✧*。
———————————————————تمسك بفانوسها الزجاجي الذي به شمعة مشتعلة و
تمشي بهدوء متجهة نحو جناح الذكور ، و هي ترتدي
قميص واسع أبيض و بنطال كحلي.و ترتدي على كتفيها حقيبة بها حاجياتها ، و تحمل
روي بوضعية الطفل ، و ساشا ترتدي فستان بني
مع حذاء طويل و هي تحمل حاجياتها كذلك.دخلا إلى الجناح وجدا كوني و جان قد انتها من
حزم أغراضهما ، ثم أعطى جان حبل متين إلى آني
”لقد سرقته من غرفة التخزين ، قد يساعدنا“.أماءت له برأسها ثم اعطت روي النائمة إلى جان
و هي من ستصبح مسؤولة عليهم أثناء الهروب
”لا أريد أي صوت ، و التزموا بكل ما أقوله ، هيا“.مشوا بطبيعة عدة دقائق حتى وصلوا إلى أحد الممرات
”ما هذا آني؟ ، لم أرى هذا الطريق من قبل!“
تحدثت ساشا بتعجب و تنظر إلى جميع زوايا الممر.”شششش ، اغلقي فمك ساشا قد ننكشف“
تحدث كوني الذي كانت تسنده ساشا بكتفها
لم تهتم لتحذيره و ظلت تستكشف المكان بأعينها.لحظات حتى وقفت آني و وقفوا ورائها بتعجب
رأوها تقف أمام حائط به خزانة كبيرة مليئة
بالكتب و الرفوف.”ماذا سنفعل بهذه الكتب؟“
تحدث جان بسخرية بعدما رأى هذه الرفوف
تنهدت آني بقلة حيلة و حركت الرف.و ظهر حائط ليس مصبوغ بأسمنت ، ركلته بقوة
حتى وقعت الأحجار إلى الناحية الأخرى خارج
القصر.سرعان ما دخل هواء عليل جعل شعرهم يتطاير
في نفس الإتجاه و كذلك ملابسهم ، و القمر
ينتصف السماء و هو بدراً.استيقظت روي و رفعت رأسها من حضن جان
و نظرت مباشرة إلى القمر و هي في ناعسة
لمعت أعينها بخفة بتفاجؤ.”جان سنباي ، ماذا يحدث؟“
تحدثت بإبتسامة و هي تشير للقمر المضيء
”سنهرب من هنا روي ، لا تحدثي أي صخب“.نظرت آني للوراء بإتجاههم ثم فتحت أعينها بصدمة
”كوني!! ، ساشا!! ، إحذرا!!“
ركضت نحوهما و دفعتهما بعيداً و صدت سكين كاد يقتلهما.”لن أسمح لكم بالهروب آني!!“
تحدثت هيستوريا و بجانبها المدير و على
الأرجح هو من رمى تلك السكين.ضيقت آني عينيها بكره ، ثم رمت الحبل إلى جان
”جان ، أربط ذلك الحبل و اخرجوا من هنا ، سأؤخرهما!“
تحدثت آني بحدة ، تكلمت روي بصراخ و هي خائفة.”آني سنباي!! ، أتركيهم سيقتلونكِ!“
نظرت لها آني بطرف عينيها الحادة
”لا تقللي من قوتي يا فتاة ، جان!! هيا!!“.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...