✧*。
—————————————————————————مرت أربعة أيام ، حيث أن عقاب ليفاي الثاني قد بدأ
و ميكاسا تزعم انها ستعترف لأرين كل يوم و لكنها
كانت تعود في كلامها و تجلس خائفة من ردة فعله.أما ليفاي فهو ينظر لها بقلة حيلة و هو يتنهد بعمق
”سأعترف له هذه المره حتما لا يهم ما قد يحصل لي“
خاطبت نفسها في المرآة بعزم.أدارت ظهرها و نظرت للذي يجلس على سريره
”لماذا أنتِ هنا على أي حال ، تدربي في جناحك لا أريد
ازعاج و أنا أعلم بأنك ستأتين باكية حتماً“.تحدث بإنزعاج و هو يمسك بأحد الكتب يدرس بهدوء
”هلّا توقفت عن الكلام السلبي ، هذا مزعج“
”المزعج هنا هو أنتِ ، أخبريه بشجاعة فقط“.اقتربت منه و هي تمشي بغضب أخذت الكتاب من يده
”لم أرى شخص يدرس بهدوء مخيف هكذا مثلك“
وقف من مكانه أمامها و سحب الكتاب من يدها.”كفي عن ازعاجي و اخرجي بلا مطرود
لعلكِ تجدين عشيقك في طريقك“
وضعت يدها على خصرها بإنزعاج.كادت تركله إلا أنها تذكرت اصاباته حركت
رأسها بإنزعاج ثم حدثت ليفاي
”أسمع ، ستتظاهر بأنك أرين ، لأن التدريب
أمام المرآة لا يجلب شيئاً سوا الجنون“.”إن كان هذا سيجعلك تخرجين ، فهيا سأقلده
مرحبا انا ييغر أحب هيستوريا و أرى ميكاسا كأخت“
تنهدت بقلة حيلة ثم جلست على سريره.”سأنتظر عودته و أعترف له لأنني سئمت أريد تجاوز هذا“
وضعت يديها على جبينها تريح رأسها قليلاً ، شعرت
بشيء على كتفها قد أختفى.”سآخذ هذا الوشاح الاحمر ، أنه ملكي من الآن“
لفه حول رقبته كما تفعل ميكاسا و بعثر خصلات شعره
”انا ميكاسا أكرمان ، أحب أرين ، و أكره ليفاي“.قلد طريقة حديثها و اقتربت منه و لمست الوشاح
”لن تأخذيه أنه ملكي !!“
تحدث بطفولية و هو يشد على عليه.ابتسمت بخفة و لمعت عيونه و لم تنتبه لدموعها
عدلت له الوشاح و لفته بطريقة جيدة تليق به
نظر لها بعدم فهم بسبب دموعها.اقترب هو منها و أمسك بوجهها بين يديه و مسح
دموعها بأصابعه ، أمعن النظر لها ، وجدها تعض شفتيها
حتى تتحكم بمشاعرها.”لماذا تبكين ، ميكا تشان!؟“
فركت أعينها ثم نظرت إلى الوشاح ثم إلى أعينه
”ذكرتني بنفسي الصغيرة عندما أخذت وشاح أبي منه “.نظر لها بأسف كاد أن يعتذر حتى تحدثت هي
”لا داعي للإعتذار ، هذا يعيد لي الذكريات فقط ،
لقد أمنتك على ذكرى أبي الوحيدة لي“.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...