✧*。
-------------------------مرت عشر دقائق على وضعية ميكاسا و ليفاي
لم يتكلم أحدهم فقط ، تقوم هي بمداعبة شعره
و هو يغمض عينيه بإرتياح."قميصك ضيق الأكتاف"
تحدث و هو مغمض العيناه و هي نظرت له بملل
"أتجيد عدم ازعاجي ام هذا كالأكسجين بالنسبة لك؟".وقف ليفاي من مكانه ثم نظر لها بطرف عينه و
هو يعطي لها ظهره ، تحرك عدة خطوات كاد يقع
إلا أنه تمالك نفسه."سأذهب لأنام في جناح الفتية ، يبدو انني لن
أنام لمدة أسبوع اضافي ... شكراً على معالجتي"
عاد للمشي متجه الى الباب ليخرج.فجأة حتى وجد ميكاسا تمسك بياقة قميصه و
تديره لها و حاصرته على الحائط لم يبدي أي ردة فعل
"سبتقى هنا.."لم تكمل كلامها إلا و نظرت إلى أعينه الحادة
تلمع بخفة سرحت بهما قليلاً ثم فاقت بعد عدة ثوانِ
"انت معاقب لمدة يومين إضافيين ستبقى هنا".نظر لها بسخرية ثم تحدث بإستهزاء
"إن بقيت هنا أين سأنام ، إن بقيت هنا هناك فتيات
سأشعر بالتوتر ، إن ذهبت سيكون أفضل".ابتعدت عنه و استندت على الحائط المقابل
"إن ذهبت سيكون أسوأ ، إن بقيت سأتدبر مكان نومك"
سحبته وراءها ببطء و وضعته على سريرها.و وضعت عليه الغطاء ، أخذت بعض الملابس و خرجت
"بغض النظر عن كبريائها ، إلا أن وجهها من قريب جميل"
ابتسم بسخرية ثم تمدد على السرير.لحظات حتى وجدها ترتدي ما كانت تمسكه بيدها
"نم تحت سريري ، سأذهب لأتمرن قليلاً ، إن دخلت
آني أو ساشا أو هيستوريا ستتدبر أحدهن مكان نومك".اعتدل في جلسته و نظر لها و هي تحمل الفانوس
تستعد للذهاب وقف مكانه و اتجه نحوها
"لازلت أصر على رحيلي لست معتاد على التعامل مع الفتيات".قلبت نظرها له بملل ثم توجهت ناحيته فتحت الزر
الثاني من قميصه نظر لها بعدم فهم و خجل
"لا تسيء الفهم ، لقد أخبرتني أن القميص ضيق".أبعدت وجهها عنه حتى لا يرى إحمرارها
"احضري لي ملابسي التي ارتديها دائماً"
"أتقصد البنطال الكحلي و القميص الواسع؟".أومأ لها حتى همهمت له بخفة أدارت ظهرها له
تستعد للخروج ، ما هي لحظات حتى شعرت أن ليفاي
يضمها لجسده و يحاوطها بقوة.فتحت أعينها بخفة و نطقت بتلعثم
"مـ- ماذا تفعل؟"
"لقد سمعت بخبر أكلك هذا ما جعلني اكون هنا الآن".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...