✧*。
-------------------جسده الممد و الملفوف كالمومياء ، عيناه المغطاة
بالشاش ، لا يعلم أحد إن كان مستيقظ أم نائم ، كل
ما يظهر منه هو شفتاه فقط."يبدو أنك تتفاعل مع ميكاسا جيداً"
فور سماعه صك على أسنانه فور معرفته لصاحب الصوت
"أخرج ... لا تظن أنني سأدع أفعالك القذرة تمر مرور الكرام".تحدث ليفاي بحدة عندما علم أن من يحدثه هو
أرين ، تنهد الآخر بعمق لأنه يعلم أنه قد هدد ليفاي
من قبل بأشياء لا ينبغي عليه معرفتها."اسمع ، فلتنسى ما حدث بالماضي"
تحدث أرين بهدوء ثم هدأ ليفاي قليلاً و تحدث
"أخرج لأنني أريد البقاء وحدي ، لنتحدث فيما بعد".تنهد أرين بضيق ثم خرج بعدما ودعه بهدوء
(يظن أنني سأنسى ما فعله في ليلة و ضحاها)
تحدث بداخله ثم صك على أسنانه بإنزعاج و غيظ.رفع ذراعاه الملفوفتان و قام بفك القليل من الشاش
الذي يحجب رؤيته بالكامل ، أصبح نصف وجهه
فقط المغطى بالشاش و اللاصق الطبي.حتى يتحكم بإنزعاجه حاول رفع ظهره ليجلس
و لكنه سرعان ما فتح أعينه بفزع عندما شعر بألم
فظيع في ظهره و سرعان ما وقع على السرير مجدداً.(لم يكن لي دوراً مهماً في هذه الحرب ، توقف
عن التصرف كضعيف و مريض ، يمكنك المشي)
حدث نفسه بغضب ثم صك على أسنانه.ثم وقف دون سابق إنذار ، لم يشعر بنفسه
إلا و جسده يرتطم بالأرضية ، وجد ميكاسا
التي دخلت الخيمة بفزع و هي قلقة."ليفاي!! ، ماذا تفعل بحقك!!"
تحدثت بخوف ثم ركضت نحوه وجدت جسده المرمى
أرضاً و يلف يداه حول معدته بألم و هو يصك على أسنانه.هبطت إلى مستواه بسرعة و التقطه ، جعلت أحد أذرعه على كتفيها ، و ساعدته في الوقوف مشيت به خطوة واحدة كبيرة حتى وصلا إلى السرير و وضعته بهدوء و بحذر مكانه.
نظرت له كان منزعج للغاية لسبب تجهله ، يبدو
أنه ليس بمزاج جيد اليوم ، أبعدت عدة خصل من
شعرها عن وجهها و ذهبت لإحضار كرسي ما."لقد أخبرني أرين أنك كنت غاضب؟"
تحدثت بهدوء و هي تجلس بجانبه و هي تنظر
له يصك على أسنانه بقوة و كأنه يريد الصراخ."لم أكن قوياً بما يكفي حتى أصبحت على هذه الحالة"
تعجبت من طريقة تفكيره الغريبة ثم أمسكت أحد
يداه و تحدثت بهدوء حتى تنفي ما قاله."لقد كنت قوي للغاية ليفاي...".
كادت تكمل حديثها حتى قاطعها بإنفعال"لا أحتاج شفقتك ميكاسا"
فتحت أعينها بخفة و سحب يداه منها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...