✧*。
-------------------صراخ ، صوت السيوف ، صوت البنادق ، رائحة
الدماء ، الدموع ، خسارة رفاقك ، القتل أمامك دون
رحمة ، السماء الغائمة و الجو البارد.جميعهم تحت مسمى الحرب ، تحمل مسؤولية
حياتك على عاتقك ، حتى لم يبقى مكان للخوف
في قلب أحدهم ، الجميع مشغول في نفسه."أحموا أرين!! ، مهما كلفكم هذا"
تحدث المدير بصراخ و هو يجلس مكانه و
إيروين يحرسه ، لمعت عينا أرين وسط القتال.(يظنني ضعيف لكي يأتي أحد و يحميني ، سأريه)
جز على أسنانه بإنزعاج و قام بطعن كل من هم
أمامه و هو يفرغ غضبه الشديد عليهم.(هذا غريب ، كل من قاتلتهم أتو من أمامي فقط)
كشر بتعجب ، فتح أعينه بصدمة عندما تدارك
الوضع ، و نظر للوراء وجد الجميع يصوب نحوه.لمعت أعينه برعب و ركع أرضاً بعدم تصديق ، تحدث
بداخله و هو ينظر لجميع الفتحات الموجهة نحوه
(مـ- ماذا؟ ... كيف!).فتح أعينه بصدمة أكبر عندما وقفت أمامه و هي
ترفع يداها و تحميه بجسدها كي لا يصيبه أذى
كادوا يطلقون النار لولا وقوف ... هيستوريا."لا تقتلوه!!"
تحدثت بصراخ و هي تنظر للأرض و هي
تغمض أعينها بقوة و نبرتها شبه مرتجفة."نحن في حرب!! ، و لسنا في مسرحية!"
أوقعوها أرضاً بجانبه و صوبوا جميع بنادقهم بإتجاههما
، و أرين ينظر للأرض بشرود و دموعه تهرب منه بخوف."أرين!!!"
صرخ المدير بأقوى ما لديه من صوت
(كم أنا ساذج ، أتفاخر بقوتي السخيفة).تحدث عندما سمع صراخ أبيه من بعيد و سقطت
دموعه بإستسلام ، أما هيستوريا التي بجانبه
لم تستلم وقفت أمامه مجدداً و هي تحميه.أخرجت أحد سيوفها و كان مكسور و مائل
"تشه لن تستطيعي قتلنا بسيف مكسور يا هذه"
تحدث أحد الممسكين بالبنادق.جزت على أسنانها بغضب و طعنت أحدهم و وقع
أرضاً ، فتحوا أعينهم بتفاجؤ ، حتى و السيف
مكسور هي قادرة على القتال."لا تستهينوا بها ، أقتلوها معه!!"
تحدث الذي يزعمهم بصراخ ، أما هي سمعت صراخه
"هيستوريا!! ، توقفي عن حمايتي ، لست طفلاً!!".تحدث بصراخ و هو ينظر لظهرها وسط دموعه
كانت هي تغمض أعينها بقوة و تنظر للأرض كي
لا تفقد شجاعتها.(مـ- ما هذا؟ ، لسبب ما ... لم أعد خائفة)
تحدثت هيستوريا بداخلها و عينيها قد توسعت بخفة
لحظات صك على أسنانها بغيظ و لا تزال تحميه.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Roman d'amourلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...