*.✧
________________________________________نظرت له ميكاسا بخوف شديد بين دموعها و هي
تمسك قلبها بقوة و شفتاها ترتجف تمنع شهقاتها من الخروج
"من هي ايزابيل ، ليفاي؟".كانت تحاول التحكم بنبرة صوتها إلا أنها كانت
نبرة مرتجفة اشاح ليفاي بنظره بعيداً عن عينيها
"أتواجهين صعوبة في تذكرها حقا؟ ، هل نسيتها بسهولة؟".تحدث ليفاي بسخرية و هو ينظر للأسفل و شعره
يغطي وجهه و ميكاسا تنظر له بخوف فقط
"كل ما أتذكره هي فتاة بشعر بني و أعين خضراء".صك على أسنانه بإنزعاج و نظر لها بغضب
"انتِ عديمة المشاعر ، آنسة أكرمان"
نظرت له و شهقت لا ارادياً.لحظات و شعرت بدوار و عدم احساسها بجسدها
و رؤيتها مشوشة و العالم يدور حولها
(مـ- ماذا يـ- ... يحدث؟)وقعت أرضاً في مكانها بعدما فقدت الوعي قام ليفاي
من أمامها و هرعت لها هيستوريا تحاول افاقتها و هو
ينظر لها بجفاء و هو قلق داخلياً."ابتعدي أيتها الشقراء سأحملها للسرير و ابحثي عن ماء"
اومأت برأسها و هرعت إلى خارج الغرفة ، و اقترب
ليفاي من ميكاسا و ابعد خصلات شعرها عن وجهها بخفة."دائماً ما تقلقيني فقط ميكا تشان"
حملها بين ذراعيه و كأنه يحمل طفلة رضيعة ، لقد اقسم
في نفسه انها أخف من الريشة.وضعها على السرير بهدوء بجانب الحائط و ابعد
شعرها عن وجهها و تفحص تفاصيل ملامحها الهادئة بصمت
ثم نظر إلى القلادة التي ترتديها.فجأة شعر بالصداع و وقع على السرير بجانبها
لقد استوعب قربه منها و بدى وجهها قريب جداً
لم يشعر بنفسه إلا و هو فاقداً للوعي بجانبها.________________________________________
تركض هيستوريا بين حشد الطلاب و هي تلتقط
أنفاسها بصعوبة تحاول الوصول الى مطبخ القلعة
صادفت أرين في طريقها."هيستو..."
قاطعته و أكملت ركضها للأمام و كأنها لم تره حتى
استفزت أرين بتلك الحركة حتى أنه ذهب ورائها راكضاً.تبعها و ظلّا يركضان بجانب بعضهما
"هيستوريا ... لمَ تركضين هكذا كالمجانين"
لم تجبه و ركزت في طريقها.تنهد بإنزعاج و ظل يركض وراءها طوال هذا الطريق
حتى وصلت هيستوريا الى مطبخ القلعة
و وقفت وراء الحائط تراقب ما يحصل بالداخل.فجأة وجدت المدير يمشي بين انحاء المطبخ
و بعض الدماء عالقة بأصابعه و هو يلعقها بكل لذة
نظرت له بتقزز و عينيها منفتحة بصدمة.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...