✧*。
__________________________________________وجهه قريب من وجهها بالكاد يفصلهم بعض الإنشات
و ممسك بخصرها و يلصق جسمها به
تركها عندما لاحظ احمرار وجهها و حرارته."تشه طفلة"
فلتها ثم وقف أمام البوابة مع أصدقائه
قاطع شرودها صراخ ارين من بعيد."ميكاساااا"
ظل يصرخ حتى يجدها ركضت هي نحوه
و هي تبتسم له و مسك يدها حتى لا تذهب.__________________________________________
دخل الطلاب المدرسة و كانت ذو سلالم
كثيرة بحق ، و إضاءة المدرسة شبه معدومة
كل خمسون متر هناك شعلة معلقة على الحائط.كان ممر الدخول مظلم لا يضيئه شيء الا
ضوء القمر ، لحسن حظهم أنه كان بدرًا وقتها ،
و الغبار منتشر في كل مكان.في كل زاوية هناك شبكة عنكبوت ،
خاف الكثيرون و شكوا انها ليست المدرسة
التي سمعوا عنها.كان الطلاب يسيرون في مجموعات ، ميكاسا
تمسك بأطراف قميص ارين و ارمين المكان كان
يرعبها و يشعرها بالقشعريرة.فجأة وجدوا أنفسهم في ساحه كبيرة و يقف
ثلاثة أشخاص بإنتظارهم ، جميعهم كانوا يرتدون
اسود."هذه هي مدرسة الظلام ، اتمنى الا تزعجوني
حتى لا أرميكم واحداً تلو الآخر في الغابة يلقى حتفه"
ذلك كان المدير اختصر حديثه و غادر الساحه.اتجهت نحوهم امرأة و امرتهم أن يتبعوها
حتى تضعهم في مساكنهم ، كانت كالبقية
لا أحد يعاملهم بالشكل الذي تخيلوه.هناك جناحين في المسكن ، جناح
الذكور و جناح الإناث ، و القوانين كانت أكثر من
صارمه .موعد النوم الساعه الثامنه مساءً ، موعد الإفطار
الرابعه و النصف فجراً، الغداء الثانية عشر ظهراً ،
العشاء السادسة مساءً.ما إن تأخر أحدهم على حضور حجرة الطعام
عن موعد الوجبة يحرم منها ، و من يأتي مبكراً
يأخذ حصة خاصةً أسبوعيًا.لا يوجد انوار في تلك المدرسة ، حتى أن
اسمها مدرسة الظلام ، و لكن مساحتها اكبر من تكون
مدرسة داخلية.__________________________________________
إنها التاسعه مساءً، لهذا باقي الطلاب غير
موجودون الآن ، المدرسة هادئةً بشكل مرعب
حتى أن مدير كلمة منه تقشعر البدون.ذهب الطلاب الجدد الى قاعه الطعام حتى
يأخذوا عشاؤهم و يأكلوه ثم ينامون ، لقد
حضر الجميع بدون استثناء.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...