقف ليفاي عن التحدث لم يكمل كلامه
حتى ضحك أرين بنصر و ليفاي بسخرية.هدأت من روعها و قررت أن تستمع حتى نهاية
حديثهما و تنتظر انتهاء ليفاي من جملته التي
لم يكملها حتى الآن.تنهد ليفاي حتى يكمل كلامه حتى قاطعه أرين
”هل علمت الآن أن من ليس قادر على التضحية
بشيء ما لن يستطيع المضي قدماً؟“.ابتسم ليفاي بسخرية و عينيه هادئة للغاية
”سأعطيك ميكاسا ... لكن على جثتي أرين!“
تحدث بغضب و هو يركض نحوه يريد ضربه.كاد يتحرك من من مكانه حتى وجد أحدهم قد اقتحم
المكان و كسر الباب رفع نظره بخفة وجدها ميكاسا
التي تعتليها نظرات فارغة بشكل مرعبعدلت من وقفتها و أرجعت عدة خصلات شعرها
ثم رفعت نظرها لأرين و كان على وجهها أنها كانت
باكية و لكنها فاشلة في إخفاء هذا.مسحت أنفها بأكمام قميصها ، و هي تنظر له بغضب
لحظات حتى توتر أرين و ادعى أنه الضحية هنا
”ميكاسا هل رأيتي ذلك؟ ، كان يريدني أن أسلمك
للمدير حتى يتخلص منك ، و عندما رفضت كاد ...“.لم يكمل كلامه حتى ركلته بقوة جاعلةً منه يصطدم
بحوض صنبور المياه ، نظرت له بملل ثم تنهدت
وقف أرين و هو لازال يتدعي البراءة.مشي العديد الخطوات متجه نحو ليفاي و أمسكه
من ياقته و ليفاي ينظر له بفراغ ينتهي إنهاء مسرحيته
”أنظري الى وجهه أنه مجرم بمجرد النظر الى وجهه
ستجدين عالم الإجرام ، لقيط ..“.لم يكمل كلامه حتى سحبته ميكاسا من قميصه
و أبعدته عن ليفاي و لكمته في وجهه و نظرت
له بسخط.”خدعتني و لم أقل شيء ، خنتني و لم أفعل شيء ،
أهنتني و لم أرد عليك بشيء ، و لكن تهين من هو ليس له
أي علاقة في أي شيء لن أسمح لك و بالذات إن كان ليفاي“.تحدثت بسخط و هي تمسك من ياقته و تهزه بقوة
مع كل كلمه تقولها و ليفاي ينظر لها بملامح هادئة
”هل تعلم لماذا؟ ، لأنه وقف بجانبي رغم رفضي له ،
ليس مثلك مع أي حركة تحدث لا تعيرني أي اهتمام“.تحدثث بغضب و هي تخاطبه ، لسبب ما
شعرت بالغضب الشديد بعد إهانته لـ ليفاي
”و لا تحاسبه على خطيئة لا ذنب له بها“.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...